إن طموح الشعب في التطور والتقدم والتغيير مطلب مستمر وحاجة ملحة لا تتوقف عند حد معين ومحاولة الحكومات تلبية الطموح يجعل عجلة العمل مستمرة والعمل لا بد أن يتخلله معوقات وإخفاقات تحتاج إلى حلول لغرض الاستمرار وكل هذا يأتي من اختلاف وجهات النظر بين المشتركين في اتخاذ القرار والدولة…
في قاموس مفردات التدليس والتزلف والسقوط الاخلاقي السياسي لوحة للساسه ذوي الوجوه العاريه عن الحياء الذين يقرأوون المواويل المقيته المنتنه في مآتم مصاب القضيه العراقيه وسيوفهم المشرعه تقطر دما.. على مذبح الحزن العراقي.. متكئة على اذرع الصبيه المخدوعين والتي تهتف بلا خجل ولا كرامه…
قد يكون الموضوع شبه محال من الناحية العسكرية بسبب الفارق في طبيعة وقوة التسلح ولكن الحياة لا تعتمد في كل جوانبها على الجانب العسكري فقط لان هناك دور هام وقوي وهو الجانب السياسي وهو سلاح فاعل في مثل هكذا مواضيع فكثير من القضايا يمكن ان تحل وبعكس المتوقع اذا ما تم استخدام الحنكة…
بالتأكيد كانت ومازالت مبنية على اساس الاحترام والاخوة لان الجميع يعمل وعلى اختلاف وجهات النظر من اجل تحقيق اهداف اسمى و أولها وأهمها العراق وتخلصه من الاحتلال , ولكن اليوم اصبح الاختلاف في وجهات النظر وفي هذا الموضوع تحديدا وموقف الكتل منه أي البقاء الامريكي او الرحيل وفق اتفاقية…
جرت العادة في دول العالم إن سياسة أي بلد تدار من قبل الحكومة وتكون أمام الشعب مسؤولة عن أي إخفاق يحصل في تحقيق ما يصبوا إليه الشعب ولكن وقبل هذا الأمر على الحكومة أن تقدم لشعبها برنامج عمل يتسم بالعملية والواقعية وضمن حدود الممكن ومحدد بسقف زمني لتحقيق أي خطوة في هذا البرنامج…
اثناء متابعة الاوضاع السياسية في العراق و العالم العربي والدولي ومن خلال القنوات الاعلامية الفضائية اثار الاهتمام تصريح نسب الى رئيس الوزراء حول مواقف الكتل السياسية من بقاء القوات الامريكي ورحيلها حيث كان يتضمن التصريح ان الكتل السياسية العراقية لها موقفان متناقضان في الظاهر…
بعد ان غابت مسلسل التفجيرات في بغداد لمدة من الزمن و حولت سمعنا باتجاه مدن اخرى مثل الموصل وكركوك ولتاتي لنا من هناك ما يزيد آلامنا ها هي عادت من جديد لتحمل لنا من اخبارها ما يؤلمنا ويزيد من كفة الالآم ويثقلها ولتضيف على حزننا حزين جديد وتجعلنا نتساءل الى متى يبقى شعبنا يتعرض…
العمل الجاد والتشخيص الصحيح يحتاج إلى النزول لساحة الواقع والمراقبة عن كثب لمجريات الحال وتقدير الأمور بدقة لغرض الوقوع على الحقائق , وكثير من المسؤولين العراقيين يعيشون في قفص المسؤولية في بروج عالية قد عزلتهم عن المجتمع ومعاناته ومشكلاته لا بل معضلاته وكأن العمل أصبح يدار…
اساس هذا الحديث هو حديث لأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) في وصفه لصبره على ما في المجتمع الاسلامي في ذاك الحين , ويكاد الحديث ينطبق اليوم على صبر الشعب العراقي ازاء ما يمر به من تردي وتراجع واضح في مستوى الخدمات وفي مختلف المجالات وكلما حاول ان يشتكي من شيء في الحال يرى شعار (…
المنافسة وفي مختلف مجالات الحياة شيء مشروع طالما كانت ملتزمة بطرقها الشرعية والقانونية , فما يجري اليوم في الساحة العراقية هو منافسة بين شركاء سياسيين ولتحقيقي مكاسب على المدى القريب والبعيد وهم يؤسسون لعملية سياسية مقبلة فيها استحقاقات انتخابية , فالجولات الميدانية التي يقوم…
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة