اعلن النائب عن طائفة الصابئة المندائيين خالد رومي عن وقوفه مع مبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بشان عقد اجتماع للقوى السياسية كافة والاوقاف الدينية مشيرا الى ان دعوة السيد عمار الحكيم توحد كلمة العراقيين وتخفف حدة التوتر في البلاد .
واضاف رومي قائلا " بالتاكيد نحن مع دعوة السيد عمار الحكيم وكافة الدعوات الخيرة التي توحد كلمة العراقيين وتخفف حدة التوتر "
واطلق رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مبادرة دعا فيها الى عقد اجتماع رمزي للقوى السياسية كافة والوقفين السني والشيعي ووقف الاديان والطوائف لاصدار بيان لطمانة الشعب يتحول الى ميثاق شرف ضد الارهاب ومن يدعمه .
وقال السيد عمار الحكيم " ادعو كافة القوى السياسية الى اجتماع رمزي واصدار بيان مجتمعين لطمانة الشعب وتحويله الى مثياق شرف ضد الارهاب ومن يدعمه " .
وتابع السيد عمار الحكيم انه " علينا التحلي بالصبر ولملمة الجراح واستيعاب الاخر المختلف معنا في الراي ، لان ما يحصل اليوم بالبلاد في اطار الامن هو اكبر من اختراق امني ، انه تطور نوعي في استهداف المواطنين وهجمة شرسة ومنظمة ومن يقف وارءها يعي ماذا يريد ، وعليهم ان يجيبوا عن هل اتخذ قرار تقسم البلاد او اشعال الفتنة الطائفية من الخارج ، لكن مع ذلك نقول .. مهما كان قراركم فان قرارانا هو ان نحافظ على وحدة الوطن ونصون هذه الوحدة بكافة الطوائف والقوميات والمذاهب والمكونات وسنبقى محافظين على هذه الوحدة ومستعدين لمواجهة التحديات ومجابهة الاخطار مهما كانت وعظمت " .
وشهد اليومان الاخيران تصعيدا على مستوى التصريحات المتشنجة بين رئيسي مجلسي الوزراء نوري المالكي والنواب اسامة النجيفي ، حيث خرج المالكي بمؤتمر صحفي دعا فيه نواب الشعب الى عدم حضور الجلسة النيابية الطارئة التي كانت مقررة امس الثلاثاء والتي دعا اليها النجيفي على خلفية التدهور الامني الاخير في البلاد ، قابله النجيفي وفي مؤتمر صحفي عقده امس الثلاثاء بعد فشل عقد الجلسة النيابية التي دعا اليها وتحويلها الى تشاورية وقال ان " المالكي ماض في الاستخفاف بدماء ابناء الشعب الزكية غير مبال بالمصائب المتتالية التي تقع على الاسر العراقية كل يوم , داعيا رئيس الوزراء الى ان يكون على المستوى المطلوب ليقف امام الشعب بمعية قادته الامنيين لبحث مسببات الانهيار الامني ومناقشته تحت قبة البرلمان " .
وانتهى النائب عن الصابئة المندائيين خالد رومي الى القول " نتمنى ان تلقى مبادرة السيد اذانا صاغية من اجل توحيد الصف العراقي وجمع الكل مثلما طلب السيد عمار الحكيم بلقاء اولي ومن ثم عقد مؤتمر وطني ، ولكن هاتين المرحلتين تحتاجان الى تواصل مكثف من اجل اذابة كافة الخلافات والاتفاق عليها وحل المشكلات ، اما عقد مؤتمر من دون اتفاق مسبق على حل المشكلات ، اعتقد ان الوضع سيستمر بالتصعيد يوما بعد اخر " .
