اوضح النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل ان القوى السياسية في البلاد ادركت خطورة وحساسية المرحلة وان الحوارات الهادئة هي التي تصل الى نتائج ملموسة .
وتؤكد الاوساط الشعبية ان ادراك حساسية وخطورة المرحلة واوضاع البلاد من قبل القوى السياسية جاء متأخرا لا سيما بعد ان تمكن الارهاب من زرع الرعب في نفوس العراقيين ونفذ مخططاته وسط خلافات وتقاطعات السياسيين التي سمحت لاعداء البلاد بأن يعيثوا في الارض فسادا ويقتلوا الشعب بدم بارد .
وبين خليل في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " البلاد تمر بأزمة كبيرة وخطيرة وهناك محاولات وسيناريوهات نتمنى ان لا تحقق اهدافها المرسومة لها ومن هذه المحاولات هي اشعال الحرب الاهلية وتقسيم البلاد " .
وتعصف بالبلاد ازمات وتحديات كبيرة ، خاصة بعد خروج التظاهرات في عدد من محافظات البلاد وتغلغل واندساس اصحاب الاجندات المعادية بين صفوف المتظاهرين والمعتصمين ومحاولاتهم اشعال الفتنة بين ابناء الوطن الواحد والتي كان ومازال الهدف منها ادخال البلاد والشعب في حرب اهلية يكون العراق الخاسر الاكبر جرائها .
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد دعا مرارا وتكرارا الى ان يكون الحوار الهادئ هو المتبنى الوحيد للقوى السياسية وصولا الى غيره من المتبنيات والتي اهمها الوطن المواطن واطلق من اجل ذلك مبادرات طالب فيها ساسة البلاد وقادته الى عقد الطاولة المستديرة وما تحققه من مقابلة وحوارات شفافة هادئة يصل من خلالها العراقيون الى حلول لكافة الازمات التي تعصف ببلادهم .
