استنكرت الهيئة السياسية لكتلة الانتفاضة الشعبانية تصريحات الشيخ احمد ابو ريشة ضدها، وقال رئيس الهيئة انهم كانوا يجاهدون ضد نظام صدام حسين في الاهوار في الوقت الذي كان فيه "ابو ريشة واعوانه يقطعون الطريق ويسلبون الناس اموالهم ومركباتهم".
وقال بيان للهيئة السياسية لكتلة انتفاضة العراق الشعبانية لعام ١٩٩١ انها "تستنكر تصريحات المدعو احمد ابو ريشة ونعته انتفاضة شعبان المباركة بكلمات نابية تعبر عن انتمائه البعثي ".
ونقل البيان عن رئيس الهيئة السياسية للانتفاضة ابو الفقار الشمري قوله "ان انتفاضة شعبان المباركة لم تكن عميلة وتابعة لاي جهة كانت تريد الخراب للعراق، فنحن كنا نجاهد الهدام وزبانيته في الاهوار في نفس الوقت عندما كان ابو ريشة واعوانه يقطعون الطريق ويسلبون الناس اموالهم ومركباتهم".
واضاف "لو كان للغدر تجسيد فهو تبعيتكم ومن معكم وعمالتكم للقاعدة ومبايعتها علنا من على منصاتكم الطائفية في الانبار".
وحذر الشمري في بيانه "ابو ريشة من التعرض للانتفاضة المباركة لان الرد سيكون شديدا في المرات القادمة".
وكان رئيس مؤتمر صحوة الانبار احمد ابو ريشة تناول الانتفاضة الشعبانية في الجنوب والتي اندلعت في آذار العام ١٩٩١، بوصفها "صفحة الغدر والخيانة" وذلك في تصريح له منتقدا تعاطي قائد القوات البرية الفريق علي غيدان مع ساحات الاعتصام ومذكرا بانه كان احد ضباط الجيش ابان تلك الانتفاضة..
وياتي تصريح ابو ريشة هذا بعد ١٠ سنوات على الاطاحة بنظام صدام حسين الذين كان اول من وصف تلك الانتفاضة بانها صفحة غدر وخيانة وتعامل معها عسكريا بالقصف الجوي والمدفعي اضافة الى الاعدامات الجماعية وتجريف الاراضي وتجفيف الاهوار.
