التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم كل مايخص ويهتم بدراسة القرآن الكريم وتفسيره وعلومه

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-05-2013, 03:46 PM   #23
عبد القهار
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 13
عبد القهار is on a distinguished road

المستوى : 10 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 225

النشاط 40 / 8349
المؤشر 3%

افتراضي تفسير بعض من آيات سورة البقرة (23)

بسم الله الرحمن الرحيم


173 – (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ ) وهو ما يموت من الحيوانات (وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ ) لأنّه من الخبيث (وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ ) الإهلال بالشيء هو الفرح به ، ومن ذلك قولهم أهلاً وسهلاً ، وسمّي العلال هلالاً لأنّهم يفرحون عند رؤيته ، وفي ذلك قال الشاعر :

يُبشّرُني الهلالُ بِنقصِ عُمري وأفرحُ كلّما هلّ الهلالُ

وقال يزيد بن معاوية :

لأَهلّوا وأستهلّوا فرَحاً ثمّ قالوا يا يزيدُ لا تُشَلْ

ومِمّا يفرحون بذبحه ذبيحة السلامة وذبيحة النذور ، وكان المشركون يذبحون تلك الذبائح للأصنام ، فإنّ الله تعالى حرّم ذبحها للأصنام وحرّم أكل لحمها على المسلمين ، والمعنى : وحرّم عليكم ماذُبح لغير الله (فَمَنِ اضْطُرَّ ) إلى أكل هذه المحرّمات من اللحوم ضرورةً أو مجاعةً (غَيْرَ بَاغٍ ) اللذة ، أي غير طالبٍ بذلك لذّة المأكل بل ضرورة المجاعة أو خوفاً من القتل إن لم يأكل (وَلاَ عَادٍ ) يعني ولا يعود إلى أكل ذلك مرّةً ثانية ، لأنّ من أكل شيئاً يتعوّد عليه (فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ) في الأكل إذا كانت مرّة واحدة (إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ ) يغفر له ذلك (رَّحِيمٌ ) بالمضطرّين يغفر لهم خطاياهم .

أقول : واليوم أصبحت بعض فرق الإسلام تأكل مِمّا ذُبِح لغير الله ، وذلك لحم النذور وذبيحة السلامة وغير ذلك ، فينذرون للأئمّة والمشايخ والأنبياء ثمّ يوزّعون لحمها على الناس فيأكلونه ، وهذا لا يجوز ولحمها حرام على من يأكله كلحم الخنزير لأنّّّها ذُبِحت لغير الله . ولا يجوز النذر لغير الله ولو كان ذلك للنبيّ محمّد ، وكذلك لا يجوز أكل الخبز الذي يوزّع باسم العبّاس فيسمّى "خبز العبّاس" وكذلك الشكرات [أو الحلويات] التي توزّع باسم الأئمّة والمشايخ .

174– ثمّ عاد سبحانه إلى ذمّ علماء اليهود وغيرهم الذين يغمضون أعينهم عن الحقّ ولا يرشدون قومهم إلى الصواب ، يرون قومهم يتخبّطون في الضلال وفي نهج الإشراك فيسكتون على ما يشاهدون منهم كأنّهم لا يعلمون ، وذلك خيفة أن يمقتهم قومهم إن صرّحوا لهم بالحقّ وخيفة أن يقطعوا عنهم الهدايا والأموال التي يحصلون عليها باسم الدين وخيفة على الرياسة التي هم فيها ، فقال (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ ) أي في الكنب السماوية من أمر التوحيد والنهي عن الإشراك وغير ذلك من أمور الدين (وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً ) أي يستبدلون بذلك من مال الدنيا الذي هو قليل بالنسبة للآخرة (أُولَـئِكَ ) الذين كتموا الحقّ ولم يصرّحوا به (مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ) أي لا يدخل في بطونهم ولا يأكلون في أفواههم (إِلاَّ النَّارَ ) وذلك لأنّهم أرواح أثيرية والنار تدخل في جوفهم من كلّ مكان لا يمنعها حاجز ، وقد سبق تفسيرها في أوّل الكتاب (وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) بل يكلّم المتّقين بالتهنئة بدخول الجنة (وَلاَ يُزَكِّيهِمْ ) أي ولا يمحو ذنوبهم (وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) أي مؤلم موجع .

175 – (أُولَـئِكَ ) العلماء الذين سبق ذكرهم (الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ ) أي استبدلوا (الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ ) لأنّهم سكتوا على أعمال قومهم السيّئة ولم يرشدوهم إلى الصلاح وكانوا قادرين على إصلاحهم ولم ينهوهم عن الإشراك خيفة أن يمقتهم قومهم ولا يعطوهم من المال (فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ) يعني لو أنّهم ذاقوا عذاب تلك النار دقيقة واحدة لتركوا المال والرياسة وصاروا يطلبون الآخرة والمغفرة من الله وذلك بامتثال أمر ربّهم ودعوة قومهم إلى التوحيد ونهيهم عن الإشراك ، ولكن شغلَهم حبّ المال والرياسة عن الآخرة والمغفرة .

176 – (ذَلِكَ ) العذاب لهم (بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ) أي بأنّ الله نزّل الكتب السماوية كلّها تدعو إلى التوحيد وإلى عبادة الله وتنهى عن الإشراك وعن عبادة الأوثان ، ولكنّهم بدّلوا وغيّروا ما أنزل الله من الأحكام والشرايع واختلفوا فيها (وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ ) أي في الكتب السماوية ، وهم العلماء (لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ) أي لفي اختلاف وجدال فيما بينهم بعيد عن الصواب .



منقول من كتاب
المتشابه من القرآن
لـ( محمد علي حسن الحلي ) رحمه الله تعالى
عبد القهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير القران المهندس منتدى القرآن الكريم 11 09-17-2011 09:34 AM
تفسير الاذان والاقامة من قبل الامام علي بن ابي طالب (ع) محمد عباس الخفاجي المنتدى الإسلآمي العام 2 06-12-2011 01:17 PM
حلقات تفسير القرآن الكريم محمدالشيخ منتدى القرآن الكريم 13 01-28-2011 10:44 PM
تفسير المادة (76) تفسير تعبير ((الكتلة النيابية الأكثر عدداً)) الأستاذ منتدى الأخبار والمقالات السياسية 3 05-14-2010 04:36 PM
تفسير الحروف عن الامام الرضا ع دموع الشرقية المنتدى الإسلآمي العام 4 12-21-2009 04:45 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 04:26 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية