وكيل وزارة الخارجية هشام العلوي كشف خلال مقابلة متلفزة أن بغداد كانت تتوقع غياب بعض القادة، لكنها تفاجأت بغياب العاهل الأردني الملك عبد الله وملك البحرين حمد بن عيسى، رغم الاتفاق المسبق على حضورهما.
كما أشار إلى أن بعض الوفود سلّمت كلماتها دون إلقائها، ما أثار التساؤلات حول أسباب هذا الغياب.
وأشار العلوي إلى أن اتفاقية خور عبد الله قد تكون أحد العوامل التي ساهمت في انخفاض مستوى التمثيل العربي في القمة، لكنه شدد على أن العراق ملتزم بتعزيز العمل العربي المشترك، مؤكداً أن القمة كانت فرصة لدفع جهود استقرار سوريا وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع أوروبا والصين والهند.
كما أوضح العلوي أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عندما تحدث عن "المفاجآت"، كان يشير إلى المبادرات والقرارات المهمة التي خرجت بها القمة، وليس غياب بعض القادة.