عمار الحكيم .. وفن قيادة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي(٣)
اذا كانت (( السياسية صناعة وفن)) و((الإدارة لِعبة فكرية)), فان(( القيادة فن إبداعي)) يتطلب طاقة إنسانية هائلة,تضاف الى السمات المعرفية والاجتماعية والانفعالية والشكلية التي تلعب دورا أساسيا في عملية الإبداع القيادي,وهذا الإبداع لايكون بمنأى عن التخطيط والتفكير المبرمج بعمق وفق…
|
|
عندما يهتز عرش معاوية
لابد لليل ان ينجلي مهما حاول المدلسون اخفاء حقائق التاريخ فانها ستظهر رغما عنهم ، وهم ممن اثار مسالة تقديس الصحابة واتهام الاخرين بسب الصخابة وما الى ذلك من زوبعات فارغة تحمل بين طياتها التكفير والتفجير والسب والشتائم وجاءت هذه العمليات بعدما اصابهم الياس والاحباط في احتواء…
|
|
دولة رئيس الوزراء ... يا الله!!
يبدو ان دولة رئيس الحكومة السيد نوري المالكي عاد لممارسة هوايته في استعراض العضلات والوعيد فبعد تحذيرات للسياسيين من اللعب على الدستور وتصريحه من منطلق قوة (هكذا يفهم ) بإمكانية إجراء انتخابات مبكرة مشترطا اقتران ذلك بطلب شعبي ولانعرف حقيقة كيف سيكون هذا الطلب مكتوبا ام موقعا…
|
|
من يصنع الاخر ... الوطن ام المواطن
كلنا على علم بما مر به المواطن العراقي من النظام السابق نظام الطاغية الملعون وما فعله بالوطن والمواطن ولحد هذه اللحظة وبعد عشر سنوات من سقوطه لم ينتهي صدام أبدا بل بقي بإرهابه وتعسفه وظلمه وتفجيراته ،
|
|
المالكي يمارس سياسة الإقصاء مع مراجع الدين .
فاجأ رئيس الوزراء نوري المالكي الشارع العراقي بقراره بتقليص حمايات مراجع الدين العظام في النجف الأشراف وسط تهديدات حقيقية واستهداف أمام مرأى ومسمع الحكومة لوكلائهم في المحافظات، وجاء قرار سحب الحمايات على خلفية زيارة المالكي الى مدينة النجف الأشراف وطلبه لقاء المرجعية الدينية ورفض الاخيرة اجراء اللقاء مما أثار حفيظته الامر الذي دعاه الى التسرع في إصدار أوامره في تقليص حماية المراجع كرد فعل غير طبيعي على موقف المرجعية من السياسة التي يتبعها المالكي في إدارة البلاد,
|
|
تفكك الكتل السياسية
ظاهرة تفكك الكتل السياسية حالة عامة تشهدها تحالفات المعارضة بمرور الزمن وخاصة بعد وصولها الى السلطة ، لكن هذه الظاهرة تكاد تكون مختلفة في العراق بل لاتشبه ما يحصل من انشقاقات في الاحزاب والتحالفات العالمية وربما العربية ،اذ تصل حد الانفراط وكسر العظم ،والاتهامات المتبادلة والتخوين وكل يعلق اسباب الاخفاقات والفشل برقبة الآخر ،والجميع يعللون اسباب انسحابهم بشتى العلل ويبررون انضمامهم بالقرار المتسرع ،على ان معظم اسباب الانفراط تنحصر بما يلي :
|
|
"النبي محمد ص راض عن أبو إسماعيل!"
اطل ملثمون كان احدهم يهم بذبح رهينة غربي والآخرون يكبرون . كان هذا أول مشاهد الذبح في العراق , عرفنا لاحقا ان من قام بعملية الذبح كان الزرقاوي , أتقن من كانوا خلفه يكبرون عملية الذبح لاحقا وأصبحوا قادة كبار في تنظيم القاعدة السلفي الوهابي .
|
|
إستبعاد الفيليين وصمت المنظمات الفيلية
قد يلومنا البعض عندما نتناول دور المنظمات الكردية الفيلية أو بعض
من يدعي تمثيل الفيليين ومواقفهم المتفرجة وسكوتهم الطويل أمام ما يتعرض
له الفيليين من تهميش وتغييب وإقصاء وإستبعاد مُتعمد ، بالإضافة إلى دور
البعض من أفراد تلك المنظمات في ضياع حقوق الفيليين والمتاجرة بقضيتهم
بغية تحقيق مكاسب ومنافع شخصية على حساب قضيتنا المصيرية .
|
|
وزارات أم مشيخات؟
رغم التطور المهول في شتى نواحي الحياة العلمية والصناعية والزراعية والعسكرية والى حد ما الاجتماعية، فقد راوحت كثير من الدول والمجتمعات في مكانها تتمتع بما ورثته من عادات وتقاليد وأعراف، وبالذات في نظام المشيخة القبلية أو الإمارة التي استوطنت في سلوك الكثير من الأشخاص والمنظمات وحتى التشكيلات الحكومية، وفي أنظمة الحكم السائدة في كثير من مناطق العالم المصابة بالترهل وبالذات تلك التي اصطلح على تسميتها بالعالم الثالث وأحيانا الدول النامية أو على تسمية الدارجة هنا في العراق الدول النائمة!؟
|
|
من الملام في قضية الفاتح الهاشمي
ليس مهماً جداً التعرف على التفاصيل الدقيقة للقاء الهاشمي باردوغان وما هي خطوط وأوجه التدخل التركي المفترض بقدرمعرفة شكل المشروع التركي (السني)، وما الذي عرضه الأتراك الذين كشفت مصادرهم عن طلب صريح من الهاشمي بالضغط والتدخل للحدّ من تواصل المد الشيعي في العراق وانعكاسات ذلك على تركيا وأنظمة العروبة والمنطقة بشكل اجمالي,
|