السوداني شدد على أن الحسين لم يكن مجرد شخصية تاريخية، بل تحول إلى رمزٍ ومنهجٍ يُستلهم منه في مواجهة الفساد والدفاع عن حقوق الناس. واعتبر أن الإصلاح الذي نادى به الإمام الحسين لا يزال ينبض في وجدان الأمة، ويمنح القوة لكل من يسعى لترسيخ العدالة ومحاربة الظلم.
كما أشار إلى أن الحسين، بموقفه الرافض للذل، أعاد التوازن الأخلاقي في زمنٍ سادت فيه الفوضى وتغلب فيه التجهيل، مؤكداً أن العودة إلى نهج الحسين تمنح وضوحًا في الرؤية، وتُعيد البوصلة إلى مسارها الصحيح في خدمة الشعب وصون كرامته