ورد ترامب على سؤال صحفي خلال رحلة عودته بعد جولة خليجية، "هل تشعر بخيبة أمل من مستوى الوفد الذي أرسله الروس إلى تركيا؟"، قال: "لا أعرف أي شيء عن الوفد. أنا لست محبطًا من أي شيء! لماذا أشعر بخيبة أمل؟ لقد حصلنا للتو على ٤ تريليون دولار!".
وأضاف ترامب: "أنظر، لن يحدث شيء حتى نلتقي أنا وبوتين، حسنا؟ من الواضح أنه لم يكن ليذهب إذا لم أكن هناك. لا أعتقد أن أي شيء سيحدث، سواء أعجبك ذلك أم لا، حتى نلتقي أنا وهو، لكن سيتعين علينا حل المشكلة لأن الكثير من الناس يموتون".
يأتي هذا التعليق في الوقت الذي التقى فيه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة.
وكان سيباستيان غوركا، كبير مديري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ونائب مساعد الرئيس الأمريكي، توقع حدوث لقاء بين بوتين وترامب في القريب العاجل.
وأوضح غوركا أن الرئيس الأمريكي يتعامل بواقعية فيما يخص الجانب الإقليمي للتسوية الأوكرانية، قائلا: "نعترف بالواقع على الأرض أولا. نحن لسنا طوباويين، ولا نؤمن بالمدينة الفاضلة. وأولويتنا الوحيدة هي وقف إراقة الدماء. والباقي يأتي لاحقا".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن تحقيق اختراق في النزاع لن يتم إلا عبر لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة. وأشار إلى أن تاريخ اللقاء المحتمل لم يحدد بعد، وأن على الطرفين أن يقررا كيفية تنظيم حوار بين زعيمي البلدين.
وكان من المقرر أن تعقد أمس في إسطنبول أول مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا منذ ثلاث سنوات، لكنها أُجلت إلى يوم الجمعة. ومن المتوقع أن تجري في نفس مكان عام ٢٠٢٢ - مكتب دولما باهتشي التابع للرئاسة التركية في وسط إسطنبول.
وفي الأسبوع الماضي، اقترح الرئيس الروسي على أوكرانيا استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة، مؤكدًا أنه لا يستبعد إمكانية تحقيق وقف حقيقي لإطلاق النار ستلتزم به كييف.
اعد صياغة الخبر