لاتتهمونا بعيبكم
من طبائع المجتمع الشرقي، انه لايمكنك اتهام احد بعيب ليس فيه ،لأنه عند ذلك تترتب عليه مواجهه ،وهو من الممقوتات وينكرها الشرع أيضا لأنها بهتان ،وتفسير كلمة البهتان تصفه بما ليس فيه، إذ نهى عنه الشرع المقدس إذا فهو حرام .
|
|
سيد قطب:"اسلام امريكاني" (رئيس مصر نموذجا)
قد لا يختلف البعض على ان الهجمة الشرسة على الاسلام ونبيه محمد وال بيته(ص) من قبل المستشرقين سابقا ومخابرات الحكومات المعادية للاسلام حاليا لها اسباب كثيرة منها:
|
|
حيدر الملا ... ودموع التماسيح
أنه رجل يجيد التلون والامتداد والتقرب للمسؤولين منذ أن كان مفوض أمن في مديرية أمن البصرة ، برز أسمه بعد توليه التحقيق مع عدد من البصريين الذين أعدموا من خلال محاضر التحقيق التي يرتبها حيدر الملا في عهد النظام البعثي البائد . وكان النائب الاول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل قد اعلن عن صدور اوامر القاء القبض على النائب حيدر الملا بحجة انه قام بتزوير تواقيع للنواب من اجل استجواب وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب والقيادي في دولة القانون تنظيم حزب الدعوة تنظيم المالكي بتهم الفساد يمارسها في الوزارة .
|
|
"مجرد رأي".....(١١٦) «أردوغان غراب شؤم، فجنى على نفسه وغرمائه من حلفاء الإستبداد الأموي بزوال النعمة، والاندفاع صوب الهاوية بركوب مطايا الشر.»
شهدت سنة ٢٠٠٢ ميلادية ربيع تركي دون ان تكون هناك خسائر بالأرواح أو الممتلكات، إذ انتقل الحكم على اثرها إلى حزب العدالة والتنمية الاسلامي الذي يرأسه أردوغان بدون عنف، على اثر العهود والوعود التي قطعها للناخبين على نفسه في حال فوزه على أنه سيعمل جاهدا على احترام الحريات الشخصية، وأن يرعى العلمانية، فصدقوه!!.
|
|
ديمقراطية... ما ننطيها!!
نستطيع الجزم بضرس قاطع ان الشعب بدأ يدرك اهمية الانتخابات من أجل التغير , على الرغم من قلة المشاركة فيها .
|
|
هل سقطت بغداد أم تحررت ؟؟؟
احتلت جيوش المغول بغداد عام ٦٥٦ هــ بقيادة امبراطور عصره انذاك ، وهازم كل الجيوش، الملك (هولاكو) الذي عرف عنه شدة بأسه وصلابته واستخدامه اقسى انواع القوة في مواجهة جيوش البلدان والمدن التي احتلها ، وعند وصولة الى بغداد ، استسلمت وانقادت لطاعته الجيوش العباسية ، تحت بطش السيوف خوفا ورهبةً ، وبهذا الاحتلال سقطت الدولة العباسية فحزن من أعتاش على مكرمات بني العباس ، وهلل من استعبده العباسيون فرحا بالتخلص من جبروتهم وطغيانهم ..
|
|
لحومنا مازالت في أفواههم..!
لا يمكن ان نتوقع من مفهوم المصالحة الوطنية, الذي صدع الساسة العراقيين رؤسنا به, ان يؤتي ثماره ويكون نافعا, دون ان يرافقه ايمان بمفهوم العدالة الانتقالية. حيث ان ثقافة طي صفحات الماضي بكل الآمه وآثامه, والتي يروجون لها هي التي تحكم تفكيرهم, الامر الذي يعمق الجراحات بدلا من ان يعالجها, لكي نمضي قدما لبناء مستقبلنا .
|
|
بغداد والبصرة خارطة العراق!!
بعد السباق والمطاردة والتصريحات والاتهامات والرشاوى والإتاوات والرهان على رقاب الشعب، وإطلاق ألاف التعيينات والقضاء على البطالة والمشاريع العملاقة، والمجمعات السكنية الوهمية، ومواكب المسؤوليين تجوب القرى والأرياف المحرومة ويباتون ويصبحون بين الناس، وتحملوا انقطاع الكهرباء وشربوا أسين الماء في عدة محافظات، أيام وأشهر من اللهث من اجل استجداء صوت من هنا وهناك وإبرام عهود ومواثيق شرف.
|
|
الناصرية توشحت السواد ... مرتين
لقد توشحت مدينة الناصرية الواقعة جنوب مدينة بغداد على بعد ٣٦٠ كم السواد للمرة الاولى نتيجة التفجيرات التي وقعت فيها ، حيث حدث تفجيرين أحدهما بالقرب من سوق شعبي يطلق عليه ( سوق هرج ) والاخر قرب فرن صمون في شارع الجمعة راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى الابرياء .
|
|
مجالس المحافظات والصراع على الكرسي
أن الوطن هو مستقر الحياة، ومستودع المال، ومسكن الأهل والخلان والأحباب، وذكريات الطفولة وحنين الأصحاب، ومرتع الآباء والأجداد والمقر الذي ترتاح له النفس، فهو روح الحياة, لكن الأيادي المرتعشة والقلوب الضعيفة والعقول المرتبكة لن تبنى وطنآ إنما ستظل تطارد سرابا وتحارب هواجس فلا تنتج سوى الضجيج., بينما القبضة القوية والأيادى الواثقة والقلوب الفولاذية والعقول المنتبهة عادة ما تنتج شيئا مختلفا حتى وإن كان هناك كلفة إلا أن الشعوب تدفع الكلفة فى كلتا الحالتين، لكنها تكون أسعد حين ترى أنها دفعت الكلفة وحصدت مردودا يمكنها الدفاع عنه.
|