اكد رئيس الجمهورية جلال طالباني في رسالة وجهها الى نائبه المستقيل عادل عبد المهدي ان" يؤلمني ان تجبرني بالحاحكم على قبول استقالتكم عن العمل المشترك الذي لولاكم لما انخرطت فيه انا ايضا ".
وذكر بيان لمكتب عبد المهدي ان " الرئيس جلال طالباني وافق اليوم على استقالة نائبه الاول عادل عبد المهدي بقبول طلب الاستقالة الوارد في الرسالة الثالثة التي قدمها نائب الرئيس بعد رفضه قبول الاستقالتين السابقتين اللتين قدمهما عبد المهدي".
واضاف" ان طالباني قال في رسالته التي بعث بها الى عبد المهدي "يؤلمني ان تجبرني بالحاحكم على قبول استقالتكم عن العمل المشترك الذي لولاكم لما انخرطت فيه انا ايضا. على الرغم من ارادتي ورغبتي وقناعتي اوافق على استقالتكم وكلي رجاء من الله سبحانه وتعالى ان يحفظكم ذخرا للعراق الديمقراطي الاتحادي. مع اعتزازي الشديد بالرفقة الطويلة والاخوة الحقيقية معكم".
وكان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي جدد تمسكه بقرار استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية.
وقال في وقت سابق لـ[أين]ان الرئيس طالباني وعدني بحسم قضيتي خلال الساعلات القليلة المقبلة".
وكان عادل عبد المهدي قد قدم استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية في ٢٩ من شهر ايار الماضي.
يذكر ان رئيس المجلس الاعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم عزا استقالة عبد المهدي من منصبه كنائب اول لرئيس الجمهورية تلبية للارادة الشعبية وامتثالا لتحفظات المرجعية الدينية ".
