تحت شعار (بغداد..عربية الوجة..أسلامية القلب..أنسانية الروح) أنعقد المؤمر الصحفي الدائم للمتحدث الرسمي لبغداد عاصمة الثقافة العربية ٢٠١٣ على حدائق متنزه الزوراء بحضور أعضاء اللجنة الاعلامية العليا مدير المكتب الاعلامي (عبد القادر الجميلي) وعدد من المثقفيين والادباء والمعنيين بالشأن الثقافي وعدد من القنوات الفضائية ومراسلي الصحف العراقية.
في بداية المؤتمر تحدث د.نوفل أبو رغيف المتحدث الرسمي لبغداد عاصمة بغداد الثقافة العربية بأسم المثقفين وبأسم اللجنة العليا القائمة على المشروع أطلب من الجميع بمحبة صادقة من أجل بغداد ومن أجل عيونها أن يبدوء ومن اليوم نقطة شروع جديدة ونحن بأنتظار أيام قلائل لانطلاق هذه الفعاليات والابتعاد عن التشنجات السياسية والمناوشات وكل ما يعكر صفوة هذه المناسبة وهذا الاحتفال الكبير. علينا اليوم أن نحتفل بالمناسبة أحتفالاً يليق بها ويوازي أهميتها وأعطاء هذه المناسبة حقها ونقف الى جانبها بكل ما لدينا وعلينا أن نتريث من أجل أن تمر قافلة بغداد عاصمة الثقافة بسلام وأن نشهد هذا التفاعل الكبير بغداد ونؤكد الان أن بغداد عاصمة الثقافة العربية منذُ ١/١/٢٠١٣-١/١/٢٠١٤، لان بغداد تمتلك هذا اللقب وتتربع على عرش الثقافة العربية وأنتم اليوم تعيشون على أرض العاصمة الثقافية وليسَ مهماً ما يطرح من تساؤلات جانبياً أن تنجح بغداد أم لم تنجح أو هل أنها تستطيع النجاح بغداد نجحت بأنتزاع هذا اللقب وأن المثقفون العراقيون المتواجدون في بغداد سيحيون هذا الكرنفال الكبير وبغداد ماضية في ألقها في مسيرتها في مشوارها المتصاعد وكل عام وكل لحظة بغداد أكثر حباً والقاً ومعرفة.
ثم بدأت المداخلات من قبل القنوات الفضائية الصحف ومنظمات المجتمع المدني فيما يخص ما تحقق من خطوات في مشروع عاصمة الثقافة العربية وعن اهم المشروعات والفعاليات التي أنجزت.
وأجاب المتحدث الرسمي عن أسألة وأستفسارات الاعلامين وعدد من الشخصيات الثقافية التي حضرت المؤتمر بقوله أن المشروعات والفعاليات أنقسمت الى برنامجين البرنامج الاول البناء الستراتيجي للثقافة العراقية وهذا كما تعلمون يتطلب مزيداً من الوقت عندما نتحدث عن بناء دار أوبرا وبناء مدينة للطفل أو آي مشروع ستراتيجي أخر يحتاج منا على الاقل الى ثلاثة سنوات او أربعة حسب السقوف الزمنية المحددة .
أفتتحنا قبل أيام وأنتهينا من أنجاز ساحة الاحتفالات الكبرى وأذكر الدور الريادي الكبير والوطني الذي قامت به القوات الامنية، فمنذُ أشهر يعملون كخلية نحل بأشراف معالي وزير الدفاع والمستشار الاعلامي وفريق وزارة الدفاع، وأفتتحنا مسرح المنصور وساحة العروض السينمائية المهمة وهي ساحة تليق بالضيوف الرسميين الكبار.
الانطلاق الرسمي سيكون لثلاثة أيام يبداً في ٢٣ آذار اليوم الاول والثاني لكلمات الشخصيات الرسمية وسيحضر الموسيقار الكبير نصير شمة لتقديم عرض كبير في جلسة الافتتاح وستقدم دار الازياء عروضاً تناولت حضارة العراق ولاتترك محطة الاووقفت عندها (سومر وأكد وأشور والحضارة العباسية).
وسيكون جزء من برنامجنا أصطحاب الضيوف العرب لزيارة المواقع الثقافية وسوف تشهد بغداد في السنوات القادمة أنطلاقاً من هذا المشروع بنى تحتية ثقافية تليق بها.
وهنا لابد أن أتقدم بالشكر للسادة في وزارة الثقافة الذين لاأستثني أحدأ منهم هم لانهم كانو وسيبقون خلية نحل مفتوحة ،السادة الوكلاء السيد طاهر الحمود السيد فوزي الاتروشي والسيد حامد الراوي والمفتش العام صلاح شاكر الذين يتقاسمون المهام الثقافية الى جانب مهامهم الادارية هذا التداخل وهذه العلاقة الحميمة بين مؤسسات وزارة الثقافة نتمنا أن تتسع رقعتها وأن تشمل الاخرين بصدق ومحبة وأبداع أقدم دعوتي للسياسيين ولمن يريد صفوة هذا الانجاز أن يوجهو مالديهم للاحتفال ببغداد. وأتقدم بالشكر لامانة العاصمة ومحافظة بغداد وتفاعلهم وتقديم كل مايرونه مناسباً ولكننا نطمح ان يقدمو المزيد لهذا الحدث.
