التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > المنتدى الإسلآمي العام

المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام"

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-2009, 01:49 PM   #1
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 18
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 43342
المؤشر 90%

افتراضي رد: علامات العقل وجنوده

بسم الله الرحمن الرحيم
الجحود . والمكاشفة : المنازعة والمجادلة ، وفي سن : المداراة وضدها المخاشنة . وسلامة الغيب أي يكون في غيبته غيره سالما عن ضرره ، وضدها المماكرة ، وهو أن يتملق ظاهرا للخديعة والمكر ، وفي الغيبة يكون في مقام الضرر ، وفي سن : سلامة القلب ، وضدها المماكرة ، ولعله أنسب . والكتمان أي كتمان عيوب المؤمنين وأسرارهم ، أو كلما يجب أو ينبغي كتمانه ككتمان الحق في مقام التقية ، وكتمان العلم عن غير أهله . والصلاة أي المحافظة عليها وعلى آدابها وأوقاتها ، وضدها الاخلال بشرائطها أو آدابها أو أوقات فضلها . وإنما جعل نبذ الميثاق أي طرحه ضد الحج لما سيأتي في أخبار كثيرة أن الله تعالى أودع الحجر مواثيق العباد ، وعلة الحج تجديد الميثاق عند الحجر فيشهد يوم القيامة لكل من وافاه ولعل المراد بالحقيقة الاخلاص في العبادة ، إذ بتركه ينتفي حقيقة العبادة ، وهذه الفقرة أيضا قريبة من فقرة الاخلاص والشوب ، فإما أن يحمل على التكرار أو يحمل الاخلاص على كماله بأن لا يشوب معه طمع جنة ولا خوف نار ، ولا جلب نفع ، ولا دفع ضرر ، والحقيقة على عدم مراءاة المخلوقين . والمعروف أي اختياره والاتيان به والامر به وكذا المنكر . والتبرج إظهار الزينة ، ولعل هذه الفقرة مخصوصة بالنساء ، ويمكن تعميمها بحيث تشمل ستر الرجال عوراتهم وعيوبهم . والاذاعة : الافشاء . والانصاف : التسوية والعدل بين نفسه وغيره وبين الاقارب والاباعد ، والحمية توجب تقديم نفسه على غيره ، وإن كان الغير أحق وتقديم عشيرته وأقاربه على الاباعد ، وإن كان الحق مع الاباعد . والمهنة بالكسر و الفتح والتحريك ككلمة : الحذق بالخدمة والعمل ، مهنه كمنعه ونصره مهنا ومهنة ويكسر : خدمه وضربه وجهده ، كذا في القاموس . والمراد خدمة أئمة الحق وإطاعتهم ، والبغي : الخروج عليهم وعدم الانقياد لهم . وفي الكافي وسن : التهيئة ، وهي جاءت بمعنى التوافق والاصلاح ، ويرجع إلى ما ذكرنا . والجلع في بعض النسخ بالجيم وهو قلة الحياء ، وفي بعضها بالخاء المعجمة أي خلع لباس الحياء ، وهو مجاز شائع . والقصد : اختيار الوسط في الامور ، وملازمة الطريق الوسط الموصل إلى النجاة . والراحة أي اختيار ما يوجبها بحسب النشأتين ، لا راحة الدنيا فقط . والسهولة : الانقياد بسهولة ولين




[115]


الجانب ، والبركة تكون بمعنى الثبات والزيادة ، والنمو أي الثبات على الحق ، والسعي في زيادة أعمال الخير ، وتنمية الايمان واليقين ، وترك ما يوجب محق هذه الامور أي بطلانها ونقصها وفسادها ، ويحتمل أن يكون المراد البركة في المال وغيره من الامور الدنيوية ، فإن العاقل يحصل من الوجه الذي يصلح له ، ويصرف فيما ينبغي الصرف فيه فينمو ويزيد ويبقى ويدوم له ، بخلاف الجاهل . والعافية من الذنوب والعيوب أو من المكاره فإن العاقل بالشكر والعفو يعقل النعمة عن النفار ، ويستجلب زيادة النعمة و بقائها مدى الاعصار ، والجاهل بالكفران وما يورث زوال الاحسان وارتكاب ما يوجب الابتلاء بالغموم والاحزان على خلاف ذلك ، ويمكن أن تكون هذه أيضا من المكررات ويظهر مما ذكرنا الفرق على بعض الوجوه . والقوام كسحاب : العدل وما يعاش به أي اختيار الوسط في تحصيل ما يحتاج إليه ، والاكتفاء بقدر الكفاف . والمكاثرة : المغالبة في الكثرة أي تحصيل متاع الدنيا زائدا على قدر الحاجة للمباهاة والمغالبة ، ويحتمل أن يكون المراد التوسط في الانفاق ، وترك البخل والتبذير ، كما قال تعالى : والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ( 1 ) . فالمراد بالمكاثرة المغالبة في كثرة الانفاق . والحكمة : العمل بالعلم ، واختيار النافع الاصلح ، وضدها اتباع هوى النفس . والوقار : هو الثقل والرزانة والثبات ، وعدم الانزعاج بالفتن وترك الطيش والمبادرة إلى ما لا يحمد ، والحاصل أن العاقل لا يزول عما هو عليه بكل ما يرد عليه ولا يحركه إلا ما يحكم العقل بالحركة له أو إليه ، لرعاية خير وصلاح ، والجاهل يتحرك بالتوهمات والتخيلات واتباع القوى الشهوانية والغضبية ، فمحرك العاقل عزيز الوجود ، ومحرك الجاهل كثير التحقق . والسعادة : اختيار ما يوجب حسن العاقبة . والاستغفار أعم من التوبة إذ يشترط في التوبة العزم على الترك في المستقبل ، ولا يشترط ذلك في الاستغفار ، ويحتمل أن تكون مؤكدة للفقرة السابقة . والاغترار : الانخداع عن النفس والشيطان بتسويف التوبة والغفلة عن الذنوب ومضارها وعقوباتها . والمحافظة أي على أوقات الصلوات . والتهاون : التأخير عن أوقات الفضيلة ، أو المراد المحافظة على


_________________________________________
( 1 ) الفرقان : 67 ( * )




[116]


جميع التكاليف . والاستنكاف الاستكبار ، وقد سمى الله تعالى ترك الدعاء استكبارا ، فقال : إن الذين يستكبرون عن عبادتي ( 1 ) . والفرح : ترك الحزن مما فات عنه من الدنيا أو البشاشة من الاخوان . قوله : الالفة وضدها الفرقة ، في بعض النسخ العصبية ، و كونها ضد الالفة لانها توجب المنازعة واللجاج والعناد الموجبة لرفع الالفة . وتفصيل هذه الخصال وتحقيقها سيأتي إن شاء الله تعالى في أبواب المكارم . 8 - مع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : ما العقل ؟ قال : ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان ( 2 ) قال قلت : فالذي كان في معاوية ؟ قال : تلك النكراء وتلك الشيطنة ، وهي شبيهة بالعقل ، وليست بعقل . سن : الاشعري مثله . بيان : النكراء : الدهاء والفطنة وجودة الرأي ، وإذا استعمل في مشتهيات جنود الجهل يقال له الشيطنة ، ولذا فسره عليه السلام بها ، وهذه إما قوة اخرى غير العقل أو القوة العقلية وإذا استعملت في هذه الامور الباطلة وكملت في ذلك تسمى بالشيطنة ولا تسمى بالعقل في عرف الشرع ، وقد مر بيانه . 9 - مع : سئل الحسن بن علي عليه السلام فقيل له : ما العقل ؟ قال : التجرع للغصة حتى تنال الفرصة . بيان : الغصة بالضم : ما يعترض في الحلق وتعسر إساغته ( 3 ) ، ويطلق مجازا على الشدائد التي يشق على الانسان تحملها وهو المراد هنا . وتجرعه كناية عن تحمله وعدم القيام بالانتقام به وتداركه حتى تنال الفرصة فإن التدارك قبل ذلك لا ينفع سوى الفضيحة وشدة البلاء وكثرة الهم . 10 - مع : في أسؤلة أمير المؤمنين عن الحسن عليهما السلام يا بني ما العقل ؟ قال : حفظ
.................................................. ..........................
-بحار الانوار مجلد: 1 من ص 116 سطر 22 الى ص 122 سطر 7 قلبك ما استودعه ، قال فما الجهل ؟ قال : سرعة الوثوب على الفرصة قبل الاستمكان منها


_________________________________________
( 1 ) المؤمن : 60 ( 2 ) لعل تعريفه عليه السلام العقل بخواصه ولوازمه دون بيان حقيقته وماهيته إشارة إلى أن العلم والعرفان بحقيقته وكنهه غير ممكن . والعقل هنا يشمل النظري والعملي لان عبادة الرحمن و اكتساب الجنان يحتاج إليهما معا . ( 3 ) وفي نسخة : وتعذر إساغته . ( * )




[117]


والامتناع عن الجواب ، ونعم العون الصمت في مواطن كثيرة وإن كنت فصيحا . بيان : ما استودعه على البناء للمجهول أي ما جعلت عنده وديعة وطلبت منه حفظه . قوله عليه السلام والامتناع عن الجواب ، أي عند عدم مظنة ضرر في الجواب فإن الامتناع حينئذ إما للجهل به أو للجهل بمصلحة الوقت فإن الصلاح حينئذ في الجواب فقوله عليه السلام : ونعم العون كالاستثناء مما تقدم ، وسيجيئ أخبار تناسب هذا الباب في باب تركيب الانسان وأجزاءه . 11 - ف : قال النبي صلى الله عليه وآله في جواب شمعون بن لاوي بن يهودا من حواريي عيسى حيث قال : أخبرني عن العقل ما هو وكيف هو ؟ وما يتشعب منه وما لا يتشعب ؟ وصف لي طوائفه كلها . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن العقل عقال ( 1 ) من الجهل ، والنفس مثل أخبث الدواب فإن لم تعقل حارت ( 2 ) فالعقل عقال من الجهل ، وإن الله خلق العقل ، فقال له أقبل فأقبل ، وقال له أدبر فأدبر ، فقال الله تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أعظم منك ، ولا أطوع منك ، بك أبدا وبك اعيد ، لك الثواب وعليك العقاب ، فتشعب من العقل الحلم ، ومن الحلم العلم ، ومن العلم الرشد ، و من الرشد العفاف ( 3 ) ومن العفاف الصيانة ، ومن الصيانة الحياء ، ومن الحياء الرزانة ، ومن الرزانة المداومة على الخير ، ومن المداومة على الخير كراهية الشر ، ومن كراهية الشر طاعة الناصح . فهذه عشرة أصناف من أنواع الخير ، ولكل واحد من هذه العشرة الاصناف عشرة أنواع : فأما الحلم فمنه : ركوب الجهل ، وصحبة الابرار ، ورفع من الضعة ( 4 ) ورفع من الخساسة ، وتشهي الخير ، ويقرب صاحبه من معالي الدرجات ، والعفو ، والمهل ( 5 )


_________________________________________
( 1 ) بكسر العين : حبل يشد به البعير في وسط ذراعه ( 2 ) أي هلكت . ( 3 ) بفتح العين : الكف عما لا يحل أو لا يجمل . ( 4 ) بكسر الضاد وفتحها : حط النفس . ( 5 ) بفتح الميم وسكون الهاء وفتحها : الرفق والتؤدة في العمل ، والتقدم في الخير ، والمعنى الاول هو المراد هنا . ( * )




[118]


والمعروف ، والصمت ( 1 ) فهذا ما يتشعب للعاقل بحلمه . وأما العلم فيتشعب منه : الغنى وإن كان فقيرا ، والجود وإن كان بخيلا ، والمهابة وإن كان هينا ، والسلامة وإن كان سقيما ، والقرب وإن كان قصيا ، والحياء وإن كان صلفا ، والرفعة وإن كان وضيعا ، والشرف وإن كان رذلا ، والحكمة ، والحظوة ، فهذا ما يتشعب للعاقل بعلمه ، فطوبى لمن عقل وعلم . وأما الرشد فيتشعب منه السداد ، والهدى ، والبر ، والتقوى ، والمنالة ، والقصد ، والاقتصاد ، والثواب ، والكرم ، والمعرفة بدين الله . فهذا ما أصاب العاقل بالرشد ، فطوبى لمن أقام به على منهاج الطريق . وأما العفاف فيتشعب منه : الرضاء ، والاستكانة ، والحظ ، والراحة ، والتفقد ، والخشوع ، والتذكر ، والتفكر ، والجود ، والسخاء ، فهذا ما يتشعب للعاقل بعفافه رضي بالله و بقسمه . وأما الصيانة فيتشعب منها الصلاح ، والتواضع ، والورع ، والانابة ، والفهم ، والادب ، والاحسان ، والتحبب ، والخير ، واجتناب الشر ، فهذا ما أصاب العاقل بالصيانة ، فطوبى لمن أكرمه مولاه بالصيانة . وأما الحياء فيتشعب منه اللين ، والرأفة ، والمراقبة لله في السر والعلانية ، و السلامة ، واجتناب الشر ، والبشاشة ، والسماحة ( 2 ) والظفر ، وحسن الثناء على المرء في الناس ، فهذا ما أصاب العاقل بالحياء ، فطوبى لمن قبل نصيحة الله وخاف فضيحته . وأما الرزانة فيتشعب منها اللطف ، والحزم ، وأداء الامانة ، وترك الخيانة ، وصدق اللسان ، وتحصين الفرج ، واستصلاح المال ، والاستعداد للعدو ، والنهي عن المنكر ، وترك السفه ، فهذا ما أصاب العاقل بالرزانة ، فطوبى لمن توقر ولمن لم تكن له خفة ولا جاهلية وعفا وصفح . وأما المداومة على الخير فيتشعب منه ترك الفواحش ، والبعد من الطيش ( 3 ) ،


_________________________________________
( 1 ) بفتح الصاد وسكون الميم : السكوت . أي عما لا يعنيه ولا يهمه وما يكون فيه الضرر شرعا أو عقلا . ( 2 ) بفتح السين المهملة : الجود . ( 3 ) بفتح الطاء وسكون الياء : النزق والخفة ، وذهاب العقل . ( * )




[119]


والتحرج ، واليقين ، وحب النجاة ، وطاعة الرحمن ، وتعظيم البرهان ، واجتناب الشيطان ، والاجابة للعدل ، وقول الحق ، فهذا ما أصاب العاقل بمداومة الخير ، فطوبى لمن ذكر ما أمامه وذكر قيامه واعتبر بالفناء . وأما كراهية الشر فيتشعب منه الوقار ، والصبر ، والنصر ، والاستقامة على المنهاج ، والمداومة على الرشاد ، والايمان بالله ، والتوفر ، والاخلاص ، وترك ما لا يعنيه ، والمحافظة على ما ينفعه ، فهذا ما أصاب العاقل بالكراهية للشر ، فطوبى لمن أقام الحق لله وتمسك بعرى سبيل الله . وأما طاعة الناصح فيتشعب منها الزيادة في العقل ، وكمال اللب ، ومحمدة العواقب ، والنجاة من اللوم ، والقبول ، والمودة ، والاسراج ، والانصاف ، والتقدم في الامور ، والقوة على طاعة الله ، فطوبى لمن سلم من مصارع الهوى ، فهذه الخصال كلها يتشعب من العقل . قال شمعون : فأخبرني عن أعلام الجاهل ( 1 ) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن صحبته عناك ، وان اعتزلته شتمك ، وإن أعطاك من عليك ، وإن أعطيته كفرك ، وإن أسررت إليه خانك ، وإن أسر إليك إتهمك ، وإن استغنى بطر ( 2 ) وكان فظا غليظا ، وإن افتقر جحد نعمة الله ولم يتحرج ، وإن فرح أسرف وطغى ، وإن حزن آيس ، وإن ضحك فهق ، وإن بكى خار ، يقع في الابرار ، ولا يحب الله ولا يراقبه ، ولا يستحيي من الله ولا يذكره ، إن أرضيته مدحك وقال فيك من الحسنة ما ليس فيك ، وإن سخط عليك ذهبت مدحته ووقع فيك من السوء ما ليس فيك . فهذا مجرى الجاهل . قال : فأخبرني عن علامة الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الايمان ، والعلم ، والعمل قال : فما علامة الايمان ؟ وما علامة العلم ؟ وما علامة العمل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أما علامة الايمان فأربعة : الاقرار بتوحيد الله ، والايمان به ، والايمان بكتبه ، والايمان


_________________________________________
( 1 ) الاعلام جمع " علم " . بفتح العين واللام شئ ينصب فيهتدى به ، والمعنى : أخبرني عن امارات الجاهل وعلاماته . ( 2 ) البطر : الطغيان عند النعمة . ( * )




[120]


برسله . وأما علامة العلم فأربعة : العلم بالله ، والعلم بمحبته ، والعلم بمكارهه ، و الحفظ لها حتى تؤدي . وأما العمل : فالصلاة والصوم والزكاة والاخلاص . قال : فأخبرني عن علامة الصادق ، وعلامة المؤمن ، وعلامة الصابر ، وعلامة التائب ، وعلامة الشاكر ، وعلامة الخاشع ، وعلامة الصالح ، وعلامة الناصح ، وعلامة الموقن ، وعلامة المخلص ، وعلامة الزاهد ، وعلامة البار ، وعلامة التقي ، وعلامة المتكلف ، وعلامة الظالم ، وعلامة المرائي ، وعلامة المنافق ، وعلامة الحاسد ، وعلامة المسرف ، وعلامة الغافل ، وعلامة الكسلان ، وعلامة الكذاب ، وعلامة الفاسق ، وعلامة الجائر . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أما علامة الصادق فأربعة : يصدق في قوله ، ويصدق وعد الله ووعيده ، ويوفي بالعهد ، ويجتنب الغدر . وأما علامة المؤمن : فإنه يرؤف ، ويفهم ، ويستحيي . وأما علامة الصابر فأربعة : الصبر على المكاره ، والعزم في أعمال البر ، والتواضع والحلم . وأما علامة التائب فأربعة : النصيحة لله في عمله ( 1 ) وترك الباطل ، ولزوم الحق ، والحرص على الخير . وأما علامة الشاكر فأربعة : الشكر في النعماء ، والصبر في البلاء ، والقنوع بقسم الله ، ولا يحمد ولا يعظم إلا الله . وأما علامة الخاشع فأربعة : مراقبة الله في السر والعلانية ، وركوب الجميل ، والتفكر ليوم القيامة ، والمناجاة لله . وأما علامة الصالح فأربعة : يصفي قلبه ، ويصلح عمله ، ويصلح كسبه ، ويصلح اموره كلها . وأما علامة الناصح فأربعة : يقضي بالحق ، ويعطي الحق من نفسه ، ويرضى للناس ما يرضاه لنفسه ، ولا يعتدي على أحد . وأما علامة الموقن فستة : أيقن أن الله حق فآمن به ، وأيقن بأن الموت حق فحذره ، وأيقن بأن البعث حق فخاف الفضيحة ( 2 ) وأيقن بأن الجنة حق فاشتاق


_________________________________________
( 1 ) أي الاخلاص لله في عمله . ( 2 ) في دار الآخرة وفي يوم تبلى فيه السرائر ، فلم يعمل ما يوجب الفضيحة . (
دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعدد ظلامات الصديقة الكبرى عليها السلام .. الم الرحيل منتدى أهل البيت 6 05-05-2010 11:46 PM
علامات ظهوره من السفياني والدجال ( وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة دموع الشرقية منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" 4 03-16-2010 03:03 AM
العقل زهرة اللوتس المنتدى الإسلآمي العام 2 03-05-2010 04:53 PM
آية الخسف هي اوضح علامات ظهور صاحب العصر والزمان عليه السلام ابو بسام قصار منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" 6 01-04-2010 02:24 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 11:22 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية