مبادرة إنشاء صندوق تنمية ورعاية الطفولة في العراق ركيزة مهمة وأساسية في مشروع بناء الدولة العصرية العادلة
ان مبادرة إنشاء صندوق تنمية ورعاية الطفولة في العراق يجب ان لا ينظر لها على انها مجرد مبادرة لتطييب الخواطر انما هي ركيزة مهمة واساسية في مشروع بناء الدولة العصرية العادلة التي نسعى لتحقيقه وهي جزء من التخطيط الاستراتيجي لبناء هذا المجتمع والبدء من الأساس لهذه البنية الاجتماعية…
|
|
السرقة جناية وجريمة.. والفساد ابادة جماعية
السرقة والفساد امران قديمان، تعاملت معهما الشرائع السماوية والوضعية ووضعت لهما علاجات وعقوبات قد تختلف حسب الحالات. فالسرقة عمل فردي او جماعي، دافعه الطمع او الحاجة، لنهب مال خاص او عام.
|
|
إذا اهتممنا بالطفولة اليوم فالعراق بعد عشرين سنة الى خير كثير
اذاً ما نلاحظه من مجمل هذه الأرقام وأرقام أخرى كثيرة غيرها هو ان الدول كلما ارادت ان تتطور اكثر كلما خصصت ميزانيات اكبر على الطفولة والاهتمام بهذه الشريحة المهمة واليوم حينما نقول في العراق نريد ان نصل بعد عشرين عاما الى المستوى الفلاني من التنمية والتطور كما تصنع ذلك وزارة…
|
|
الامن و ضرورة الاعتراف بوجود الخلل
يجري الحديث وبشكل د ائم عن وجود ملفات للفساد في المؤسسة الامنية تديره مافيات متمرسة لها القدرة على احداث الخرق والتحرك بصورة سهلة ويسيرة في الوصول الى اهدافها ومن هذه الاهداف ادامة حالة اللااستقرار وهشاشة االاوضاع التي تشكل بدورها تهديدا لكيان الدولة واستهانة بسيادتها ووجودها وهذه المافيات بلا ادنى شك تحصل على اموال طائلة وهي ممسكة بملفات ادانة لبعض الشخصيات الامنية مما يجعل الامور معقدة وصعبة في الوصول لمن يديرها ويجعله تحت طائلة العقاب والقانون.
|
|
الطلبة المستفيدين من الدور الثالث مدعوين لأفراح ذويهم بنجاحهم
في الوقت الذي نشدد فيه على أهمية الاحتفاظ بالمستويات العلمية المتطورة الا أننا ندعوا الى اخذ ظروف العراق والعراقيين وطلبتنا وأبناءنا الكرام بنظر الاعتبار .
|
|
قراءات احصائية لقوانيين العفو العراقية
كثيرا ممن كتبوا عن العفو العام وكيف تطور تاريخيا والمستفيدين منه وعن آثاره السابقة واللاحقة والحدود والموانع التي تحول دون منحه. وهل يمكن الاتكال عليه ام على قانون تخفيض العقوبات لمعالجة مسألة الاكتظاظ الذي تشهده الموسسات الاصلاحية ، وانعكاس هكذا قانون على الحياة السياسية بشكل عام، مما يكوّن مبرر الاهتمام الذي يعطى لارضاء الجهات المشاركه بالسلطه .
|
|
اليوم العالمي لكبار السن ..
في مطلع تشرين الاول نشهد اليوم العالمي لكبار السن ، الجد والجدة ، وفي بعض البيوت الاب والام ، هؤلاء بركة هؤلاء نعمة هؤلاء حصيلة الماضي انجازاتنا تراثنا اصالتنا حياتنا بناءنا بلادنا انما حصلنا عليه وتوارثنا منهم فهؤلاء بركة حينما يحلوا في البيت حينما يكونوا في محلة ما انسان قد…
|
|
أفغانستان أول دولة شيعية في العالم
حين يجلس الكاتب ليكتب موضوعا تاريخيا لا بد أن يهدف طريقين ، الأول نشر معلومة تاريخية يعلق عليها يشبعها بحثا وتفصيلا لغرض توسعة مفهومها، والثانية قد يكتب ليحجب حقائق ينفر منها بحكم الدم الذي يسري في عروقه ، يكتب بموقفه المذهبي أو السياسي من تلك الحادثة التاريخية ....الذي دفعني…
|
|
مبادرة السيد عمار الحكيم تحت مجهر قناة الفرات الفضائية
إنني واحد من المعجبين والمتابعين للمشاريع الرؤى والأفكار والدراسات التي يطرحها السيد عمار الحكيم الذي كان وما يزال يتمسك بعروة الشعب وآلامه وتطلعاته . وان أطروحاته بخصوص الطفل والطفولة تعكس بصدق وأمانة ما يعتمل في صدور المواطنين من آلام ومنغصات وطلبات جماهيرية ملحة .
|
|
طالباني يتخلى عن عصاه السحرية في برلين
ليس صحيحا ما يشاع من ان جميع الكتل المشاركة في العملية السياسية تعول كثيرا على عودة طالباني من رحلة العلاج التي قضاها في ألمانيا لوضع حد للمشاكل والأزمات والمساهمة في إيجاد الحلول وتقديم التنازلات لان الرئيس طالباني لا يملك عصا موسى الخارقة وسطوة فرعون على وزراءه ونوابه ،بل يملك عصا عادية يتوكأ عليها بعد ان بلغ من العمر عتيا كما يدعي ويعترف دون غرور او تكبر ،كما ان طالباني ليست لديه مشاكل مع الآخرين بل هي أزمات حادة أوجدتها التركيبة السياسية والتشكيلة الحكومية والمصالح السياسية والحزبية والطائفية لم يتمكن طالباني من حلها قبل ان يغادر الى ألمانيا ،لكن عودته تبقى مع ذلك نافذة من نوافذ الرغبة للدخول الى حلول او شبه حلول للمشاكل العاصفة التي لم ولن تنتهي بهكذا أمنيات.
|