قالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة إن ارهابيي داعش "اقتادوا ٥٥٠ عائلة من قرى حول مدينة الموصل ويحتجزونها قرب مواقع لهم في المدينة لاستخدامها كدروع بشرية على الأرجح".
وقالت المتحدثة رافينا شمدساني مشيرة إلى "معلومات موثقة" من المنطقة إن المكتب يحقق أيضا في تقارير عن أن داعش قتل ٤٠ مدنيا في قرية واحدة.
وكان المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس أعلن الثلاثاء الماضي أن سكان الموصل "محتجزون رغما عنهم" على يد مسلحي داعش الذين يستخدمونهم "دروعا بشرية" على وقع الهجوم الذي تشنه القوات العراقية.
وقال جيف ديفيس إن المدنيين محتجزون في المدينة "منذ أسابيع عدة، ولم نشهد تغييرا" في هذا الوضع منذ بدء الهجوم الاثنين.
وأنطلقت عمليات تحرير مدينة الموصل فجر الاثنين الماضي، وتشارك في المعركة قوات الجيش، وجهاز مكافحة الأرهاب والشرطة الاتحادية، والبيشمركة، وقوات الحشد الشعبي والعشائري، وطيران التحالف الدولي.
وحققت القوات المشتركة عدة انتصارات وحررت العديد من القرى .
