التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > المنتدى الإسلآمي العام

المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام"

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-01-2009, 01:48 PM   #2
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 18
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 43340
المؤشر 90%

افتراضي رد: القسوة والخرق والمراء والخصومة والعداوة

بسم الله الرحمن الرحيم
من نصب الله " ( 4 ) النصب الاقامة ، والغرض بالتحريك الهدف ، قال في المصباح : الغرض الهدف الذي يرمي إليه ، والجمع أغراض ، وقولهم : غرضه كذا على التشبيه بذلك ، اي مرماه الذي يقصده انتهى ، وهنا كناية عن كثرة المخاصمة في ذات الله سبحانه وصفاته فان العقول قاصرة عن إدراكها ، ولذا نهي عن التفكر

__________________________________________________
( 1 ) رجال الكشي ص 374 .
( 2 ) رجال الكشى ص 380 .
( 3 ) شروع في شرح الحديث الثاني .
( 4 ) شروع في شرح الحديث الثالث .



[406]


فيها كما مر في كتاب التوحيد ، وكثرة التفكر والخصومة فيها يقرب الانسان من كثرة الانتقال من رأي إلى رأي لحيرة العقول فيها ، وعجزها عن إدراكها ، كما ترى من الحكماء والمتكلمين المتصدين لذلك ، فانهم سلكوا مسالك شتى ، والاكتفاء بما ورد في الكتاب والسنة ، وترك الخوض فيها أحوط وأولى .
ويحتمل أن يكون المراد الانتقال من الحق إلى الباطل ، ومن الايمان إلى الكفر ، فان الجدال في الله والخوض في ذاته وكنه صفاته يورثان الشكوك والشبهة ، قال الله تعالى : " ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير " ( 1 ) وقال جل شأنه : " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنك إذا مثلهم " ( 2 ) إلى غير ذلك من الآيات في ذلك .
و " أولئك " من أفعال المقاربة بمعنى القرب والدنو ، ومنهم من ذهب هنا إلى ما يترتب على مطلق الخصومة مع الخلق ، وقال : الانتقال التحول من حال إلى حال ، كالتحول من الخير إلى الشر ، ومن حسن الافعال إلى قبح الاعمال المقتضية لفساد النظام ، وزوال الالفة والالتيام ، وقيل : المراد كثرة الحلف بالله في الدعاوي والخصومات فانه أو شك أن ينتقل مما حلف عليه إلى ضده خوفا من العقاب ، فيفتضح بذلك ، ولا يخفى ما فيهما .
8 كا : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عمار بن مروان قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : لا تمارين حليما ولا سفيها ، فان الحليم يقليك ( 3 ) والسفيه يؤذيك ( 4 ) .
بيان : الحليم المعنيين المتقدمين اي العاقل والمتثبت المتأني في الامور والسفيه يحتمل مقابليهما ، والمعنيان متلازمان غالبا ، وكذا مقابلاهما ، والحاصل


__________________________________________________
( 1 ) ( 1 ) الحج : 8 .
( 2 ) الانعام : 68 .
( 3 ) يغلبك خ ل .
( 4 ) الكافي ج 2 ص 301 .





[407]


أن العاقل الحازم المتأني في الامور لا يتصدى للمعارضة ، ويصير ذلك سببا لان يبطن في قلبه العداوة ، والاحمق المتهتك يعارض ويؤذي ، في القاموس قلاه كرماه ورضيه قلي وقلاء ومقلية أبغضه وكرهه غاية الكراهة فتركه أو قلاه في الهجر وقليه في البغض .
9 كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عطية ، عن عمر ابن يزيد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما كاد جبرئيل يأتيني إلا قال : يا محمد اتق شحناء الرجال وعداوتهم ( 1 ) .
بيان : " ما كاد " في القاموس كاد يفعل كذا قارب وهم ، وفي بعض النسخ " ما كان " وفي الاول المبالغة أكثر اي لم يقرب إتيانه إلا قال ، والشحناء بالفتح البغضاء والعداوة ، والاضافة إلى المفعول أي العداوة مع الرجال ، ويحتمل الفاعل أيضا أي العداوة الشايعة بين الرجال ، والاول أظهر " وعداوتهم " تأكيد أو المراد بالاول فعل ما يوجب العداوة أو إظهارها قال في المصباح : الشحناء العداوة والبغضاء وشحنت عليه شحنا من باب العداوة أو إظهارها قال في المصباح : الشحناء العداوة والبغضاء وشحنت عليه شحنا من باب تعب حقدت وأظهرت العداوة ومن باب نفع لغة .
10 كا : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسن بن الحسين الكندي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال جبرئيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله : إياك وملاحاة الرجال ( 2 ) .
بيان : قال في النهاية فيه : نهيت عن ملاحاة الرجال ، أي مقاولتهم ومخاصمتهم يقال : لحيت الرجل ألحاه إذا لمته وعذلته ، ولاحيته ملاحاة ولحاء إذا نازعته .
11 كا : عنه ، عن عثمان بن عيس ، عن عبدالرحمن بن سيابة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إياكم والمشارة فانها تورث المعرة ، وتظهر العورة ( 3 ) .
بيان : " في النهاية فيه : لا تشار أخاك ، هو تفاعل من الشر اي لا تفعل به شرا يحوجه إلى أن يفعل بك مثله ، ويروى بالتخفيف وفي الصحاح المشارة المخاصمة " فانها تورث المعرة " قال في القاموس : المعرة الاثم والاذى والغرم والدية والخيانة


__________________________________________________
( 31 ) الكافي ج 2 ص 301 .





[408]


" وتظهر العورة " أي العيوب المستورة .
وقال الجوهري : العورة سوءة الانسان وكل ما يستحيى منه ، وفي بعض النسخ المعورة اسم فاعل من أعور الشئ إذا صار ذا عوار أو ذاعورة ، وهي العيب والقبيح وكل شئ يستره الانسان أنفة أو حياء فهو عورة ، والمراد بها هنا القبيح من الاخلاق والافعال ، وعلى النسختين المراد ظهور قبايحه وعيوبه إما من نفسه فانه عند المشاجرة والغضب لا يملكها فيبدو منه ما كان يخفيه ، أو من خصمه فان الخصومة سبب لاظهار الخصم قبح خصمه ، لينتقص منه ، ويضع قدره بين الناس .
12 كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عنبسة العابد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إياكم والخصومة ، فانها تشغل القلب وتورث النفاق ، وتكسب الضغاين ( 1 ) .
بيان : " فانها تشغل القلب " عن ذكر الله وبالتفكر في الشبه والشكوك والحيل لدفع الخصم وبالغم والهم أيضا ، والضغاين جمع الضغينة وهي الحقد وتضاغنوا انطووا على الاحقاد .
13 كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن مهران عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما أتاني جبرئيل قط إلا وعظني فآخر قوله لي : إياك ومشارة الناس فانها تكشف العورة ، وتذهب بالعز ( 2 ) .
بيان : روى الشيخ في مجالسه عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إياكم ومشارة الناس فانها تدفن العرة ، وتظهر الغرة .
العرة الاولى بالعين المهملة والثانية بالمعجمة ، وكلاهما مضمومتان ، وروت العامة أيضا من طرقهم هكذا قال في النهاية : فيه إياكم ومشارة الناس فانها تدفن العرة وتظهر الغرة ، الغرة ههنا الحسن والعمل الصالح شبهه بغرة الفرس ، وكل


__________________________________________________
( 1 ) الكافي ج 2 ص 301 .
( 2 ) الكافي ج 2 ص 302 .





[409]


شئ ترفع قيمته فهو غرة ، والعرة هي القذر وعذرة الناس ، فاستعير للمساوي والمثالب .
14 كا : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما عهد إلي جبرئيل في شئ ما عهد إلي في معاداة الرجال ( 1 ) .
بيان : كلمة " ما " في الاولى نافية ، وفي الثانية مصدرية ، والمصدر مفعول مطلق للنوع ، والمراد هنا المداراة مع المنافقين من أصحابه كما فعل صلى الله عليه وآله أو مع الكفار ايضا قبل الامر بالجهاد ، أو الغرض بيان ذلك للناس .
15 كا : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن ابي عبدالله ، عن بعض أصحابه رفعه قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : من زرع العداوة حصد ما بذر ( 2 ) .
بيان : " حصد ما بذر " في الصحاح بذرت البذر زرعته ، أي العداوة مع الناس كالبذر يحصد منه مثله ، وهو عداوة الناس له .



__________________________________________________
( 21 ) الكافي ج 2 ص 302 .





[410]


كلمة المصحح : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله أمناء الله .
وبعد : فقد تفضل الله علينا وله الفضل والمن حيث اختارنا لخدمة الدين وأهله ، وقيضنا لتصحيح هذه الموسوعة الكبرى وهي الباحثة عن المعارف الاسلامية الدائرة بين المسلمين : أعني بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار عليهم الصلوات والسلام .
وهذا الجزء الذي نخرجه إلى القراء الكرام هو الجزء السابع من المجلد الخامس عشر ، وقد اعتمدنا في تصحيح الاحاديث وتحقيقها على النسخة المصححة المشهورة بكمباني ، بعد تخريجها من المصادر وتعيين موضع النص من المصدر ، وقد سددنا ما كان في طبعة الكمباني من خلل وبياض مع جهد شديد بقدر الامكان .
نسأل الله العزيز أن يوفقنا لادامة هذه الخدمة المرضية بفضله ومنه .
محمد الباقر البهبودي




[411]


بسمه الله تعالى إلى هنا انتهى الجزء السابع من المجلد الخامس عشر ، وكان آخر أجزائه ، وهو الجزء السبعون حسب تجزئتنا يحتوي على أربعة وعشرين بابا من أبواب مساوي الاخلاق .
ولقد بذلنا جهدنا في تصحيحه ومقابلته وعرضه على المصادر فخرج بعون الله ومشيئته نقيا من الاغلاط إلا نزار زهيدا زاغ عنه البصر ، أو كل عنه النظر ، ومن الله العصمة والتوفيق .
السيد ابراهيم الميانجى - محمد الباقر البهبودي




[412]


استدراك واعتذار وقع في هامش الصفحة 156 من ج 77 ذيل قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لكل شئ أساس وأساس الاسلام حبنا أهل البيت ) أغلاط مطبعية قد يخل بالمعنى ، ويفهم منها أن المراد تعميم شمول آية التطهير لغير أهل البيت المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ، وليس كذلك ، كيف وهو باطل باجماع المسلمين ، بل المراد أن المحبة التي هي أساس الاسلام وهي التي يعبر عنها ، بالتولى لايبعد أن تعم غير أهل البيت عليهم السلام أيضا لقول ابراهيم عليه السلام ( ومن تبعني فانه مني ) وقول رسول الله صلى الله عليه وآله ( سلمان منا أهل البيت ) وهذه الشبهة انما نشأت من تصحيف كلمة واحدة لدى الطباعة وهي كلمة ( شمول ) في السطر 22 ، والصحيح ( وجوبها ) يعني وجوب تلك المحبة .
هذا ! وقد وقع في ذيل الصفحة 200 من ج 77 أيضا السطر 20 جملة اخرى طغى بها القلم نعتذر بذلك إلى القراء الكرام ، والله ولي العصمة والتوفيق .
علي اكبر الغفاري
دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 06:02 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية