التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى الإمام المهدي "عليه السلام"

منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" كل مايختص بحياة صاحب العصر والزمان وعلامات الظهور

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2009, 10:18 PM   #1
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 18
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 43345
المؤشر 90%

افتراضي رد: من صفات الإمام المهدي عليه السلام البدنية والمعنوية

بسم الله الرحمن الرحيم
من صفاته المعنوية عليه السلام

يعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي

في نهج البلاغة ، شرح عبده:2/21و:4/36: (يعطف الهوى على الهدى ، إذا عطفوا الهدى على الهوى ، ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي. حتى تقوم الحرب بكم على ساق ، بادياً نواجذها ، مملوءة أخلافها ، حلواً رضاعها ، علقماً عاقبتها ! ألا وفي غد وسيأتي غد بما لا تعرفون ، يأخذ الوالي من غيرها عمالها على مساوئ أعمالها ، وتخرج له الأرض أفاليذ كبدها ، وتلقي إليه سلماً مقاليدها ، فيريكم كيف عدل السيرة ، ويحيي ميت الكتاب والسنة).وينابيع المودة/437 ، وشرح ابن ميثم البحراني:3/168 ، وغرر الحكم/363 ، أوله .
نهج البلاغة ، شرح الصالح/208: (وأخذوا يميناً وشمالاً ضعناً في مسالك الغي ، وتركاً لمذاهب الرشد، فلا تستعجلوا ما هو كائن مرصد ، وتستبطئوا ما يجئ به الغد . فكم من مستعجل بما إن أدركه ود أنه لم يدركه . وما أقرب اليوم من تباشير غد .
يا قوم هذا أبان ورود كل موعود ، ودنو من طلعة ما لاتعرفون. ألا إن من أدركها منا يسري فيها بسراج منير، ويحذو فيها على مثال الصالحين ، ليحل فيها ربقاً ويعتق فيها رقاً ويصدع شعباً ويشعب صدعاً ، في سترة عن الناس ، لا يبصر القائف أثره ولو تابع نظره ، ثم ليشحذن فيها قوم شحذ القين النصل ، تجلى بالتنزيل أبصارهم ، ويرمى بالتفسير في مسامعهم ، ويغبقون كأس الحكمة بعد الصبوح).والبحار:51/116 .
قد لبس للحكمة جنتها وأخذها بجميع أدبه

نهج البلاغة شرح الصالح/263 خطبة 182: (قد لبس للحكمة جنتها ، وأخذها بجميع أدبها ، من الإقبال عليها والمعرفة بها والتفرغ لها ، فهي عند نفسه ضالته التي يطلبها وحاجته التي يسأل عنها ، فهو مغترب إذا اغترب الإسلام ، وضرب بعسيب ذنبه وألصق الأرض بجرانه ، بقية من بقايا حجته ، خليفة من خلائف أنبيائه). وينابيع المودة/437 ، والبحار:51/113 ، عن نهج البلاغة .
وقال في شرح النهج:10/95: هذا الكلام فسره كل طائفة على حسب اعتقادها ، فالشيعة الإمامية تزعم أن المراد به المهدى المنتظر عندهم والصوفية يزعمون أنه يعنى به ولي الله في الأرض ، وعندهم أن الدنيا لا تخلو عن الأبدال وهم أربعون، وعن الأوتاد وهم سبعة ، وعن القطب وهو واحد ، فإذا مات القطب صار أحد السبعة قطباً عوضه ، وصار أحد الأربعين وتداً عوض الوتد ، وصار بعض الأولياء الذين يصطفيهم الله تعالى أبدالاً عوض ذلك البدل . وأصحابنا يزعمون أن الله تعالى لا يخلي الأمة من جماعة من المؤمنين العلماء بالعدل والتوحيد ، وأن الإجماع إنما يكون حجة باعتبار أقوال أولئك العلماء لكنه لما تعذرت معرفتهم بأعيانهم ، اعتبر إجماع سائر العلماء ، وإنما الأصل قول أولئك . قالوا: وكلام أمير المؤمنين عليه السلام ليس يشير فيه إلى جماعة أولئك العلماء من حيث هم جماعة، ولكنه يصف حال كل واحد منهم ، فيقول: من صفته كذا ، ومن صفته كذا . والفلاسفة يزعمون أن مراده عليه السلام بهذا الكلام العارف ولهم في العرفان وصفات أربابه كلام يعرفه من له أنس بأقوالهم . وليس يبعد عندي أن يريد به القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله في آخر الوقت إذا خلقه الله تعالى وإن لم يكن الآن موجوداً ، فليس في الكلام ما يدل على وجوده الآن، وقد وقع اتفاق الفرق من المسلمين أجمعين على أن الدنيا والتكليف لاينقضي إلا عليه .
قوله عليه السلام : قد لبس للحكمة جنتها ، الجنة: ما يستتر به من السلاح كالدرع ونحوها ، ولبس جنة الحكمة قمع النفس عن المشتهيات ، وقطع علائق النفس عن المحسوسات ، فإن ذلك مانع للنفس عن أن يصيبها سهام الهوى ، كما تمنع الدرع الدارع عن أن يصيبه سهام الرماية ..الخ.).انتهى. وسيأتي بحث ما قاله في الأبدال أصحاب الإمام عليه السلام .
يطبق القرآن ويعلمه للناس كما أنزل

الكافي:8/396 ، عن أحمد بن عمر: قال أبو جعفر عليه السلام وأتاه رجل فقال له: إنكم أهل بيت رحمة اختصكم الله تبارك وتعالى بها ، فقال له: كذلك نحن والحمد لله لا ندخل أحداً في ضلالة ولا نخرجه من هدى ، إن الدنيا لا تذهب حتى يبعث الله عز وجل رجلاً منا أهل البيت يعمل بكتاب الله لايرى فيكم منكراً إلا أنكره).
وعنه البحار:52/378 ، وإثبات الهداة:3/588 ، عن كتاب شريح .
الإرشاد/365، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: إذا قام قائم آل محمد صلى الله عليه وآله ضرب فساطيط يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله عز وجل ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ، لأنه يخالف فيه التأليف). ومثله روضة الواعظين:2/265 ، وعنه كشف الغمة:3/256 ، وإثبات الهداة:3/556 .
وفي البصائر/193، عن سالم بن أبي سلمة ، قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أسمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : مَهْ مَهْ كُفَّ عن هذه القراءة ، إقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم ، فإذا قام قرأ كتاب الله على حدِّه ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام . وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حيث فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله وقد جمعته بين اللوحين ، قالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه ! قال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً ! إنما كان علي أن أخبركم به حين جمعته لتقرؤوه). ومثله الكافي:2/633 ، وعنه إثبات الهداة:3/449، والبحار:92/88 .
وفي النعماني/317 ، عن حبة العرني ، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : كأني أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة قد ضربوا الفساطيط يعلمون الناس القرآن كما أنزل . أما إن قائمنا إذا قام كسره وسوى قبلته). وعنه البحار:52/364.
أقول: الظاهر أنه يقصد عليه السلام أنهم يعلمونهم القرآن على حدوده كاملة ، وقد ورد أن القرآن الذي بخط علي ويتوارثه الأئمة عليهم السلام يتفاوت مع القرآن في ترتيب سوره وربما آياته ، لا في الزيادة والنقصان ، كما في الرواية التالية .
وفي الإحتجاج:1/155: وفي رواية أبي ذر الغفاري أنه قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله جمع علي عليه السلام القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم ، لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله .... فلما استخلف عمر سأل علياً أن يدفع إليهم القرآن فقال: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه فقال عليه السلام : هيهات ليس إلى ذلك سبيل ، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة: إنا كنا عن هذا غافلين ، أو تقولوا: ما جئتنا به ، إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي ! قال عمر: فهل لإظهاره وقت معلوم . فقال: نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه فتجري السنة به). وعنه البحار:92/42 .
الشريد الطريد الفريد الوحيد ، المفرد من أهله !

كمال الدين:1/303 ، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: صاحب هذا الأمر الشريد الطريد الفريد الوحيد . وفي النعماني/178 ، عن عبد الأعلى بن حصين الثعلبي عن أبيه قال: لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام في حج أو عمرة فقلت له: كبرت سني ودق عظمي فلست أدري يقضى لي لقاؤك أم لا فاعهد إلي عهداً وأخبرني متى الفرج؟ فقال: إن الشريد الطريد الفريد الوحيد ، المفرد من أهله ، الموتور بوالده ، المكنى بعمه ، هو صاحب الرايات ، واسمه اسم نبي . فقلت: أعد علي ، فدعا بكتاب أديم أو صحيفة فكتب لي فيها). وفي رواية: فقال: أحفظت أم أكتبها لك ؟ فقلت: إن شئت ، فدعا بكراع من أديم أو صحيفة فكتبها لي ثم دفعها إلي. وأخرجها حصين إلينا فقرأها علينا ثم قال: هذا كتاب أبي جعفر عليه السلام .
وفي/179، عن أبي الجارود ، عن الإمام الباقر عليه السلام : صاحب هذا الأمر هو الطريد الشريد ، الموتور بأبيه ، المكنى بعمه ، المفرد من أهله ، إسمه اسم نبي . ودلائل الإمامة/261، كالنعماني الثالثة ، وعنه البحار:51/37 ، وإثبات الهداة:3/535 ، وقال: ورواه أيضاً بعدة طرق .
معه راية النبي صلى الله عليه وآله ومواريثه ، ومواريث الأنبياء عليهم السلام
النعماني/315 ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام : إن القائم يهبط من ثنية ذي طوى ، في عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً حتى يسند ظهره إلى الحجر الأسود ، ويهز الراية الغالبة. قال علي بن أبي حمزة: فذكرت ذلك لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام فقال: كتاب منشور). وعنه إثبات الهداة:3/547 ، والبحار:52/370 ، وقال: أي هذا مثبت في الكتاب المنشور، أو معه الكتاب، أو الراية كتاب منشور).
وفي النعماني/307 ، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : لما التقى أمير المؤمنين عليه السلام وأهل البصرة نشر الراية راية رسول الله صلى الله عليه وآله ، فزلزلت أقدامهم ، فما اصفرت الشمس حتى قالوا: آمنا يا بن أبي طالب ، فعند ذلك قال: لا تقتلوا الاسرى ولا تجهزوا على الجرحى ، ولا تتبعوا مولياً ، ومن ألقى سلاحه فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن . ولما كان يوم صفين سألوه نشر الراية فأبى عليهم فتحملوا عليه بالحسن والحسين عليهما السلام وعمار بن ياسر رضي الله عنه ، فقال للحسن: يا بنيَّ إن للقوم مدة يبلغونها وإن هذه راية لاينشرها بعدي إلا القائم صلوات الله عليه). وحلية الأبرار:2/632 ، والبحار:52/367 .
وفي البحار:52/305، عن المفضل بن شاذان قال: وروي أنه يكون في راية المهدي: إسمعوا وأطيعوا). وعنه إثبات الهداة:3/582.
الإرشاد/274 ، عن الصادق عليه السلام : علمنا غابرٌ ومزبورٌ ونَكْتٌ في القلوب ونَقْرٌ في الأسماع . وإن عندنا الجفر الأحمر والجفر الأبيض ومصحف فاطمة عليها السلام . وإن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه . فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال: أما الغابر فالعلم بما يكون ، وأما المزبور: فالعلم بما كان ، وأما النكت في القلوب فهو الإلهام والنقر في الأسماع: حديث الملائكة ، نسمع كلامهم ولا نرى أشخاصهم ، وأما الجفر الأحمر: فوعاء فيه سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولن يخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت ، وأما الجفر الأبيض: فوعاء فيه توراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داود وكتب الله الأولى ، وأما مصحف فاطمة عليها السلام ففيه ما يكون من حادث ، وأسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة . وأما الجامعة: فهي كتاب طوله سبعون ذراعاً أملاه رسول الله صلى الله عليه وآله من فلق فيه وخط علي بن أبي طالب عليه السلام بيده، فيه والله جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة ، حتى أن فيه أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة . وكان عليه السلام يقول: إن حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي حديث علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وحديث علي أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله ، وحديث رسول الله قول الله عز وجل). ومثله الإحتجاج:2/372 ، وعنه كشف الغمة:2/381 ، ومثله إعلام الورى/277، وعنه إثبات الهداة:3/525 ، وعنهما البحار:26/18 .
وفي البصائر/188، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له: جعلت فداك إني أريد أن ألمس صدرك ، فقال: إفعل فمسست صدره ومناكبه فقال: ولمَ يا أبا محمد؟ فقلت: جعلت فداك إني سمعت أباك وهو يقول: إن القائم واسع الصدر مسترسل المنكبين عريضُ ما بينهما ، فقال: يا أبا محمد إن أبي لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله وكانت تستحب على الأرض ، وأنا لبستها فكانت وكانت ، وإنها تكون من القائم كما كانت من رسول الله صلى الله عليه وآله مشمرةكانت ترفع نطاقها بحلقتين وليس صاحب هذا الأمر من جاز أربعين). ومثله الخرائج:2/691 ، وعنه إثبات الهداة:3/520 .
وفي إثبات الوصية/223: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أنت صاحبنا أعني صاحب الأمر؟ فقال: ألبست درع رسول الله صلى الله عليه وآله فانجرَّت عليَّ وإنه ليأخذ لي بالركاب ، وإن صاحبكم يلبس الدرع فتستوي عليه ولايؤخذ له بالركاب. ثم قال لي: أني يكون ذلك ولم يولد الغلام الذي تربيه جدته).
البصائر/184 ، عن عبد الأعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: عندي سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله لاأنازع فيه ، ثم قال: إن السلاح مدفوع عنه لو وضع عند شر خلق الله كان أخيرهم، ثم قال: إن هذا الأمر يصير إلى من يلوى له الحنك ، فإذا كانت من الله فيه المشية خرج فيقول الناس ما هذا الذي كان ، ويضع الله له يده على رأس رعيته). ومثله الإرشاد/275، وعنه البحار:26/209 .
الكافي:1/284 ، عن عبد الأعلى قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : المتوثب على هذا الأمر المدعي له ، ما الحجة عليه ؟ قال: يسأل عن الحلال والحرام قال: ثم أقبل علي فقال: ثلاثة من الحجة لم تجتمع في أحد إلا كان صاحب هذا الأمر: أن يكون أولى الناس بمن كان قبله ، ويكون عنده السلاح ، ويكون صاحب الوصية الظاهرة ، التي إذا قدمت المدينة سألت عنها العامة والصبيان: إلى من أوصى فلان ؟ فيقولون: إلى فلان بن فلان). ومثله الخصال:1/117، وعنهما إثبات الهداة:3/714 ، و724، والبحار:25/138 .
وفي النعماني/243، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ألا أريك قميص القائم الذي يقوم عليه؟ فقلت بلى ، قال: فدعا بقَمْطَر(محفظة الكتب) ففتحه وأخرج منه قميص كرابيس فنشره فإذا في كمه الأيسر دم ، فقال: هذا قميص رسول الله صلى الله عليه وآله الذي عليه يوم ضربت رباعيته وفيه يقوم القائم ، فقبلت الدم ووضعته على وجهي ، ثم طواه أبو عبد الله عليه السلام ورفعه). وعنه إثبات الهداة:3/542 ، والبحار:52/355 .
وفي البصائر/162، عن عبد الملك بن أعين قال: أراني أبو جعفر بعض كتب علي ثم قال لي: لأي شئ كتبت هذه الكتب ؟ قلت: ما أبين الرأي فيها قال: هات قلت: علم أن قائمكم يقوم يوماً فأحب أن يعمل بما فيها ، قال: صدقت).
وعنه إثبات الهداة:3/520 ، والبحار:26/51 .
النعماني/238، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: عصا موسى قضيب آس من غرس الجنة ، أتاه بها جبرئيل عليه السلام لما توجه تلقاء مدين ، وهي وتابوت آدم في بحيرة طبرية ، ولن يبليا ولن يتغيرا حتى يخرجهما القائم عليه السلام إذا قام ) . وعنه إثبات الهداة:3/540 ، والبحار:52/351 .
وفي البصائر/183 ، عن محمد بن الفيض ، عن محمد بن علي عليه السلام قال: كانت عصا موسى لآدم فصارت إلى شعيب ثم صارت إلى موسى بن عمران وإنها لعندنا وإن عهدي بها آنفاً ، وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرها وإنها لتنطق إذا استنطقت ، أعدت لقائمنا ليصنع كما كان موسى يصنع بها ، وإنها لتروع وتلقف ! قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أراد الله أن يقبضه أورث علياً عليه السلام علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن والحسين ثم حين قتل الحسين استودعه أم سلمة ، ثم قبض بعد ذلك منها ، قال: فقلت: ثم صار إلى علي بن الحسين ثم صار إلى أبيك ثم انتهى إليك؟ قال: نعم). ونحوه الكافي:1/231 ، وفيه: إنها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون يفتح لها شعبتان: إحداهما في الأرض والأخرى في السقف وبينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفكون بلسانها). ومثله كمال الدين:2/673 ، والإختصاص/269 ، وإثبات الهداة:3/439 و558 ، والبحار:26/219 ، و:52/318
دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قول الإمام الحسن ( عليه السلام ) في صفات الله تعالى ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 6 01-24-2010 07:08 PM
كرامات الإمام المهدي ( عليه السلام ) في مسجد جمكران ابو بسام قصار منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" 4 01-22-2010 06:58 PM
أدعية لتعجيل فرج الإمام المهدي ( عليه السلام ) ابو بسام قصار منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" 4 01-22-2010 06:58 PM
إمامة الإمام المهدي ( عليه السلام ) المبكرة ابو بسام قصار منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" 4 01-22-2010 06:57 PM
من صفات اصحاب المهدي عليه السلام ابو بسام قصار منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" 4 12-08-2009 01:45 AM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 10:42 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية