صرح الرئيس التنفيذي لهيئة نيتي أيوغ أن البيئة الاقتصادية العالمية أصبحت مواتية للهند مما يعزز فرصها في النمو السريع حيث تعمل الحكومة الهندية على جذب الشركات العالمية للاستثمار والتصنيع مستفيدة من انخفاض تكلفة العمالة وسهولة إجراءات الاستثمار وقد تلقى برنامج التصنيع الرئيسي استثمارات بقيمة تسعة عشر مليار دولار حتى نهاية العام الماضي
الهند تسعى إلى تعزيز مكانتها الاقتصادية من خلال تطوير البنية التحتية وتحفيز الابتكار في مختلف القطاعات الصناعية والتكنولوجية كما أن تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين دفع العديد من الشركات العالمية إلى البحث عن بدائل لسلاسل التوريد مما جعل الهند وجهة مثالية للاستثمارات الجديدة
مع هذا النمو المتسارع يتوقع الخبراء أن الهند ستواصل تقدمها الاقتصادي لتصبح واحدة من القوى الاقتصادية الكبرى عالميًا مما يفتح الباب أمام فرص جديدة في التجارة والاستثمار ويعزز مكانتها كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي