التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأجتماعية > منتدى عالم الأسرة والطفل

منتدى عالم الأسرة والطفل كل مايختص بقضايا الأسرة والطفل بصورة عامة

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-02-2010, 09:34 PM   #1
الطريبيلي
 
الصورة الرمزية الطريبيلي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1,072
معدل تقييم المستوى: 16
الطريبيلي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 28 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 695

النشاط 357 / 29446
المؤشر 82%

Icon27 هل تجب المساواة بين الأبناء ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
هل تجب المساواة بين الأبناء ؟
إن التربية الإسلامية ترفض الاهتمام بطفل مقابل تجاهُلِهِمَا الآخر .


ولكن لا بأس بالاهتمام بواحد أو أكثر من الأبناء الآخرين مع عدم تجاهل أحد منهم .

والقرآن الكريم حينما يتعرض إلى قصة يوسف وإخوته الذين حقدوا عليه وألقوه في البئر يَقُرُّ بأن نبي الله يعقوب ( عليه السلام ) كان يهتم ويحب جميع أبنائه ، ولكنه يخص يوسف بنصيب أكبر لما يجد فيه من خيرٍ يفوقُ إخوتَه .

فورد في الآية الكريمة عن لسان إخوة يوسف : إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا [ يوسف : 8 ] .

ولم يقل إخوة يوسف أن أباهم كان ينفرد بِحُبِّ يوسف دونهم ، لأن تفضيل الوالدين لطفل على آخر ـ مع عدم تجاهل أي أحد من الأبناء ـ يدفع بالجميع إلى منافسة الطفل – الذي اختص بالعناية – في الميزة التي لأجلها اكتسب الأفضلية في قلب والديه ، وتجعل الأبناء في حَلَبَةِ السباق إلى فعل الخير .

ويجدر بالآباء أن يمتلكوا الحكمة في معرفة الميزة التي بها يتم التفضيل بين الأبناء .

مثل الاستجابة لفعل الخير والبرّ بالآخرين وامتلاك صفة الكرم والصبر على الأذى ، فمن الصحيح أن يُغدِقَ الوالدان الحُب لطفل أهدى لعبتَهُ المُحَبَّبَةَ لآخر مستضعف قِبال إخوته الذين يحرصون على أشيائهم .

إن هذا التفضيل يدفعهم إلى منافسته في هذا الفعل ، علماً بأن التربية الإسلامية لا تشترط التفضيل ، بل تراه صحيحاً .

فقد ورد عن أحد الرواة أنه قال :

سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن الرجل يكون له بنون ، أيفضل أحدهم على الآخر ؟

قال ( عليه السلام ) : ( نعم لا بأس به قد كان أبي عليه السلام يفضلني على عبد الله ) [ من لا يحضره الفـقيه : ج : 3 ، باب فضل الأولاد ] .

وإن بعض الأمهات حين يفضلن طفلاً على آخر لامتلاكه صفة الجمال أو لأنه ذكر ، فإن هذا النوع من التفضيل خطأ في المنظور الإسلامي ، ذلك لأن الجمال أو الذكورة أو غيرها من المعاني لا يمكن التسابق فيها .

فلا يملك الطفل القدرة على أن يكون أجملَ من أخيهِ الذي اكتسب الحَظوَةَ عند أبيه ، وعندها لا يكون أمام الطفل إلا منفذ واحد للخروج من أزمته النفسية ، وهو الغيرة والحقد على من حوله في الأسرة والمجتمع .

وقد ورد عن مولى المتقين علي ( عليه السلام ) أنه قال : ( ما سألت ربي أولاداً نُضُرَ الوجه ، ولا سألته ولداً حَسَنِ القامة ، ولكن سألت ربي أولاداً مطيعين لله وَجِلِينَ منه ، حتى إذا نظرتُ إليه وهو مطيعٌ لله قُرّت عيني ) [ بحار الأنوار : ج : 101 ، باب فضل الأولاد ] .
__________________
الطريبيلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حلـول ونصائح لشجار الأبناء.. دموع الشرقية منتدى عالم الأسرة والطفل 4 12-11-2009 08:16 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 04:07 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية