قال النائب عن المكون الشبكي سالم محمد شبك ان " الاتفاقية النفطية الوطنية هي بادرة خير للمباشرة بحل كافة القضايا العالقة بين بغداد واربيل ".
واضاف النائب شبك في تصريح , ان " المسألة باتت واضحة جدا امام العراقيين فقد تمت المباشرة بحلحلة المشكلات بين الحكومتين الاتحادية واقليم كردستان ، مشيرا الى ان زيارة رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني ستنهي الاتفاق وتؤكده وتضعه حيز التنفيذ ".
وبين شبك ان " مسألة النفط حسمت وتم الاتفاق النهائي على كيفية التصدير وتسلم الاموال والتصرف بها من كلا الطرفين ، ما يشكل بادرة خير تسهم بإقرار الموازنة التي على مجلس الوزراء ارسالها الى البرلمان ؛ لمناقشتها وقراءتها والتصويت عليها وتمريرها لأهميتها ".
وابرم وزير النفط عادل عبد المهدي قبل ايام اتفاقا مع المسؤولين الكرد في اقليم كردستان لحل كافة المشكلات بين حكومتي بغداد واربيل بشأن انتاج وتصدير نفط كردستان ؛ لتكون هذه خطوة باتجاه حلحلة كافة القضايا العالقة بين الجانبين.
الامر الذي لقي ترحيبا كبيرا وواسعا من الاوساط الشعبية والسياسية الداخلية وكذلك على مستوى العالم المتابع للشأن العراقي ابدى ارتياحه لهذه الخطوة الايجابية باتجاه ترطيب الاجواء ، وبالتالي تحسين العلاقات بين حكومتي المركز واقليم كردستان.
وكان النائب عن ائتلاف المواطن فرات التميمي قد اكد في تصريح سابق ان "الاتفاق بين بغداد واربيل يعد انجازا لكلا الطرفين بعد معاناة تمثلت بالخلافات والمهاترات والمناكفات السياسية ، موضحا ان البلاد تخسر بسبب الهجمة البربرية الداعشية مليون برميل نفط يوميا ؛ لأن الانتاج والتصدير متوقفان منذ اكثر من اربعة اشهر ".
واضاف النائب التميمي ان " الاتفاق الذي تبناه وابرمه وزير النفط عادل عبد المهدي مشكورا سيوفر للموازنة المالية الاتحادية العامة اكثر من ٣٠ مليار دولار وهذا الرقم سيقلص العجز فيها ، وبالتالي تحسين الوضع الاقتصادي العراقي وزيادة في موارد الدولة".
وتابع التميمي قائلا " بحكم هذا الاتفاق فإن الحكومة الاتحادية ستتمكن من الحصول على ايرادات اضافية لتنفيذ برنامجها " .
