واستهل الحسن كلمته بآيات من القرآن الكريم، مستحضراً "روح الشهداء الذين سقطوا على أيدي الطغاة المجرمين"، حسب وصفه. وقال: "أعاهدكم عهد مجاهد صادق، تعلوه الودائع والمواثيق"، مؤكداً أن الثأر لجراح أبناء الطائفة "سيكون سبيلاً نحو تحقيق العدالة".
وخلال الخطاب، الذي ألقاه بمناسبة ذكرى أحد الشخصيات الدينية، أشار الحسن إلى الشيخ الراحل شعبان منصور، قائلاً إن "حياته لا تُقاس بتواريخ دنيوية، بل بواجب مقدس يُفتدى بالروح"، مضيفاً: "بئس الحياة التي تُرتجى أيامها من الطغاة الفاجرين".
وأكد الحسن أن "إمامته" مستمدة من "سيف مولاي أمير المؤمنين"، لافتاً إلى أن بيعته "للمؤمنين" ستكون سلاحاً في مواجهة الظلم.
واختتم الحسن خطابه بتوجيه رسالة إلى أبناء الطائفة العلوية، قائلاً: "هذا قسم الوفاء إليكم، وأمانتي لديكم، وسلام النصر من قلبي عليكم"، في إشارة إلى ما اعتبره ثقته بانتصار "الحق على قوى الاستبداد".