التحالف الوطني وناقوس الخطر
المعروف أن التحالف الوطني هو الكتلة الأكبر، ويمثل الأغلبية السكانية في العراق، الذي تتعرض لهجمة ظالمة، من قوى الشر والضلالة في العالم، داخل العراق وخارجه، مما يجعل التحالف الوطني، أمام مسئولية كبيرة، ينبغي عليه النهوض بها، من خلال التحرك الفعلي والعملي ضمن هذا الواقع، الذي يترفع عن المصالح الحزبية والشخصية، هذا التحرك ليس صعب، ولا يحتاج إلا إلى تنظيم صفوف التحالف، وفق رؤية مدروسة.
|
|
سيلفي بأيادي عراقية
تتجه أنظار العراقيون صوب تكريت، ويتابعون قنوات التلفاز وصفحات الفيس بوك؛ علهم يحصلون على صورة حديثة، تروي بطولات أبناءهم، وتلاحم مكونات شعبهم، وصور البطولة تتلقفها القنوات وصفحات التواصل، وكأن قلب العراق بدأ يدق بإيقاع واحد، ويصمت الإعلام المحلي المشوه، وتعج قنوات العرب بالمسلسلات التركية، وعواصف الثلوج في أمريكا، وطلاق الفنانات بفضائح جنسية.
|
|
سنة العراق بين سندان الانتماء ومطرقة الاتهام ؟!!
افتتحت صحيفة التايمز البريطانية إصدارها يوم امس بمقال مثير يتحدث عن الموقف الرسمي لسنة العراق في قتال التنظيمات الارهابية في العراق ومنها داعش ، حيث حذرت الصحيفة أن البلاد بدأت تسير نحو التفكك والانهيار في الروابط الاجتماعية ما لم يكن هناك موقفاً رسمياً شجاع من هذه التنظيمات ؟!!
|
|
الحشد الشعبي وسرايا معاوية والخيبة الأمريكية
بعد معركة صفين, لجأ معاوية لأسلوب السرايا المجرمة, التي تهاجم المدن العراقية, تسلب وتقتل وتفعل أنواع القبائح, لنشر الرعب, كمقدمة للرضوخ لوهم الوحش, بدل الحرب والمواجهة المباشرة,والتي ذاق فيها معاوية طعم الهزيمة, فكان المكر سبيله, و كسب معاوية المستقبل, وسيطر على العراق لاحقا, وظهرت داعش بنفس الأسلوب الأموي, عبر تسيير قوافل تقتل وتسرق وتدمر, مما ساعدها على مسك الأرض, نتيجة النزوح الكبير للعوائل, بفعل تأثير رسالة الرعب.
|
|
السبيل لاستثمار طاقات الشباب.
الشباب طاقة متأججة، سهلة الاكتشاف، منتشرة في كل مكان، بحاجة لمن يعطيها القدحة الأولى، لتكون في أحد الطريقين، أما ايجابي ونتيجتها الطبيعية شباب منتج معطاء، أو تكون بعكس ذلك، ونهايتها الانحراف والشذوذ، والبحث عن الذات المفقودة، حتى ولو كانت في الانضمام إلى الجماعات الإرهابية.
|
|
بغداد " الأجمل " في الوجدان ...!؟
لاتوجد في التاريخ مدينة أمتلكت من اسرار وجودها وشبابها مثل مدينة بغداد ، كل المدن تعيش تلك الدورة التسجيلية للحياة ، ولادة ثم نمو بعدها شباب وازدهار ثم كبر وشيخوخة فعجز فنهاية ، المدن لاتموت بل يسكنها الموتى إن تعذرت الحياة .
|
|
السبيل لتمكين ذوي الإحتياجات الخاصة.
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (٤)...التين )، من منا يستطيع العيش، بدون أن يحرك قدميه لساعة، هل يتحمل ذلك؛ أم تخرج روحه من وسط جنبيه، متجها إلى ربه، ويدعوه ماهذه النعمة التي أنعمتها علينا يا رب العالمين، ولو سألنا أي شخص معاق، لوكان بيدك الخيار، هل تعيش معاقا ام تفضل الموت، كثير منهم، سيختار الموت، والسبب عدم اهتمام الدولة، لهذه الشريحة، وعدم رعايتهم، سبب الإحباط عند كثيرين منهم.
|
|
القيادة الدولية للمرجعية العليا
مسألة اعتيادية جداً, أن يقوم أحد العراقيين سواءً كان مسؤولاً أو مواطناً بسيطاً, بالثناء على آراء المرجعية الاسلامية بالنجف الاشرف, لكن أن يقوم مسؤول دولي بذلك, فهذا هو الفوز العظيم.
|
|
نفط العراق وسياسة الإعتدال
يبدو أن كل من أراد أن يفهم الأمور بشكلها الحقيقي، وسياسة عادل عبد المهدي تحديداً، عليه أولاً أن يركن الترسبات، والأحقاد السابقة، والحالية، وينظر إلى الأمور بمنظار الحق، والباطل، ويميز بين العاقل، والمجنون؛ إلى غير ذلك، كما تخلص منها بعض الساسة، وسقط البعض الأخر، كونه أنجرف بمغريات الحكم، والتسلط.. لابد من مناقشته بطرق علمية، ووطنية، خالية من الأحقاد الحزبية، والطائفية، والقومية؛ من أجل وضع سياسة نفطيه، ترتقي بهذه الوزارة، وتحصنها من القرارات الفردية، والإرتجالية..
|
|
ذوي الأحتياجات الخاصة في العراق، زرعٌ يحتاج مداراة
كان الناس يعاملون المُعاق على أنهُ عبئٌ على المجتمع، فقد كانت بعض المجتمعات تقتل المعاق حين ولادته، كالمجتمع الأسبارطي، لكن التجربة الحياتية العملية أثبتت خطأ هذا الفعل، وأن الأنسان المعاق يستطيع أن يُعوض نقص بدنه، بأجزاء بدنية أخرى، بإستخدام عقلهِ، وهو مقياس تمييز الإنسان عن الحيوان، فما فائدةُ جسمٍ سليمٍ بعقلٍ مريض!؟
|