الخروقات الامنية .... قراءة تحليلية ؟!!
لا شك ان الوضع الامني في العراق يخضع للتأثيرات الداخلية والإقليمية وحتى الدولية ، اذ لا ريب ان هناك اتساقاً في التأثير بين الوضع الإقليمي والدولي من جهة وبين الوضع الداخلي من جهة اخرى ، وقد تحاول بعض الأوساط التشويش والفات النظر عن الانتصارات المتحققة في الداخل الى احداث الخارج الساخنة ، الا ان الوضع الامني في الآونة الاخيرة كان لافتاً في تطوراته وشكّل انتقالة سريعة في الأحداث العسكرية الجارية في صلاح الدين والانبار وكذلك الانتصارات المتحققة في جبهة تكريت ، وربما تتجه بوصلة التحرير نحو الموصل في المستقبل القريب ، لان الهدف هو تطهير كامل المناطق التي استحلها الارهاب الداعشي .
|
|
الشهادة وقوفا!
لسنا على الأعقاب تدمى كلومنا، ولكن على أقدامنا يقطر الدما.
|
|
الرمادي بين السائل والمجيب!!
أثبتت التجارب العالمية في أثناء الحروب والمواجهات, أن الجبناء يهربون من الخطر, والخطر يفر من وجه الشجعان.
|
|
مدينة المساجد أم المشانق ؟
مدينة المساجد كان اسمها يوم كان الناس يرفلون بالخير مدينة الفلوجة ارتبطت عبر عشرات السنين بتاريخ مساجدها ومدارسها فالعلامة الشيخ عبدالعزيز السامرائي تخرج على يديه مئات ومئات الطلبة الشرعيين وهم اليوم من كبار العلماء مدينة مسالمة درستُ فيها وتعلمتُ وعاصرتُ ورأيتُ العلماء…
|
|
اسوء الاحتمالات واخطر التوقعات
عصابات داعش مغول العصر وبرابرة القرن الحادي والعشرين اعلنوها على رؤوس الاشهاد جهارا نهارا واوصلوها بكافة وسائل الاعلام التي وفرتها لهم ارقى ماكنة اعلامية في العالم ،ممولة من شيوخ نفط الخليج ،ومدارة بحرفية على يد امهر جهابذة الاعلام الصهاينة والاميركان اعلنوها اوصلوها الى…
|
|
أقوى منافسي "كلاي" في البرلمان
شتائم جارحة وذراع قوية وجهل تام بقواعد السياسة، تلك هي مؤهلات العديد من نوابنا "الأشاوس" بعد أن صرفت لهم كتلهم السياسية مجموعة من العبارات المحفوظة في علب منتهية الصلاحية من عينة "الأجندات الخارجية"، "قرارات إستراتيجية"، "المرحلة الراهنة"، فتُشعر أنهم جميعهم، يرددون هتافا واحدا، ويرتدون ثوبا واحدا وفي يد كل منهم عصا يخرجها في اللحظة التي يشم فيها رائحة اختلاف مع هلوساته.
|
|
نعم يا زميلتي: عمريش؟
هيّج عمود زميلتنا عدوية الهلالي، الذي كتبته اول أمس، بداخلي شجونا كنت حسبتها قد دفنت. لم استغرب من وقفتها عند بائع الغاز الذي كتب "عمريش؟" على عربته، لا لأنها كاتبة فطنة، حسب، انما لأنها عراقية اولا.
|
|
هل سيستمر الحكم بحسن الظن ؟!
ايعقل ان جميع المسوؤلين راضون عن هذا الخراب الشامل الذي يجر العراق الى هاوية شديدة الانحدار حالكة الظلام مالها من قرار ؟!.
|
|
لولا بن علي لهلك بن عمر
حين نختلف في تفسير معنى الوطن، نختلف في آلية الحكم والمعارضة، وينظر كل فريق من زاوية المكاسب، التي تشعل حروب لا تستطيع إطفائها، أدوات مختلفة، وبصناعة ذاتية أنانية، أفقدتنا أبسط مقومات العيش والخدمة والأمن.
|
|
" تيار الحكيم " والخطوة الشجاعة
يبدو إن ما جرى بعد العاشر من حزيران ، جعل العراق يمر بمنعطف جديد ويبدأ من نقطة الصفر، وكل ما عمله الساسة خلال الفترة الماضية ما بين الغزو الأميركي إلى الغزو الداعشي، ذهب هباءاً منثورا وبدون رجعة، الأزمات السياسية، والإنفلات الأمني الذي شهدته بغداد وبعض المحافظات، ورداءة الخدمات، وإفلاس الخزينة العامة للدولة بسبب الإعتماد الخاطئ على النفط، يتطلب نهضة شاملة لتصحيح المسار .
|