ذكر بيان لوزارة النفط اليوم الاربعاء ان “وزارة النفط عقدت اجتماعا مع مجلس محافظة بغداد، لمناقشة الوضع العام لتجهيز المواطنين بالمشتقات النفطية حضره معتصم أكرم وكيل وزارة النفط لشؤون التوزيع ورئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة بغداد اركان فخري عبود، وتم خلال الاجتماع مناقشة زيادة التعاون بين الوزارة والمجلس لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في بغداد”.
واضاف ان “وكيل وزارة النفط اكد خلال الاجتماع على ضرورة الوقوف أمام الشائعات التي يروجها بعض ضعاف النفوس من خلال التعاون بين شركة توزيع المنتجات النفطية والمجالس المحلية في بغداد”، موضحا ان “ماتم تناقله في الايام الماضية من أزمة في تجهيز المواطنين بأسطوانات الغاز ماهي الا أزمة مفتعلة روج لها بعض المغرضين لاستغلال المواطن وتحقيق الاستفادة المادية”.
وأضاف أن “هذه الازمة المفتعلة أدت الى التأكيد من قبل المواطنين على الطلب على غاز الطبخ والمقرره كميات استهلاكه في بغداد بـ{٧٠} الف أسطوانة يوميا فأرتفعت كميات الطلب نتيجة الشائعات لتخزين المادة وعلى اثر ذلك قامت شركة تعبئة الغاز بزيادة كميات تدفق وضخ المادة لتصل الى {١٢٠}الف أسطوانة يوميا”.
وأوعز الوكيل بـ” زيادة عدد ساعات العمل وتسيير الشاحنات المسطحة المحملة بأسطوانات الغاز في الاحياء السكنية بجانبي الكرخ والرصافة برفقة مراقبين من الوزارة والمجالس المحلية لتأمين بيع المادة بالسعر الرسمي المقرر وعدم استغلال المواطنين”.
من جانبه اكد رئيس لجنة الطاقة اركان فخري عبود ان “وزارة النفط لم تدخر جهدا في سبيل توفير المشتقات النفطية للعوائل العراقية وان التعاون مستمر بين لجنة الطاقة وشركتي التوزيع وتعبئة الغاز”، مؤكدا ان “موضوع ازمة الغاز لايعدو ان يكون ازمة مفتعلة وتمت السيطرة عليها من خلال توفير كميات كبيرة من اسطوانات الغاز لسد الزيادة في طلب المادة”.
من جانبه اكد مدير عام شركة تعبئة الغاز حامد يونس صالح ان “معامل تعبئة الغاز تعمل بصورة مستمرة ولاتوجد شحة في المادة وان الانتاج الان يفوق الاستهلاك اليومي الاعتيادي في محافظة بغداد حيث بلغ ١٢٠ الف اسطوانة يوميا”، مبينا ان “لجان التفتيش والرقابة تتابع اليات البيع والتجهيز المباشر من خلال مرافقة الشاحنات والباعة الجوالين في أحياء بغداد في الكرخ والرصافة”.
الى ذلك اكد مدير شركة توزيع المنتجات النفطية رعد رفيق ان “منافذ التجهيز وساحات بيع الغاز تعمل بشكل مستمر طيلة ايام الاسبوع وستعمل ايام عطلة عيد الفطر المبارك لتأمين احتياج المواطن من المشتقات النفطية لاسيما الغاز السائل وليس لدى المنافذ اي شحة في التجهيز”.
