وقال لافروف، خلال مشاركته في حفل استقبال بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي، إن "روسيا لن تترك الشعب الأرثوذكسي في أوكرانيا في مأزق"، مشدداً على أن موسكو "ستضمن احترام حقوقه المشروعة، واستعادة الكنيسة الأرثوذكسية مكانتها المركزية في الحياة الروحية للشعب الأوكراني".
وأضاف الوزير الروسي أن "تحقيق هذه الأهداف مرتبط بالموقف الروسي من تسوية عادلة للأزمة التي خلقها الغرب"، لافتاً إلى أن "الرئيس بوتين عبّر عن هذا الموقف بوضوح خلال مكالمته مع الرئيس ترامب".
وكانت الخدمة الصحفية في الكرملين قد أعلنت، يوم أمس الاثنين، أن الرئيس بوتين اتصل هاتفياً بنظيره الأمريكي من مركز "سيريوس" التعليمي، في حين وصف ترامب المحادثة بأنها "سارت بشكل جيد للغاية".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن "موسكو وكييف ستباشران محادثات فورية لبحث وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع".
يُشار إلى أن روسيا بدأت عمليتها العسكرية في أوكرانيا في شباط/فبراير ٢٠٢٢، وشملت تسع مقاطعات، بينها العاصمة كييف، قبل أن تنسحب كلياً أو جزئياً من خمس منها. وفي أيلول من العام نفسه، أعلنت موسكو ضمّ أربع مناطق هي لوهانسك ودونيتسك وزابوريجا وخيرسون، من خلال تعديل دستوري أثار جدلاً دولياً واسعاً.