وكان في استقبال الرئيس عباس عدد من كبار المسؤولين العراقيين، حيث أُجريت له مراسم استقبال رسمية في مطار بغداد الدولي. وتأتي هذه المشاركة تلبية لدعوة رسمية تلقاها سيادته من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، والتي نُقلت إليه عبر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال لقائهما في العاصمة الأردنية عمان في ٢٠ أبريل الماضي.
وأكد الرئيس عباس قبيل مغادرته أن القمة تشكل محطة مفصلية لتوحيد الموقف العربي تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، والانتهاكات المستمرة في القدس المحتلة.
وأضاف أن مشاركة دولة فلسطين تهدف إلى حشد الدعم العربي لوقف العدوان، وتسريع دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، ووقف سياسة الاستيطان والتهجير، بالإضافة إلى تجديد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من المتوقع أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة، إلى جانب ملفات الأمن الإقليمي والتحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجه المنطقة.