وأكد الصاحب أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة في فلسطين، لبنان، سوريا، واليمن لا تقتصر آثارها على هذه الدول فقط، بل قد تمتد لتشمل أمن واستقرار الشرق الأوسط، مع وضع العراق في مقدمة المتأثرين بهذه التطورات.
وأشار إلى أن وصول العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى أطراف دمشق ينذر بتصعيد غير مسبوق في الصراع العربي–الإسرائيلي، في وقت لا يزال الرد العربي غائبًا أو ضعيفًا تجاه هذه التهديدات.
وأوضح الصاحب أن هناك مخاوف حقيقية من تحقيق إسرائيل لطموحاتها التوسعية، مما يفرض على الدول العربية، وعلى رأسها العراق، اتخاذ إجراءات فورية لحماية أمنها وحدودها.
وتشهد سوريا منذ سنوات غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية ومجموعات موالية لإيران، وسط تصاعد التوترات الإقليمية بعد الحرب على غزة، ما يثير تساؤلات حول تداعيات هذا التصعيد على العراق ودول المنطقة.