العملية جرت بإشراف مباشر من قاضي المحكمة وبجهود خلية الصقور الاستخبارية، وأسفرت عن إلقاء القبض على ٢٣ متهماً بالإرهاب، بينهم امرأة، موزعين بين محافظات الجنوب والفرات الأوسط وبغداد، وقد تم تصديق أقوالهم قضائيًا
التحقيقات أظهرت أن تنظيم داعش كان يخطط لتنفيذ سلسلة من الهجمات تشمل زرع عبوات ناسفة على طرق سير الزائرين في المحور الجنوبي، ودس سموم قاتلة في أواني الطعام المقدمة لهم، إضافة إلى محاولة حرق المواكب الخدمية.
المثير أن أحد المشرفين على المخطط هو طالب في قسم التخدير، ما يسلط الضوء على خطورة اختراق التنظيم للمؤسسات التعليمية.
كما كشفت السلطات عن أساليب تجنيد متطورة استخدمها التنظيم، تبدأ بغسيل الأدمغة عبر كتب ومحتوى جهادي مضلل، مرورًا بإدماج العناصر في مجموعات دينية محرفة يقودها مشايخ معدّون خصيصًا، وتنتهي بإجبارهم على مبايعة قيادة التنظيم.
مجلس القضاء الأعلى دعا الأهالي إلى مراقبة سلوك أبنائهم على المنصات الرقمية والانتباه لأي تغيّر في توجهاتهم، مشددًا على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه.
كما وجّه تحذيرات لأصحاب المواكب والحسينيات بعدم السماح لأي شخص مجهول بالوصول إلى مناطق إعداد الطعام والمشروبات، مع تشديد الرقابة على المستلزمات الغذائية.
في سياق متصل، أعلن محافظ كربلاء نصيف الخطابي عن ضبط خلية تابعة لداعش على صلة تخابرية بإسرائيل، كانت تخطط لاستهداف القوات الأمنية والمواكب الخدمية، وقد تم القبض على ٢٢ عنصرًا بعد عملية استخباراتية دقيقة أشرفت عليها المحكمة وأسهمت في إحباط المخطط