أعلن حزب الله عن استشهاد القيادي الكبير مصطفى بدر الدين {السيد ذو الفقار} جراء انفجار كبير قرب مطار دمشق الدولي .
وأفادت المعلومات الواردة من سوريا جرى تداولها على نطاق واسع في لبنان وفق تقرير لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء {إرنا} من بيروت ، أن " الطيران الحربي الصهيوني أغار على الشهيد بدر الدين لدى تواجده مساء أمس قرب مطار دمشق الدولي " .
وكان حزب الله أعلن في بيان سابق صباح اليوم الجمعة استشهاد القائد {السيد ذو الفقار} في سوريا ، دون أن يحدد طبيعة الاستهداف أو المكان الذي استشهد فيه .
وأصدر حزب الله بيانًا جديدًا جاء فيه ، " استكمالاً لبياننا السابق ، تفيد المعلومات المستقاة من التحقيق الأولي أن انفجاراً كبيراً استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي ، ما أدى إلى استشهاد القائد مصطفى بدر الدين {السيد ذو الفقار} ، وإصابة آخرين بجراح " .
أضاف بيان حزب الله " وسيعمل التحقيق على تحديد طبيعة الانفجار ، وأسبابه ، وهل هو ناتج عن قصف جوي ، أو صاروخي ، أو مدفعي ، وسنعلن المزيد من نتائج التحقيق قريباً " .
وفي بيان سابق نعى حزب الله الشهيد {السيد ذو الفقار} ، جاء فيه " قال قبل شهور : لن أعود من سوريا إلا شهيداً ، أو حاملاً راية النصر " ، إنه القائد الجهادي الكبير مصطفى بدر الدين {ذو الفقار} ، وها هو اليوم عاد شهيداً ملتحفاً راية النصر الذي أسّس له عبر جهاده المرير بمواجهة الجماعات التكفيرية في سوريا ، والتي تشكّل رأس الحربة في المشروع الأميركي ــ الصهيوني في المنطقة " .
أضاف بيان حزب الله انه " وبعد حياة حافلة بالجهاد ، والأسر ، والجراح ، والإنجازات النوعية الكبيرة يختتم السيد ذو الفقار حياته بالشهادة ، ويلتحق بقافلة الشهداء القادة {رضوان الله عليهم} ، ومنهم رفيق دربه وجهاده وحبيب عمره الشهيد القائد الحاج عماد مغنية {رحمه الله} " .
وختم حزب الله بيانه بالقول " إنها المقاومة ، تكبر بقادتها وهم أحياء ، وتتشامخ بهم وهم شهداء ، وعند الله تعالى نحتسب شهيدنا القائد ، ونسأله عزّ وجلّ أن يمنّ عليه بالرحمة الواسعة والنعيم الدائم " .
وفي بيان لاحق أعلن حزب الله عن تقبله التبريكات باستشهاد القائد الجهادي الكبير الشهيد {السيد ذو الفقار} نهار اليوم الجمعة ، في مجمع المجتبي ـ حي الأمركان بالضاحية الجنوبية لبيروت .
