بحث كل من عبد اللهيان وغوتيريش وجهات النظر بشأن عدة قضايا، من بينها تطورات الأوضاع في اليمن وأفغانستان ومنطقة الخليج، بحسب بيان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة في أفغانستان وفي منطقة الخليج.
وفي وقت سابق، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أمس الأربعاء، أن “الوكالة الدولية ليست طرفا في مفاوضات الاتفاق النووي”، مشيرا إلى أن العلاقات بين إيران والوكالة قائمة ومستمرة.
وقال إسلامي، على هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إن الوكالة غير مسؤولة عن المفاوضات، لأنها المسؤولية تقع على عاتق مجموعة “٥+١″، مضيفا أن العلاقات بين إيران والوكالة قائمة على الضمانات ومعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية والمراقبة مستمرة، ولم يكن فيها أي خلل، ولم يحدث انقطاع وهي مستمرة”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
يذكر أنه في عام ٢٠١٥، وقعت إيران والصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي الاتفاق النووي الإيراني، الذي نص على رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني.
وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات على إيران، فيما ردت إيران بخفض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق، بما في ذلك تلك المتعلقة بالبحوث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستويات تخصيب اليورانيوم.
واستؤنفت المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، في ديسمبر/ كانون الأول ٢٠٢١، لكن بعد مرور عام، تجمد التقدم في الصفقة إلى حد كبير.
