:: آخر الأخبار ::
الأخبار تحذير بيئي: خطر التصحر يهدد ٧٠% من أرض العراق بحلول ٢٠٢٦ (التاريخ: ١٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٧:٠٠ م) الأخبار إقبال كبير على القروض الإسكانية: ١٧ ألف معاملة إلكترونية قُبلت حتى الآن (التاريخ: ١٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥٧ م) الأخبار القبض على ثلاثة كويتيين خالفوا قوانين الصيد في بادية المثنى (التاريخ: ١٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢٣ م) الأخبار الحكومة تواصل تنفيذ الشمول التدريجي بنظام التأمين الصحي لضمان رعاية شاملة للجميع (التاريخ: ١٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠١:٥٨ م) الأخبار بغداد تختتم مهرجان العراق الفني للتراث الفلكلوري بمشاركة عربية ودولية واسعة (التاريخ: ١٨ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٨:٤٣ م) الأخبار "ريادة" تنطلق بقوة: استقطاب ٥٠٠ ألف شاب ضمن برنامج وطني شامل (التاريخ: ١٨ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥٢ م) الأخبار إغلاق ١٧٧ معملاً لصهر المعادن في بغداد بسبب التلوّث الهوائي (التاريخ: ١٨ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٨ م) الأخبار العدل تُحكم السيطرة داخل السجون نظام إلكتروني للمتابعة وحجب لإشارات الهواتف (التاريخ: ١٨ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٢:٠٣ م) الأخبار اليونسكو تدعو صنّاع المحتوى في العراق لقيادة التغيير الإيجابي في الانتخابات المقبلة (التاريخ: ١٨ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ١٠:٢٢ ص) الأخبار السوداني يلتقي بعثة الناتو لمناقشة ملفات التعاون والتنسيق المشترك (التاريخ: ١٦ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠١:١٧ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات اليوم كسرنا باب كربلاء..! (التاريخ: ١٦ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات الانتخابات حق الشعب..! (التاريخ: ١٤ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات الشاشة الصغيرة وتشكيل الوعي… التلفاز بين الترفيه والتأثير الخفي على الأطفال والناشئة..! (التاريخ: ٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات عودة رافع الرفاعي.. الفتنة التي ترتدي ثوب المصالحة..! (التاريخ: ٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات نتنياهو وترامب.. ما هو الرابط العقائدي والمصلحي في خدمة إسرائيل؟! (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات هكذا نقرأ خطة ترامب لانهاء الصراع في غزة..! (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات سيميائيات الخطاب السياسي الديني . قراءة في حضور السيد حسن نصر الله وربطه بالموروث الحديثي (التاريخ: ٢٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات حسن نصر الله: جبل الشموخ الذي لا تُهدّم قمته (التاريخ: ٢٥ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات أيلول ٢٠٢٥: عندما أصبح الاعتراف بدولة تطبيعاً مع احتلال (التاريخ: ٢٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات الانتخابات ساحة جهاد… شارك ولا تتخلَّ عن الأمانة (التاريخ: ١٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢٨ / ربيع الآخر / ١٤٤٧ هـ.ق
٣٠ / مهر / ١٤٠٤ هـ.ش
٢١ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٨٧
عدد زيارات اليوم: ٨,٥٤٦
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣٨,٩٢٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٩,٢٨٢,٣٥٤
عدد جميع الطلبات: ١٩٨,٤٦٨,٤٩٠

الأقسام: ٣٣
المقالات: ١١,٣٥٣
الأخبار: ٣٩,٧٢٦
الملفات: ١٦,١٦٩
الأشخاص: ١,٠٧١
التعليقات: ٤,٠٢٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات مدمن خمر ارتدى ثياب القداسة بحق

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: سعيد العذاري التاريخ التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠١٠ م المشاهدات المشاهدات: ٧١٦٣ التعليقات التعليقات: ٠
في بلد النفط والخيرات وفي بلد تعيد بعض الوزارات الفائض الى خزينة الدولة المركزية عاشت عائلة عفاف فقرا وبؤسا حقيقيا فوالدها معوق في الحرب بين الحكومتين العراقية والايرانية ووالدتها ماتت مصدومة بقتل ابنها بسيف الارهاب تعيش مع اهلها في بيت اخرجتهم الحكومة منه فعاشوا مستاجرين يدفعون شهريا ٤٠٠ ألف دينار
عاشت في دوامة من التفكير بمعيشة اخواتها الستة وعلاج والدها وتوفير مقدمات استمرار اخواتها في الدراسة الثانوية والجامعية
لم يتم تعيينها كمعلمة لانها خريجة معهد تعليم مسائي ، طلب منها اصداق المسؤولين مبلغا قدره ثلاثة الاف دولار نقدا مقابل تعيينها معلمة
عاشت في دوامة ولكنها لم تعترض على خالقها لأنها تؤمن بان الخيرات كثيرة ولكن بسبب سوء التوزيع عاشوا فقراء (( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار ))
راتب والدها التقاعدي قليل جدا وتحصل على مساعدات شهرية من معتمد السيد السيستاني ومكتب الشهيد محمد الصدر ومكتب الشيخ محمد اليعقوبي يبلغ مجموعها ٥٠٠ألف دينار وهي تحمد ربها ولا تعترض لان مثلها ملايين العوائل وهذه المكاتب غير قادرة على اسناد الجميع
زادت احتياجات اخواتها من ملابس واجور نقل ووو فازداد همها وقلقها ولكنها كانت صابرة متحملة
زارتها امراة في بيتها وعرضت عليها عملا في دولة مجاورة تعمل محاسبة عند تاجر عربي لقاء راتب قدره ٣ ألاف دولار خالص واكلها وتنقلاتها وسكنها عليه ، فرحت بهذا العمل لتوفر المال لاخواتها ووالدها
اعطتها المراة عنوان امراة اخرى فهيأت نفسها للسفر ثم توجهت لزيارة الامام موسى الكاظم عليه السلام بكت عنده وقالت ياسيدي يا باب الحوائج عند الله اشفع لي عند الله لتكون عيشتي شريفة واسترني واخواتي ولا تحوجني الى شرار خلقك
توجهت في صباح اليوم التالي الى تلك الدولة واتصلت بالمراة ثم توجهت لبيتها
استقبلتها المراة استقبالا حارا وبدأت تشوقها للعمل ولكي تضمن قبولها اخذت جوازها واخفته عنها ثم اتصلت بالتاجر وقالت له : صدت لك حمامة جميلة كاملة الجمال عذراء لم يلمسها احد
وفي اليوم التالي اصطحبتها لبيت التاجر ، فلما وصلت اصطدمت بغير ما كانت تتوقعه رات صورا خليعة في غرفة الاستقبال وصناديق خمر كثيرة
فقالت للمراة ماهذا ؟ هذا ليس عملا
اجابتها المراة انه غناؤك ستمشين على ارض مفروشة بالدولارات وستغنين اهلك واخواتك
بهتت فلم تستطع الكلام واضطربت اضطراب الحمامة التي يراد ذبحها
وفي هذه الاجواء جاء التاجر فراى فتاة جميلة متوشحة بعباءة سوداء تظهر على وجهها ملامح الشرف الممزوج بالبؤس والفقر
طلبت منها المراة ان تذهب للحمام وتغتسل وتلبس ثيابا جديدة مع تزيين نفسها وتعطيرها ، لم تعترض وكأنها مسلوبة الارادة ولكنها مطمئنة انها لا تتعرض لسوء
دخلت الحمام ثم بدات تخاطب ربها الهي وسيدي وربي من لي غيرك اشكو اليه كشف ضري والنظر الى حالتي
الهي لا منقذ لي سوالك انت القادر على دفع السوء عني ، الهي لم اعصيك طرفة عين فانقذني يا منقذ ابراهيم من النار ويوسف من البئر ويونس من بطن الحوت
الهي بستر زينب الهي بدم الرضيع الهي بكفي العباس الهي بجسد الحسين المقطع انقذني كما انقذت جدي موسى بن جعفر من السجن
الهي امتحنت اجدادي بدمائهم فامتحني بدمي لا بشرفي وعفافي
ثم تذكرت اجدادها الذين ملئوا الارض فحنت وبكت وانتحبت ثم بدات تتلو شعر المأساة

أفاطم لو خلت الحسين مجدلا ------- و قد مات عطشانا بشط فرات
اذا لطمت الخد فاطم عنده ------ و أجريت دمع العين فى الوجنات
أفاطم قومى يابنة الخير فاندبى ------ نجوم سموات بأرض فلات
قبور بكوفان و أخرى بطيبة ------- و أخرى بفخ نالها صلوات)
و أخرى بارض الجوزجان محلها ----- و قبر ببا خمرا لدى الغربات
و قبر ببغداد لنفس زكية ------- تضمنها الرحمان في الغرفات
و قبر بطوس يا لها من مصيبة ----- ألحت على الإحشاء بالزفرات
الى الحشر حتى يبعث الله قائما ----- يفرج عنا الغم و الكربات
كان التاجر يسمع صوتا جميلا عذبا توقع انها تغني ففرح كثيرا لانه وجد فتاة جميلة في كل شئ حتى في الغناء
جذبته نغمات الصوت الجميلة فتقرب الى باب الحمام وبدأ يستمع عن قرب لنغمة صوت لم يسمعها من اية مطربة ؛ صوت دخل في اعماق نفسه وهز اوتار قلبه وحينما تقرب اكثر ليستمع الى محتوى كلماتها وجدها قبور وضحايا وكربات فبدا يفكر من هؤلاء اجدادها الذين توزعوا في الارض
لم يتمالك نفسه وهو يستمع الى عذوبة صوتها ورقته وموسيقيته الحزينة وبدون اية ارادة منه اجهش بالبكاء والنحيب ولم يتوقف
سمعت عفاف نحيبه وبكاءه فاستمرت بشعرها
سأسقيك يادار الاحبة ادمعا ------ سواكب لم اعصر على الدمع ادمعا
لقد هجت لي وجدا اذاب حشاشتي---- غداة رات عيناي ربعك بلقعا
وقفت به والشوق ملؤ اضالعي ------ وقلبي من حر الزفير تصدعا
اسرح لحظي لا ارى مايسرني----- به غير ما ادمى الفؤادواوجعا
====
استمر التاجر بالبكاء والنحيب ولكنه شعر براحة نفسية لم يشعر بها طوال حياته وشعر بطمأنينة عجيبة لايمكن وصفها؛ شعر بسعادة ونشوة لم يحققها له الخمر ولا المخدرات التي يتناولها بين الحين والاخر
خرجت عفاف من الحمام فاطرق التاجر المخمور راسه الى الارض ولم يرفع راسه ثم سال عفاف عن ظروفها فجاوبته
رفع يديه وهو يصك بها جبهته ويضرب بها راسه وينتحب باعلى صوته ولم يستطع ايقاف بكاءه لانه دون ارادة منه ورويدا هداته عفاف
تحول المخمور المدمن الى انسان اخر خلال ساعتين بل تغيرت حياته باسرها
وبعد اعتذاره من عفاف توجه الى مكان حذاءها فرفعه وقبله ووضعه على راسه
ثم ارجعها الى اهلها فاشترى لهم بيتا واسعا وطلب فتح حساب لعفاف فاودع فيه ١٠٠ مليون دينار كمصرف اولي وبعد ستة اشهر عرض على ابنه الاكبر زواجه من عفاف فتم الزواج فما احلاها من سعادة 

 

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات اليوم كسرنا باب كربلاء..!

المقالات الانتخابات حق الشعب..!

المقالات الشاشة الصغيرة وتشكيل الوعي… التلفاز بين الترفيه والتأثير الخفي على الأطفال والناشئة..!

المقالات عودة رافع الرفاعي.. الفتنة التي ترتدي ثوب المصالحة..!

المقالات نتنياهو وترامب.. ما هو الرابط العقائدي والمصلحي في خدمة إسرائيل؟!

المقالات هكذا نقرأ خطة ترامب لانهاء الصراع في غزة..!

المقالات سيميائيات الخطاب السياسي الديني . قراءة في حضور السيد حسن نصر الله وربطه بالموروث الحديثي

المقالات حسن نصر الله: جبل الشموخ الذي لا تُهدّم قمته

المقالات أيلول ٢٠٢٥: عندما أصبح الاعتراف بدولة تطبيعاً مع احتلال

المقالات الانتخابات ساحة جهاد… شارك ولا تتخلَّ عن الأمانة

المقالات مباحث في القانون والعلاقات الدولية: قراءة فكرية في جدلية القانون والسياسة..!

المقالات أولاً: مشهد إعلامي يهيئ الأزمة

المقالات أسواق بغداد وأربيل تشهد صعوداً في الدولار عقب إغلاق البورصة

المقالات المقاطعة خطر على الأغلبية

المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..!

المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..!

المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..!

المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..!

المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني