أكد قائممقام مندلي، علي ضمد الزهيري، أن الوزارة وافقت على نقل مراكز امتحانات السادس الإعدادي للطالبات فقط من قضاء بلدروز إلى داخل مندلي، وذلك بعد سنوات من إجبارهن على السفر لمسافة تزيد عن ١٠٠ كم ذهابًا وإيابًا، وفي بعض المناطق تصل إلى ١٤٠ كم، ضمن رحلة محفوفة بالمخاطر.
القرار الذي يُعتبر الأول من نوعه منذ أكثر من ٣٠ عامًا، جاء استجابةً لمطالبات رسمية متكررة لإنهاء معاناة الطالبات، ويهدف إلى خلق بيئة تعليمية أكثر أمانًا واستقرارًا. في الوقت ذاته، تسعى الجهات المعنية إلى توسيع نطاق القرار ليشمل الطلبة الذكور، من أجل معالجة هذه المشكلة بشكل كامل.
هذا القرار يعكس الجهود المستمرة لتحسين واقع التعليم في المناطق النائية، حيث كانت المدارس خارج حدود المناطق السكنية تمثل تحديًا كبيرًا أمام الطلاب في ظل ظروف أمنية وبيئية صعبة.