مع الاقرار بصعوبة المهمة المواطن يريد امن
المتتبع للشان العراقي ومنذ التغيير الذي حصل واسقاط نظام البعث يشخص ودون عناء استهداف ممنهج ضد المدنيين العزل بأعتبارهم هدفا مكشوفا وسهلا مع عجز القوات الامنية في توفير الحماية من جانب ولصعوبة المهمة وتعقيدها من جانب اخر ....كون الاستهداف اتخذ اشكال متعددة تفاوت بين التفجير والتفخيخ…
|
|
هل يحق لنا نقد الاداء الحكومي؟
الانتقادات والملاحظات والمؤاخذات التي توجه وتطرح على اداء بعض المؤسسات والدوائر الحكومية، من وزارات وغيرها تعكس في واقع الامر وجود اشكاليات ونقاط خلل وعوامل ضعف عديدة لايستهان بها في الاداء الحكومي بما ينسحب في تأثيراته واثاره السلبية على شرائح وفئات اجتماعية مختلفة، وخصوصا تلك التي عانت من الظلم والحيف والاضطهاد والاهمال في عهد النظام البائد، وكانت تأمل بعد سقوطه ان يتم تعويضها والاخذ بيدها وانتشالها من الواقع السيئ والصعب الذي رزحت تحت وطأته لعقود من الزمن، وبما ينسحب ايضا على الانجازات والمكاسب المتحققة خلال الاعوام العشرة الماضية التي اعقبت سقوط نظام صدام على الاصعدة الامنية والسياسية والاقتصادية والحياتية.
|
|
البصرة تُعاقب دون ان يعرف المالكي السبب
رغم ان مشروع قرار البصرة عاصمة العراق الاقتصادية الذي تم قراءته قراءة اولى من قبل ممثلي الشعب يتضمن كل الموجبات التي من شانها ان تسارع به الى الإقرار والموافقة والتصويت عليه الا ان هذه الموجبات لم تدفع به الى الإمام ولا زال يراوح في نقطة واحدة لم يتقدم منها الى بوابات مجلس النواب لإدراجه ضمن فقرات القراءة او التصويت او يتراجع الى إدراج الإهمال والنسيان في زوايا التعمد بمجلس الوزراء.
|
|
التحليل السياسي الاسبوعي: الأزمة السورية ... قفزة اسرائيل من التطبيع الى الهيمنة
تمهيد : ما زال العالم منشغلا بالضربة الامريكية المرتقبة لسوريا، وسواء كانت الضربة عاجلة او آجلة ، محدودة او واسعة، فهي حلقة في المخطط الأمريكي لتطوير الهيمنة في الشرق الاوسط وجزء من لعبة تغيير التوازن، اذ تشعر واشنطن ان عرش قيادة العالم لم يعد مريحا لها بما يكفي، ويجب تحديث التدابير…
|
|
الرمز الوطني في قانون التقاعد
دائما ما تكون ولادة القوانين ومشاريع النصوص التشريعية لمختبرات البرلمان العراقي في النسخة السياسية العراقية ما بعد ٢٠٠٣, أملاءات تنطلق من كينونة سلطوية لا جماهيرية , يكون أساس حراكها وحركتها في الكثير من المفاصل البحث عن إسقاط تشريع فوق المتداول والمتناول في أيديهم من اجل إضفاء…
|
|
الكاتم يغزو الشوارع وينشر الموت الهادي
بين المفخخات والأحزمة الناسفة والعبوات اللاصقة يدخل السلاح الكاتم طرفا أخر ينشر الموت والخوف واليتم دون ان يترك الدمار في الأبنية والممتلكات العامة لأنه سلاح شفاف ويعتمد لغة الصوت الهادئ البعيد عن الضجيج ولا يخطا ضحيته في كثير من الأوقات طالما كانت لغة الدفء والتقارب عنوانا له الا انه لا يختلف في أثره المميت عن أسلحة الموت الأخرى.
|
|
أللطيفية تعود للواجهة من جديد بذبح الأطفال والنساء
لازالت مرارة الألم ورائحة الدم والغدر تنشر آثامها فوق سماء وشوارع منطقة أللطيفية التي اقترن اسمها بالخروج عن المنطق والشرف والرجولة وعدم الانتماء الى العراق ولازالت ترتسم فوق حيطان هذه المدينة الغادرة صور الغدر والخيانة والدناءة ولازالت حفر شوارعها تحتفظ بحسرات ودموع الضحايا وقسوة الجلاد.
|
|
بوتين يطفئ نار الحرب الثالثة
شهدت القارة الأوربية تنافس امبريالي استعماري وتحالفات دولية ونزاعات عسكرية, بين دولها وعلى راسها (فرنسا و إنجلترا ) من جهة, (و الإمبراطورية العثمانية والمانيا), من جهة اخرى (انسحاب الإمبراطورية الروسية) عام ١٩١٧من الحرب العالمية الاولى التي اندلعت عام ١٩١٤ كان سببها ( مقتل ولي عهد النمسا صربيا) , دخول ( الولايات المتحدة الامريكية) عام ١٩١٦الى جانب بريطانيا وحلفائها ، تنافسا إمبريالي و صراعات عسكرية نتجه عنها (الحرب العالمية الأولى ) رغم محاولاتها حل النزاعات وديا, , ظهر التنافس الإمبريالي في القرن( ١٩) ومطلع القرن(٢٠) ومن اهم الدول المتنافسة ( فرنسا – ألمانيا – إنجلترا إسبانيا – إيطاليا -روسيا بلجيكا و الإمبراطورية العثمانية و امريكا.
|
|
تجميد ألازمات وحرارة السياسيين
ان الاحداث الكبيرة والمصيرية التي تتعلق بقضية وجود واستقرار بلد تتطلب جهود استثنائية ، وحركة مكوكية بروح التحدي والإصرار مع الثقة العالية ، لكي نستطيع مواجه ومجابهة ظروفها الصعبة .
|
|
حصاد الارواح
(( أن المساجد لله فلاتدعوا مع الله أحدا )) صدق الله العظيم
|