وقالت صحيفة السياسة الكويتية نقلا عن المصادر ان " الامر بدا وكأنه محاولة لتوديع الرئيس أكثر من الاطمئنان عليه أو مشاورته بشأن الخلافات الداخلية وتطورات المنطقة".
وكان عدد من السياسيين زاروا طالباني واكدوا ان حالته الصحية جيدة بعد ان اجرى عملية في ركبته.
وقالت المصادر الكردية بحسب الصحيفة ان بعض القوى السياسية تشعر بقلق بالغ على مصير المؤتمر الوطني وعلى الوضع السياسي العراقي برمته بسبب صحة طالباني الذي يُرجح أنه لم يعد قادراً على ادارة اي محادثات بين الفرقاء السياسيين في الفترة المقبلة.
وأوضحت أن "وضع طالباني ربما يسمح بعودته الى العراق لكنه قد لا يسمح بمزاولته لمنصبه كرئيس جمهورية, مشيرة إلى أن زيارة نائب طالباني في رئاسة "حزب الاتحاد الوطني الكردستاني" برهم صالح بغداد, ولقاءاته مع المالكي وبقية القادة العراقيين, تعد مؤشراً على ان صالح يتهيأ لخلافة طالباني".