سلاما يا شعب إيران
على مدى خمسة عقود او أكثر، لم يصدف ان فرحت دول العالم او ارتاحت لاتفاق كالذي أبرم، اول امس، بين ايران والغرب حول المعضلة النووية. للأمانة هناك دولة او دولتان لم تخفيا حزنهما والأسباب لا تحتاج الى حديث. انهما تذكراني بنائبتين عراقيتين لا يعجبهما العجب. يسعدهما التناحر ويؤلمهما…
|
|
منعطف تاريخي
كان العالم يحبس أنفاسه في الساعات التي سبقت التوصل الى اتفاق بشأن الملف النووي بين ايران والدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة خوفا من الفشل في إبرامه. العالم كله، او لنقل بغالبيته الساحقة، كان يريد للمفاوضات ان تنجح وان يرى الاتفاق الموعود النور. لان العالم لم يكن ينظر الى…
|
|
عيد المسؤولين
في خمسينات وستينات وحتى سبعينات القرن الماضي -وعلى حد مخزون ذاكرتنا طفولة وصبا وشبابا- كان للاعياد طعم ونكهة وقدسية، يتساوى في هذه المشاعر الصغار والكبار الرجال والنساء يحتفل بها الفقراء والاغنياء وان اختلفت الزينة والبهارج وتفاوتت الامكنة والموائد، يحييها ويبتهج بها المسلمون والمسيحيون والصابئة والايزيديون مع اختلاف الازمنة والمناسبات والشعائر والطقوس.
|
|
الاتفاق النووي كان بمثابة لطمة مباغتة وجُهت لآل السعود
من المؤكد إن مملكة آل السعود طبعا إلى جانب آل بنيامين نتانياهو!! تعد الخاسرة الوحيدة من الاتفاق النووي الذي أبُرم في فيينا ، بل يمكن القول أن هذا الاتفاق قد جاء بمثابة صفعة مباغتة وجُهت لآل السعود على نحو مفاجئ مفزع ، بل ومباغت صادم لهم ، كمن يتلقى لطمة خاطفة وقوية على وجهه وهو…
|
|
إيران نووية .. حُلم حققه الدهاء الإيراني
من حق الايرانيون أن يحتفلوا ليلة الرابع عشر من تموز وان يفخروا بما انجزه رجالات الدبلوماسية الاكفاء ، ومن حق الرئيس روحاني أن يكون جاهزا لخطاب الانتصار ، فالرئيس روحاني كان تجسيداً للدهاء الايراني أمام سطوة الغرب ونواياه الخبيثة . كيف لا يحق لهم الفخر وقد نجح الايرانيون في لي…
|
|
تحرير الفلوجة .. تأمين بغداد واستعادة الانبار
تبعد مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الانبار، والتي تجري فيها حاليا معارك ضارية بين قوات الجيش والحشد الشعبي من جهة، وعصابات تنظيم داعش من جهة اخرى، حوالي خمسين كيلومترا عن العاصمة بغداد، ولايشعر المسافر الخارج من بغداد بأتجاه الغرب، ان الفلوجة تتبع الى الانبار ولاتتبع الى بغداد، فضلا عن ذلك فأن الكثير من ابنائها كانوا خلال الظروف الامنية المستقرة يبدون وكأنهم الاقرب الى بغداد منهم الى الانبار.
|
|
١٢ عاما مرة على وفاة الدكتور احمد الوائلي
لم يغيب عن الذاكرة يوما ولم تتوقف الألسن من التردد بلهج اسمه وما من دار خلت من نفحات كلماته الرنانة في احداث السيرة النبوية والتاريخ والفلسلفة وواقعة الطف التي كان ينشد اليها في كل مناسبة يرتقي فيها المنبر , ظل اسمه محفورا في الذاكرة لتعشقه القلوب وأرَتوَى الناس من ينابيع العلم…
|
|
دقت مطرقة محكمة لها بقية
دقت مطرقة المحكمة، بعد أن تكامل عدد ٢٨ مجرماً في قفص الإتهام، وصمتت الإصوات، إلاّ صوت يشج التاريخ ويغامر بفهم معنى الإنسانية؛ بسؤال لم يجيب عليه من إتخذ الإرهاب ديناً وفكراً ومنهجاً؟! هل هؤولاء من صنف البشرية، أم منحدرون من وحوش ضارية، هل جاؤوا من القرى وشربوا ماء دجلة والفرات،…
|
|
ضرورة تخفيض الرواتب الضخمة
-١-
في العراق الجديد قفزتْ رواتبُ المسؤولين الى أرقامٍ مُبَالغٍ فيها للغاية ، دون أنْ يكون لذلك اية مبررات معقولة ..!!
وأُردفت الرواتب العالية بمخصصات ضخمة ، ناهيك عن الايفادات والانفاقات التي تقطر سَرَفاً ...
-٢-
وبقيت رواتبُ معظم موظفي الدولة ضئيلةً بالقياس الى رواتب الرؤساء والوزراء…
|
|
صلّوا خلف الحكيم.. تفلحوا
عيدٌ، بأي حالٍ عُدت ياعيدُ؟، أيام قلائل تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، حيث يعود علينا ونحن مثقلين بالجراح، تلك الجراح التي وجدت من أجسادنا، مادة ممغنطة أنجذبت نحوها وألتصقت.
في كل عام، يصلي المسلمون صلاة العيد، أحياءً لهذه الشعيرة المهمة، من شعائر السماء، اليوم الذي يثاب فيه…
|