وأوضح مسؤولان إيرانيان أن المرحّلين شملوا رجالًا ونساء، بعضهم تطوع للمغادرة بعد أشهر من الاحتجاز، بينما رُفضت طلبات اللجوء لآخرين أو لم تتح لهم فرصة المثول أمام قاضٍ للنظر في طلباتهم. وأكد أحد المسؤولين أن وزارة الخارجية الإيرانية نسّقت عودة المرحّلين وقدمت لهم تطمينات بعدم التعرض لأي مشاكل، رغم شعور الكثير منهم بخيبة أمل وخوف من المستقبل.
من جانبه، أشار مسؤول أميركي مطلع إلى أن ترتيبات الرحلة جاءت بعد أشهر من المفاوضات بين واشنطن وطهران، في لحظة نادرة من التعاون بين الجانبين.
ويُعد هذا الإجراء من أبرز عمليات الترحيل التي نفذتها إدارة ترامب بحق المهاجرين بغض النظر عن ظروفهم، بعد أن سبق أن أعادت مجموعات من الإيرانيين إلى دول أخرى مثل كوستاريكا وبنما، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوقية.