واوضح السامرائي على صفحته على الفيس البوك ،الأن بدأت الصورة تتضح وصوت العقل يعلو، فكل المطالب الخاصة بسحب الجيش من المدن أثبتت أنها مريبة وتعكس أهدافا ونيات خطيرة، فعدم وجود الجيش في الفلوجة ساق إلى هذه المأساة، وانقلبت مطالب محافظة نينوى من سحب الجيش إلى تعزيز القوات، بعد أن سيطرة داعش على عدة أحياء من مدينة الموصل، وإن كل السياسيين من الأنبار الذين كانوا يطالبون بسحب الجيش لم يعد في وسعهم البقاء هناك.
واضاف ان ما حدث في سامراء كاد يؤدي إلى كارثة وطنية لولا الموقف الوطني الرائع لأهل سامراء، ورفضهم التعاون مع داعش، ولولا رد الفعل السريع للقوات المسلحة من جيش وشرطة. وقد طالبنا ونطالب الحكومة باتخاذ خطوات ايجابية لتعزيز روح التعاون الجماهيري، والتخفيف عن المواطنين في سامراء والاشادة بموقفهم الوطني.
وبين السامرائي ان وحدة العراق تبقى على رأس المقدسات، فهي الطريق الوحيد لإنهاء المعاناة وتفادي حروب مدمرة. موضحا انه على العقلاء عدم الوقوع في وهم المعلومات الكاذبة التي تثير الفتن. ويبقى موقفنا السياسي واضحا، وهو أننا لسنا معنيين بالترويج لأحد، لكننا سندعم من يقف في وجه مشاريع تدمير العراق.