أعلن مجلس محافظة ديالى، الجمعة، وفاة معتقل من أهالي المحافظة في أحد سجون العاصمة بغداد، وفيما أشار الى أن المتوفى بقي وراء القضبان تسع سنوات ولم تحسم قضيته، أكد وجود مئات المعتقلين وراء القضبان منذ أكثر من خمس سنوات والبعض الآخر تجاوز التسع سنوات لم تحسم قضاياهم حتى الآن.
وقال رئيس المجلس علي الدايني، إن "معتقلا من اهالي ديالى توفي في احد سجون العاصمة بغداد نتيجة عارض صحي وفق المعلومات الاولية"، لافتا الى ان "المتوفى قضيته في بعقوبة ونقل الى بغداد كحال المئات من المعتقلين وبقي وراء القضبان ٩ سنوات ولم تحسم قضيته".
واضاف الدايني أن "وفاة المعتقل فتحت الباب امام ملف غاية في الاهمية يتمثل في تأخر حسم قضايا المعتقلين الذين يبقى بعضهم ٥ سنوات والبعض الاخر ٩ سنوات ولم تحسم قضاياهم"، مشيرا الى ان "التأخير يحمل تداعيات انسانية تتمثل بمعاناة ذوي المعتقل الذي لا يحسم مصيره سواء بالادانة او البراءة".
ودعا الدايني، مجلس القضاء الاعلى الى "التدخل لحسم ملف معتقلي ديالى ممن امضوا سنوات طويلة وراء القضبان دون حسم قضاياهم"، مشددا على "ضرورة اخذ الامر بشكل جدي والعمل على تأمين حلول منطقية تسهم في حسم ملفاتهم بأقرب وقت ممكن وفق الاطر القانونية".
