وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي، إن "الولايات المتحدة لم تدعم الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا"، مضيفة: "نحن نعمل دبلوماسياً مع كل من إسرائيل وسوريا على أعلى المستويات لمعالجة هذه الأزمة، والسعي نحو اتفاق دائم بين دولتين ذات سيادة".
ورفضت بروس الرد على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن تدعم تنفيذ إسرائيل لمثل هذه العمليات العسكرية عند الضرورة، قائلة: "لن أتحدث عن محادثات سابقة أو مستقبلية، تركيزنا الآن على هذا الحادث تحديداً، وقد كنا واضحين جداً في التعبير عن استيائنا، لا سيما من قبل الرئيس (دونالد ترامب)، وعملنا بسرعة لوقف التصعيد".
وكانت إسرائيل قد شنت، مساء الأربعاء، غارات جوية استهدفت مواقع في العاصمة السورية دمشق ومناطق في جنوب البلاد، مطالبة بانسحاب القوات الحكومية من تلك المناطق. وذكرت تقارير أن إسرائيل بررت الهجمات بأنها تهدف إلى حماية الطائفة الدرزية في سوريا، والتي تعد أقلية ذات نفوذ وتمتد روابطها إلى لبنان والأراضي التي تحتلها إسرائيل.