وأشار صالح إلى أن القمة تأتي في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات جيوسياسية واقتصادية معقدة، وهو ما يجعلها فرصة لإظهار البيئة الاستثمارية الواعدة في العراق، وفتح المجال أمام تنفيذ مشاريع استراتيجية في مختلف القطاعات، مثل النفط والغاز، والبنية التحتية، والزراعة، والطاقة المتجددة، والإسكان والإعمار.
وأضاف أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز اندماجه الاقتصادي ضمن المنظومة العربية، بعد فترة من الركود، من خلال تقديم تسهيلات استثمارية واسعة تشمل المناطق الحرة، والحوافز الضريبية، والتسهيلات المالية التي تسهم في جذب رؤوس الأموال العربية إلى السوق العراقية.
وأكد صالح أن انعقاد القمة العربية في بغداد يحمل رسالة واضحة بأن العراق أصبح بيئة مستقرة وجاذبة للاستثمار، ويمهد الطريق لمزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري بين العراق والدول العربية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم المشاريع الاستراتيجية المستقبلية.