وأعلن روسل الخبر في مؤتمر صحافي حاشد في ملعب «كامب نو» إلى جانب غوارديولا، الذي أمضى أربعة مواسم مع الفريق الكاتالوني، بحضور
المدير الرياضي في النادي، اندوني زوبيزاريتا، ولاعبي الفريق الأول.
وقال روسل: «نعلن لكم رسمياً أن غوارديولا لن يبقى مدرباً للفريق في الموسم المقبل»، مضيفاً إنه «بناءً على اقتراح من (المدير الرياضي أندوني) زوبيزاريتا، وافقت عليه إدارة النادي، أعلن لكم أن المدرب الجديد سيكون تيتو فيلانوفا».
أما غوارديولا (٤١ عاماً)، فرأى أن أربعة مواسم كمدرب هي بمثابة «دهر، لقد استنزفت وأنا بحاجة إلى الطاقة. أردت إعلان القرار لعدم رغبتي في استمرار الارتباك... شكراً لعملكم ومحبتكم»، لافتاً إلى أنه «سأعاود التدريب قريباً، لكن ليس مباشرة بعد رحيلي. لا أرغب في التدريب راهناً، يجب أن أرتاح».
وفي أول تعليق للاعبي فريق برشلونة على قرار غوارديولا، أكد ليونيل ميسي، على صفحته الخاصة على «فايسبوك»، أنه فضّل عدم التواجد خلال المؤتمر الصحافي، اليوم، لأنه كان يعلم أن الإعلام «سيبحث عن الأسى في وجوه اللاعبين»، مشدداً على أنه يشكر مدرّبه على كل ما منحه إياه على الصعيدين العملي والشخصي.
بدوره عبّر كارليس بويول، على صفحته على «تويتر»، عن شكره للمدرّب الإسباني، مؤكداً :«شكراً لك على كل شيء، لقد أنرت لنا الطريق»، فيما كتب جيرارد بيكي «شكر كبير لك، لقد منحتنا ٤ سنوات من السعادة والانتصارات والدروس».
وكان غوارديولا قد أبلغ لاعبي فريقه برحيله عن الفريق الكاتالوني نهاية الموسم الحالي، بحسب ما ذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية.
ونقلت الصحيفة عن غوارديولا، قوله للاعبين: «يا شباب، سأترك برشلونة»، وذلك قبل أن يكشف رسمياً عن مستقبله.
كذلك، أكدت عدة صحف أن رئيس النادي ساندرو روسل «عرض على المدرب، في محاولة لإقناعه بالبقاء، سلطة قرار على الفريق أوسع وأكبر من السابق وشيكّاً مفتوحاً».
وكان غوارديولا، الذي ينتهي عقده في حزيران/ يونيو الحالي، قد أثار موضوع مستقبله في المؤتمر الصحافي بعد خروج برشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء الماضي، على يد تشلسي الإنكليزي، قائلاً: «سأتحدث في الأيام المقبلة مع روسل وسأتخذ القرار المناسب».
وبالنسبة إلى المرشحين للمنصب، أشارت صحيفة «دايلي سبورت» إلى أن الأبرز لقيادة برشلونة سيكون مدرب منتخب فرنسا الحالي، الفرنسي لوران بلان، ومدرب أولمبياكوس اليوناني، ارنستو فالفيردي، ومدرب اتلتيك بلباو الأرجنتيني، مارسيلو بييلسا، لكن الخيار في النهاية وقع على المساعد فيلانوفا.
