التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى الإمام المهدي "عليه السلام"

منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" كل مايختص بحياة صاحب العصر والزمان وعلامات الظهور

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-17-2010, 10:16 AM   #1
موالي من الشام
 
الصورة الرمزية موالي من الشام
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 0
موالي من الشام is on a distinguished road

المستوى : 2 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 37

النشاط 4 / 1550
المؤشر 50%

icon15 ماذا علينا أن نفعل في زمن الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

جاء في رسالة سيدنا ومولانا بقية الله الحجة ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف التي وجهها للمؤمنين عبر الشيخ المفيد قدس سره :
(( فليعمل كل امرئ منكم بما يقربه من محبتنا، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا ))

نعم ، إن أئمتنا عليهم السلام بذلوا غاية المجهود والطاقة وما يمكن لأجلنا ، لأجل أن نبلغ الرقي والكمال اللائقين بانسانيتنا التي مَنَّ الله بها علينا من دون خلقه ، فنكون بذاك أهلا للتقرب إلى ساحة قدسه بواسطتهم عليهم السلام ونيل رضا المولى عز وجل والمقام في النعيم المقيم ، فالعمل الصالح والتقوى والورع ومكارم الأخلاق والالتزام بتعاليم الشريعة المقدسة وكل ما حث عليه أئمة أهل البيت عليهم السلام كل ذلك حري بنا أن نعمل به قدر طاقتنا ، بل علينا أن نجهد أنفسنا سعياً لامتثال أوامرهم واجتناب نواهيهم وعمل المستحبات وترك المكروهات .

وإن مما خصنا الله سبحانه وتعالى أن أفضل علينا بأيسر الأعمال وأعظمها مكانا وأجراً عنده جل وعلا ، أقصد بذلك انتظار الظهور المقدس لولي العصر وصاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وإن لزمن الغيبة الذي نحن فيه أعمال على المؤمنين القيام بها مصداقاً لإيمانهم والتزامهم بنهج أهل البيت عليهم السلام .

وأبدأ بنقلها من كتاب وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام بعون الله وتوفيقه وببركة الصلاة على محمد وآل محمد:
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأول :
الاغتمام لفراقه عليه السلام ولمظلوميته فقد ورد في الكافي عن الصادق عليه السلام أنه قال : نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح .

الثاني :
انتظار فرجه وظهوره عليه السلام فقد ورد في كمال الدين عن الامام محمد التقي عليه السلام انه قال : ان القائم منا هو المهدي الذي يجب ان ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي ....
وورد عن امير المؤمنين ومولى الموحدين انه قال : افضل العبادة الصبر وانتظار الفرج
وفي حديث عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام انه قال : من مات منكم وهومنتظر لهذا الامر كمن هو مع القائم في فسطاطه .
الثالث :
البكاء على فراقه ومصيبته عليه السلام كما ورد في الرواية عن مولانا صادق اهل البيت جعفر بن محمد عليه السلام انه قال : والله ليغيبن امامكم سنينا من دهركم ، ولتمحصن حتى يقال : مات او هلك باي واد سلك , ولتدمعن عليه عيون المؤمنين .
وروي عن الرضا عليه السلام انه قال : من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة .
الرابع :
التسليم والانقياد وترك الاستعجال في ظهوره عليه السلام .
أي علينا أن لا نتسائل في أمر غيبته وتأخر ظهوره عنا فلا نقول لم ، ولأي شيء وما ماثل ذلك من استفهامات ، بل نكون مسلمين أن ما يصدر من ناحيته المقدسة هو عين الحكمة وطبق أمر الله ، ففي حديث عن الامام محمد الجواد التقي عليه السلام انه قال : الامام بعدي ابني علي امره امري وقوله قولي وطاعته طاعتي والامام بعده ابنه الحسن امره امر ابيه وقوله قول ابيه وطاعته طاعة ابيه ، ثم سكت فقلت له : يا ابن رسول الله فمن الامام بعد الحسن ؟ فبكى عليه السلام بكاءاً شديداً ثم قال : ان من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر . فقلت له : يا ابن رسول الله ، لم سمي القائم ؟ قال : لانه يقوم بعد موت ذكره وارتداد اكثر القائلين بامامته . فقلت له : ولم سمي المنتظر ؟ قال : لان له غيبة يكثر ايامها ويطول امدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ويكذب بها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المُسَلِّمون .
الخامس :
أن نصله عليه السلام باموالنا .
أي يهدى اليه عليه السلام فقد ورد في الكافي الشريف عن الصادق عليه السلام قال : ما منى شيء احب الى الله من اخراج الدراهم الى الامام ، وان الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل احد . ثم قال : ان الله تعالى يقول في كتابه : (( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسناً فيضاعفه له اضعافاً كثيرة )) . قال : هو والله في صلة الامام خاصة .
واما في هذا الزمن فيمكن صرف المال الذي جعله صلة وهديه للامام عليه السلام في موارد رضاه كأن ينفقها على الصالحين من المؤمنين كما ورد في البحار عن الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام انه قال : من لم يقدر ان يزورنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا ومن لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي موالينا يكتب له ثواب صلتنا .
السادس :
التصدق عنه عليه السلام بقصد سلامته وتقديم القرابين نيابة عنه بقدر الاستطاعة .
السابع :
معرفة صفاته والعزم على نصرته وطلب معرفته من الله عز وجل
فيقرأ هذا الدعاء المروي عن الصادق عليه السلام :
اللهم عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيك
اللهم عرفني رسولك فانك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني

والمداومة على قراءة هذا الدعاء المروي عن الامام الصادق عليه السلام :
يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
الثامن :
عدم ذكر اسمه الشريف وتسميته بالقابه مثل : القائم ، المنتتظر ، الحجة ، المهدي وغيرها .
والقيام احتراما عند ذكره الشريف وخصوصا لقب القائم .
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم ياحي يا قيوم برحمتك استغيث فاغثني ولا تلكني الى نفسي طرفة عين ابدا واصلح لي شاني كله

التعديل الأخير تم بواسطة موالي من الشام ; 03-18-2010 الساعة 06:15 AM
موالي من الشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-17-2010, 01:08 PM   #2
موالي من الشام
 
الصورة الرمزية موالي من الشام
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 0
موالي من الشام is on a distinguished road

المستوى : 2 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 37

النشاط 4 / 1550
المؤشر 50%

افتراضي رد: ماذا علينا أن نفعل في زمن الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم
التاسع :
اعداد السلاح للجهاد بين يديه والمرابطة
جاء في البحار عن الامام الصادق عليه السلام قال : ليعدن احدكم لخروج القائم ولو سهما فإن الله تعالى اذا علم ذلك من نيته رجوت لأن ينسئ في عمره حتى يدركه .
والمرابطة على ما ذكره الفقهاء أقسام أذكر منها : الاول وهو أن يقيم المؤمن في ثغر من الثغور قريبا من بلاد الكفار لاجل أن يخبر المسلمين ان اراد الكفار الهجوم عليهم او يدافع عن المسلمين حال تعرضهم لاعتداءات الكفرة ان لزم الامر ، وهذا العمل سواء في زمان حضور الامام عليه السلام أو في غيبته ، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله : كل ميت يختم عمله الا المرابط في سبيل الله فانه ينمو له عمله الى يوم القيامة ويؤمن فتان القبر .
والثاني من الرباط هو تهيئة السلاح استعدادا لظهور الامام عليه السلام لنصرته وليس لهذا زمان ولا مكان بعينه بل هو في كل زمان ومكان وقد جاء في روضة الكافي عن أبي عبد الله الجعفي أنه قال : قال لي أبو جعفر محمد بن علي عليه السلام : كم الرباط عندكم ؟ قلت : أربعون ، قال عليه السلام : لكن رباطنا رباط الدهر ، ومن ارتبط فينا دابة كان له وزنها ووزن وزنها ما كانت عنده ، ومن ارتبط فينا سلاحاً كان له وزنه ما كان عنده ، لا تجزعوا من مرة ولا من مرتين ولا من ثلاث ولا من اربع ، فانما مثلنا ومثلكم مثل نبي كان في بني اسرائيل ، فاوحى الله عز وجل اليه ان ادع قومك للقتال فاني سانصرك ، فجمعهم من رؤوس الجبال ومن غير ذلك ثم توجه بهم فما ضربوا بسيف ولا طعنوا برمح حتى انهزموا ، ثم اوحى الله اليه ادع قومك الى القتال فاني سانصرك ، فدعهاهم فقالوا : وعدتنا النصر فما نصرنا ، فاوحى الله تعالى اليه : اما ان يختاروا القتال او النار ، فقال : يارب القتال احب الي من النار ، فدعاهم فاجابه منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر عدة اهل بدر ، فتوجه بهم ، فما ضربوا بسيف ولا طعنوا برمح حتى فتح الله عز وجل لهم .

العاشر :
التوسل به عليه السلام في المهمات وارسال رسائل الاستغاثة له والقسم على الله تعالى به عليه السلام في الدعاء وجعله شفيعاً في قضاء الحوائج .
الحادي عشر :
الثبات على الدين القويم وعدم اتباع الدعوات الباطلة المزخرفة .
ذلك أن الظهور لا يكون قبل خروج السفياني والصيحة في السماء ، كما جاء في أمالي الطوسي : اسكن ما سكنت السماء من النداء والأرض من الخسف بالجيش .
الثاني عشر :
حفظ النفس وصونها للامام اذ جاء في كمال الدين عن الامام الباقر عليه السلام انه قال : يأتي زمان على الناس يغيب عنهم امامهم ، فيا طوبى للثابتين على امرنا في ذلك الزمان ، إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري جل جلاله : عبادي وإمائي آمنتم بسري وصدقتم بغيبي فأبشروا بحسن الثواب مني فأنتم عبادي وإمائي حقاً ، منكم اتقبل وعنكم اعفو ولكم اغفر وبكم اسقي عبادي الغيث وادفع عنهم البلاء ولولاكم لانزلت عليهم عذابي . قال جابر : فقلت : يا ابن رسول الله فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان ؟ قال : حفظ اللسان ولزوم البيت .
والرواية اوضح من ان تبين فعلينا اجتناب كل ما يشغلنا او ينسينا ذكر إمامنا صلوات الله عليه .
الثالث عشر :
الصلاة عليه وذكر فضائله ومناقبه واظهار الشوق لرؤية جماله المبارك
وهذه الامور مصاديق لمودته التي أمر الله تعالى بها في كتابه اذ قال جل وعلا (( قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى )) بل ان مظاهر التودد لاهل البيت عليهم السلام ولامام زماننا الحجة ابن الحسن عليه السلام اكثر من ان تحصى ومنها ايضاً دعوة الناس لمعرفته وخدمته وآبائه الطاهرين و زيارتهم واهداء ثواب الاعمال الصالحة كقراءة القران اليهم والحج او الطواف نيابة عنهم وغير ذلك ، .
الرابع عشر :
الدعاء لتعجيل ظهوره وطلب الفتح والنصر له عليه السلام .
ولهذا العمل فوائد وثمار وآثار كثيرة ويكفي ما خرج في التوقيع الشريف المروي في الاحتجاج عن عليه السلام : وأكثروا من الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم .
وروي عن الامام الحسن العسكري عليه السلام : والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة الا من ثبته الله عز وجل على القول بامامته ووفقه للدعاء بتعجيل فرجه .

اللهم عجل لوليك ما وعدته من النصر وظهور الامر

الخامس عشر :
الصبر في غيبته فقد ورد عن سيد الشهداء عليه السلام : أما ان الصابر في غيبته على الاذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله .
السادس عشر :
ان يظهر العلماء علمهم ويرشدوا المتحيرين ، روي عن الامام علي النقي عليه السلام : لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين اليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك ابليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي احد الا ارتد عن دين الله ولكنهم الذين يمسكون ازمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها ، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل .
وجاء في الرواية عن الصادق عليه السلام : الراوية لحديثنا يشدد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد .
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله : اذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله .
ولا ننسى قول رسول الله صلى الله عليه وآله لامير المؤمنين عليه السلام : يا علي ، لو هدى الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس .

يتبع ان شاء الله
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم ياحي يا قيوم برحمتك استغيث فاغثني ولا تلكني الى نفسي طرفة عين ابدا واصلح لي شاني كله

التعديل الأخير تم بواسطة موالي من الشام ; 03-23-2010 الساعة 06:31 AM
موالي من الشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-18-2010, 04:43 AM   #3
الم الرحيل
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
 
الصورة الرمزية الم الرحيل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى: 19
الم الرحيل is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 48 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 119 / 1196

النشاط 1423 / 50279
المؤشر 84%

افتراضي رد: ماذا علينا أن نفعل في زمن الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم

&

&

الف الــف الــــف شكر

طرح ذوووق ولطيف

وجعله فى موزين حسناتكـ

الله يح ـفظك لمح ـبينك .
ويارب عجل بظهورهـ وجعلنا من انصارهـ.




بنتظار المزيد من الابداع

&

&





الم الرحيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-18-2010, 06:14 AM   #4
موالي من الشام
 
الصورة الرمزية موالي من الشام
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 0
موالي من الشام is on a distinguished road

المستوى : 2 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 37

النشاط 4 / 1550
المؤشر 50%

افتراضي رد: ماذا علينا أن نفعل في زمن الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم
السابع عشر :
تجديد العهد البيعة له عليه السلام كل يوم وكلما أمكن
وذلك بقراءة دعاء العهد والدعاء له والزيارة.
الثامن عشر :
عدم تعين وقت لظهوره عليه السلام ،وقد ورد في الحديث عن الامام الصادق عليه السلام : من وقت لك من الناس شيئا فلا تهابن تكذيبه فلسنا نوقت لاحد وقتا .
التاسع عشر :
التوبة الحقيقية من الذنوب ، نعم إنها وان كانت التوبة واجبة في كل زمان الا ان اهميتها في زمن الغيبة ان احد اسباب غيبة امامنا عليه السلام هو ذنبوبنا العظيمة كما ورد في التوقيع الشريف المروي في الاحتجاج : فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم .
العشرون :
ما روي عن الامام الصادق عليه السلام انه قال : إذا تمنى أحدكم القائم فليتمنه في عافية ، فإن الله بعث محمداً صلى الله عليه وآله رحمة ويبعث القائم نقمة .
الحادي والعشرون :
أن لا يقسو القلب بسبب طول الغيبة بل يبقى طريا بذكر مولاه عليه السلام ، قال جل وعلا في كتابه الكريم (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )) .
وفي كمال الدين عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : للقائم منا غيبة أمدها طويل ، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه ، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة .
الثاني والعشرون :
الاتفاق والاجتماع على نصرة صاحب الامر عجل الله تعالى فرجه الشريف .
وقد ورد في التوقيع الشريف عن الناحية المقدسة إلى الشيخ المفيد رحمه الله تعالى : ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا .

يتبع ان شاء الله
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم ياحي يا قيوم برحمتك استغيث فاغثني ولا تلكني الى نفسي طرفة عين ابدا واصلح لي شاني كله

التعديل الأخير تم بواسطة موالي من الشام ; 03-18-2010 الساعة 01:48 PM
موالي من الشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2010, 12:20 PM   #5
موالي من الشام
 
الصورة الرمزية موالي من الشام
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 0
موالي من الشام is on a distinguished road

المستوى : 2 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 37

النشاط 4 / 1550
المؤشر 50%

افتراضي رد: ماذا علينا أن نفعل في زمن الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم
الثالث والعشورن :
أداء الحقوق المالية من خمس وزكاة وصلة الامام عليه السلام ، وهذا امر واجب في كل زمان الا ان له اثر خاص في زمان غيبة الامام عليه السلام ولقد اهتم به الامام عليه السلاو وجاء في توقيعه الشريف الذي خرج الى الشيخ المفيد : ونحن نعهد اليك ... انه من اتقى ربه من اخوانك في الدين واخرج مما عليه الى مستحقيه كان آمنا من الفتنة المبطلو زمحنها المظلمة المضلة ، ومن بخل بما أرعاه الله من نعمته على من أمره بصلته فإنه يكون خاسراً بذلك لأولاه و آخرته .
وصلة الامام عليه السلام مما قل او كثر واجبة وقد روي في البحار عن المفضل انه قال : دخلت على ابي عبد الله عليه السلام يوما ومعي شيء فوضعته بين يديه فقال : ما هذا ؟ فقلت : هذه صلة مواليك وعبيدك . قال : فقال عليه السلام لي : يا مفضل إني لأقبل ذلك وما أقبله من حاجة بي إليه ، وما أقبله إلا ليزكوا به ثم قال : سمعت أبي يقول : من مضا له سنة لم يصلنا من ماله قل أو كثر لم ينظر الله إليه يوم القيامة إلا ان يعفو الله عنه . ثم قال : يا مفضل إنها فريضة فرضها الله تعالى على شيعتنا في كتابه إذ يقول ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) . وفي حديث آخر عنه عليه السلام في تفسير الاية الشريفة ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ) إلى أن قال : هو صلة الامام في كل سنة مما قل أو كثر ، ثم قال عليه السلام : وما أريد بذلك إلا تزكيتكم .
الرابع والعشرون :
الاهتمام في اكتساب الصفات الحميدة والاخلاق الكريمة والالتزام بالشريعة المقدسة ، ذلك أننا في زمن ازدياد الفتن وكثرة الملحدين والمشككين . روي في البحار عن الامام الصادق عليه السلام انه قال : من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر فإن مات وقام القائم عليه السلام بعده كان له من الاجر مثل اجر من ادركه .
وجاء في الحديث النبي الشريف أنه صلى الله عليه واله قال لامير المؤمنين عليه السلام : يا علي واعلم ان اعجب الناس ايماناً واعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة ، فآمنوا بسواد على بياض .
الخامس والعشرون :
قراءة دعاء الندبة يوم الجمعة وفي الاعياد الثلاثة الفطر والاضحى وعيد الله الاكبر يوم الغدير .
وليكن ذلك بتوجه وخشوع وحزن وأسى على فقد مولانا صاحب العصر والزمان وليجهد المؤمن بالبكاء فيه وإلا فليتباكى وليسأل الله أن يعطف عليه قلب مولانا صاحب العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف .
السادس والعشرون :
زيارته صلوات الله عليه كل يوم بعد صلاة الفجر بهذه الزيارة المروية في البحار :
اللهم : بلغ مولاي صاحب الزمان - صلوات الله عليه - عن جميع المؤمنين والمؤمنات ، في مشارق الأرض ومغاربها ، وبرها وبحرها ، وسهلها وجبلها ، حيهم وميتهم ، وعن والدي وولدي ، وعني ، من الصلوات والتحيات زنة عرش الله ، ومداد كلماته ، ومنتهى رضاه ، وعدد ما أحصاه كتابه ، وأحاط به علمه به .
اللهم : أجدد له في هذا اليوم وفي كل يوم ، عهدا وعقدا وبيعة له في رقبتي .
اللهم : فكما شرفتني بهذا التشريف ، وفضلتني بهذه الفضيلة ، وخصصتني بهذه النعمة فصل على مولاي وسيدي صاحب الزمان ، واجعلني من أنصاره وأشياعه والذابين عنه ، واجعلني من المستشهدين بين يديه ، طائعا غير مكره ، في الصف الذي نعت أهله في كتابك ، فقلت " صفا كأنهم بنيان مرصوص " على طاعتك وطاعة رسولك وآله عليهم السلام .
اللهم : هذه بيعة له في عنقي إلى يوم القيامة

السابع والعشرون :
زيارته عجل الله تعالى فرجه الشريف يوم الجمعة بهذه الزيارة وقد ذكرها السيد ابن طاووس رحمه الله في كتاب جمال الاسبوع :
يَوْمُ الجُمعةِ
وَهُو يَوم صاحِب الزّمان صلوات الله عليه وباسمه وهُو اليوم الذي يظهر فيه عجّل الله فرجه ; فقل في زيارته :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الْحَياةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الاَْمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ، اَنَا مَوْلاكَ عارِفٌ بِاُولاكَ وَاُخْراكَ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَاَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلى يَدَيْكَ وَأَسْأَلُ اللهَ اَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ يَجْعَلَنى مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى اَعْدائِكَ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ اَوْلِيائِكَ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ وَاَنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَاَنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ اَوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالاِْجارَةِ فَاَضِفْني وَاَجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ .
قال السيّد ابن طاووس وأنا اتمثّل بعد هذه الزّيارة بهذا الشعر واشير اليه (عليه السلام)وأقول :
نَـزيلُكَ حَيـْثُ مَا اتَّجَهَتْ رِكابى وَ ضَيْفـُكَ حَيْثُ كُنْتُ مـِنَ الْبِلادِ

الثامن والعشرون :
قراءة دعاء العهد أربعين صباحاً وهو مستحب أيضاً كل يوم بل وفي كل وقت تتجلى علينا فيه نسمات الشوق والحنين لسيدنا ومولانا ولي العصر وصاحب الامر عليه افضل الصلوات .
قال المجلسي في البحار قال السيد رضي الله عنه : ذكر العهد المأمور به في زمان الغيبة : روي عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال : من دعا إلى الله تعالى أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا ، فان مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره ، وأعطاه بكل كلمة ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيئة ، وهو هذا :
اللهم رب النور العظيم ، ورب الكرسي الرفيع ، ورب البحر المسجور ، ومنزل التوراة والإنجيل والزبور ، ورب الظل والحرور ، ومنزل القرآن العظيم ، ورب الملائكة المقربين ، والأنبياء المرسلين .
اللهم : إني أسألك بوجهك الكريم ، وبنور وجهك المنير ، وملكك القديم ، يا حي يا قيوم ، أسألك باسمك الذي أشرقت به السماوات والأرضون ، وباسمك الذي يصلح به الأولون والآخرون ، يا حي قبل كل حي ، يا حي بعد كل ، يا حي حين لا حي ، يا محيي الموتي ومميت الأحياء ، يا حي : لا إله إلا أنت .
اللهم : بلغ مولانا الإمام ، الهادي المهدي ، القائم بأمرك ، صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين ، عن جميع المؤمنين والمؤمنات ، في مشارق الأرض ومغاربها ، سهلها وجبلها ، وبرها وبحرها ، وعني وعن والدي ؛ من الصلوات زنة عرش الله ، ومداد كلماته ، وما أحصاه علمه ، وأحاط به كتابه .
اللهم : إني أجدد له في صبيحة يومي هذا ، وما عشت من أيامي ، عهدا وعقدا وبيعة له في عنقي ، لا أحول عنها ولا أزول أبدا .
اللهم : اجعلني من أنصاره وأعوانه والذابين عنه ، والمسارعين إليه في قضاء حوائجه ، والمحامين عنه ، والسابقين إلى إرادته ، والمستشهدين بين يديه .
اللهم : إن حال بيني وبينه الموت ، الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا ، فأخرجني من قبري ، مؤتزرا كفنني ، شاهرا سيفي ، مجردا قناتي ، ملبيا دعوة الداعي ، في الحاضر والبادي .
اللهم :أرني الطلعة الرشيدة ، والغرة الحميدة ، وأكحل ناظري بنظرة مني إليه , وعجل فرجه ، وسهل مخرجه ، وأوسع منهجه ، وأسلك بي محجته ، وأنفذ أمره ، واشدد أزره .
واعمر اللهم : به بلادك ، وأحي به عبادك ، فانك قلت وقولك الحق " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس " .
فأظهر اللهم : لنا وليك ، وابن بنت نبيك ، المسمى باسم رسولك ، حتى لا يظفر بشيء من الباطل إلا مزقه ، ويحق الحق ويحققه .
واجعله اللهم : مفزعا لمظلوم عبادك ، وناصرا لمن لا يجد له ناصرا غيرك ، ومجددا لما عطل من أحكام كتابك ، ومشيدا لما ورد من أعلام دينك ، وسنن نبيك ، صلى الله عليه وآله .
واجعله اللهم : ممن حصنته من بأس المعتدين .
اللهم : وسر نبيك محمدا صلى الله عليه وآله برؤيته ، ومن تبعه على دعوته ، وارحم استكانتنا بعده .
اللهم : اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره ، وعجل لنا ظهوره ، إنهم يرونه بعيدا ، ونراه قريبا ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
ثم تضرب : على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرات ـ وتقول : العجل يا مولاي يا صاحب الزمان ثلاثا.

__________________
بسم الله الرحمن الرحيم ياحي يا قيوم برحمتك استغيث فاغثني ولا تلكني الى نفسي طرفة عين ابدا واصلح لي شاني كله
موالي من الشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2010, 12:23 PM   #6
موالي من الشام
 
الصورة الرمزية موالي من الشام
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 0
موالي من الشام is on a distinguished road

المستوى : 2 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 37

النشاط 4 / 1550
المؤشر 50%

افتراضي رد: ماذا علينا أن نفعل في زمن الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم
التاسع والعشرون :
قراءة الدعاء المروي في كمال الدين عن الشيخ الجليل عثمان بن سعيد العمري .
اللّهمَّ عرِّفني نفسك ، فإنّك إن لم تعرِّفني نفسك لم أعرف نبيِّك ، اللّهمَّ عرِّفني نبيِّك فإنّك إن لم تعرِّفني نبيِّك لم أعرف حجِّتك ، اللّهمَّ عرِّفني حجِّتك فإنّك إن لم تعرِّفني حجِّتك ضللت عن ديني ، اللّهمَّ لا تمتني ميتة جاهلية ، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، اللّهمَّ فكما هديتني بولاية من فرضت طاعته عليَّ من ولاة أمرك بعد رسولك صلواتك عليه وآله حتى واليت ولاة أمرك أمير المؤمنين والحسن والحسين وعليَّاً ومحمّداً وجعفراً وموسى وعليَّاً ومحمّداً وعليَّاً والحسن والحجّة القائم المهديَّ صلوات الله عليهم أجمعين ، اللّهمَّ فثبتني على دينك واستعملني بطاعتك ، وليِّن قلبي لوليِّ أمرك ، وعافني مما امتحنت به خلقك ، وثبِّتني على طاعة وليِّ أمرك الذي سترته عن خلقك ، فبإذنك غاب عن بريِّتك ، وأمرك ينتظر وأنت العالم غير المعلّم بالوقت الذي فيه صلاح أمر وليّك في الإذن له بإظهار أمره وكشف ستره ، فصبِّرني على ذلك حتى لا أحبَّ تعجيل ما أخّرت ولا تأخير ما عجلت ، ولا أكشف عما سترته ، ولا أبحث عما كتمته ، ولا أنازعك في تدبيرك ولا أقول : لِمَ وكيف ؟ وما بال وليُّ اللأمر لا يظهر ؟ وقد امتلأت الأرض من الجور ؟ . وأفوض أموري كلها إليك .
اللّهمَّ إني أسألك أن تُريني وليَّ أمرك ظاهراً نافذاً لأمرك مع علمي بأنَّ لك السلطان والقدرة والبرهان والحجَّة والمشيئة والارادة والحول والقوة ، فافعل ذلك بي وبجميع المؤمنين حتى ننظر إلى وليّك صلواتك عليه وآله ظاهر المقالة ، واضح الدلالة ، هادياً من الضلالة ، شافياً من الجهالة ، وأبرز يا ربِّ مشاهده ، وثبّت قواعده ةاجعلنا ممن تقر عينه برؤيته وأفمنا بخدمنه وتوفنا على ملته واحشرنا في زومرته .
اللّهمَّ أعذه من شر جميع ما خلقت وبرأت وذرأت وأنشأت وصوَّرت واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته بحفظك الذي لا يضيع من حفظته به ، واحفظ فيه رسولك ووصيَّ رسولك . اللّهمَّ ومدَّ في عمره ، وزد في أجله وأعنه على ما أوليته واسترعيته ، وزد في كرامتك له فإنه الهادي والمهتدي والقائم المهدي ، والطاهر التقي النقي الزكي الرضي المرضي ، الصابر المجتهد الشكور .
اللّهمَّ ولا تسلبنا اليقين لِطول الأمد في غيبته وانقطاع خبره عنّا ، ولا تُنسنا ذكره وانتظاره والايمان وقوة اليقين في ظهوره والدُّعاء له الصلاة عليه حتى لا يقنّطنا طول غيبته من ظهوره وقيامه ، ويكون يقيننا في ذلك كيقيننا في قيام رسولك صلواتك عليه وآله ، وما جاء به من وحيك وتنزيلك ، و قوِّ قلوبنا على الإيمان به حتى تسلك بنا على يده منهاج الهدى والحجّة العظمى والطريقة الوسطى ، و قوِّنا على طاعته وثبتنا على متابعته واجعلنا في حزبه وأعوانه وأنصاره ، والرَّضين بفعله ولا تسلبنا ذلك في حياتنا ولا عند وفاتنا حتى تتوفانا ونحن على ذلك غير شاكّين ولا ناكثين ولا مرتابين ولا مكذَّبين .
اللّهمَّ عجّل فرجه وأيّده بالنصره ، وانصر ناصريه واخذل خاذليه ، ودمّر على من نصب له وكذَّب به وأظهر به الحقَّ ، وأمت به الباطل واستنقذ به عبادك المؤمنين من الذُّلِّ ، وانعش به البلاد واقتل به جبابرة الكفر واقصم به رؤوس الضلالة وذلل به الجبارين والكافرين ، وأبر به المنافقين والناكثين وجميع المخالفين والملحدين في مشارق الأرض ومغاربها ، وبرِّها وبحرها وسهلها وجبلها حتى لا تدع منهم ديارا ولا تبقي لهم آثاراً ، وتطهر منهم بلادك واشف منهم صدور عبادك ، وجدِّد به ما امتحى من دينك ، وأصلح به ما بُدِّل من حُكمك ، وغُيّر من سنّتك حتى يعود دينك به وعلى يديه غَضّاً جديداً صحيحاً لا عوج فيه ولا بدعة معه حتى تُطفئ بعدله نيران الكافرين فإنه عبدك الذي استخلصته لنفسك وارتضيته لنُصرة نبيّك واصطفيته بعلمك وعصمته من الذنوب وبرّأته من العيوب وأطلعته على الغيوب وأنعمت عليه وطهرته من الرِّجس ونقّيته من الدَّنس .
اللّهمَّ فصلِّ عليه وعلى آبائه الأئمة الطاهرين وعلى شيعتهم المنتجبين وبّلغهم من آمالهم أفضل ما يأملون واجعل ذلك منا خالصاً من كلِّ شكٍّ وشبهة ورياء وسمعة حتى لا نريد به غيرك ولا نطلب به إلا وجهك .
اللّهمَّ إنّا نشكو إليك فقد نبيّنا وغيبة وليّنا وشدَّة الزَّمان علينا ووقوع الفتن بنا ، وتظاهر الأعداء علينا وكثرة عدوِّنا ، وقلّة عددنا .
اللّهمَّ فافرج ذلك بفتح منك تعجّله ونصرٍ منك تعزُّه ، وإمام عدل تُظهره إله الحقِّ ربَّ العالمين .
اللّهمَّ إنّا نسألك أن تأذن لوليك في إظهار عدلك في عبادك ، وقتل أعدائك في بلادك حتى لا تدع للجور يا ربِّ دعامة إلا قصمتها ولا بنيّة إلا أفنيتها ، ولا قوة إلا أوهنتها ولا ركناً إلا هددته ولا أحداً إلا فللته ولا سلاحاً إلا أكللته ولا رايه إلا نكستها ، وشجاعاً إلا قتلته ، ولا جيشاً إلا خذلته ، وارمهم يا ربِّ بحجرك الدَّامغ واضربهم بسيفك القاطع وببأسك الذي لا تردُّه عن القوم المجرمين ، وعذِّب أعدائك وأعداء دينك وأعداء رسولك بيد وليّك وأيدي عبادك المؤمنين .
اللّهمَّ اكف وليّك وحجّتك في أرضك هول عدوِّه وكِد من كادَه وامكر من مكر به واجعل دائرة السّوء على من أراد به سُوءاً ، واقطع عنه مادَّتهم ، وارعب له قلوبهم ، وزلزل له أقدامهم ، وخذهم جهرة وبغتة ، وشدَّد عليهم عقابك ، واخزهم في عبادك والعنهم في بلادك ، وأسكنهم أسفل نارك ، وأحط بهم أشدَّ عذابك ، وأصلهم ناراً واحش قبور موتاهم ناراً ، وأصلهم حرَّ نارك ، فإنهم أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات وأذلّوا عبادك .
اللّهمَّ وأحي بوليك القرآن ، وأرنا نوره سرمداً لا ظلمة فيه ، وأحي به القلوب الميتة ، وأشف به الصدور الوغرة ، واجمع به الأهواء المختلفة على الحقِّ ، وأقم به الحدود المعطلة والأحكام المهملة حتى لا يبقى حقُّ إلا ظهر ولا عدلٌ إلا زهر ، واجعلنا يا ربِّ من أعوانه ومقوِّي سلطانه والمؤتمرين لأمره والراضين بفعله ، والمسّلمين لأحكامه ، وممن لا حاجة له به إلى التقيّة من خلقك ، وأنت يا ربِّ الذي تكشف السوء وتجيب المضطرَّ إذا دعاك ، وتنجي من الكرب العظيم ، فأكشف يا ربِّ الضرَّ عن وليك ، واجعله خليفة في أرضك كما ضمنت له .
اللّهمَّ ولا تجعلني من خصماء آل محمد ، ولا تجعلني من أعداء آل محمد ، ولا تجعلني من أهل الحنق والغيط على آل محمد ، فإني أعوذ بك من ذلك فأعذني ، وأستجير بك فأجرني .
اللّهمَّ صلِّ على محمد و آل محمد ، واجعلني بهم فائزاً عندك في الدنيا والآخرة ومن المقربين
.


وفقنا الله جميعا لما يقربنا من محبة سيدنا ومولانا الحجة ابن الحسن صلوات الله وسلامه عليه .

__________________
بسم الله الرحمن الرحيم ياحي يا قيوم برحمتك استغيث فاغثني ولا تلكني الى نفسي طرفة عين ابدا واصلح لي شاني كله
موالي من الشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2010, 12:27 PM   #7
موالي من الشام
 
الصورة الرمزية موالي من الشام
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 0
موالي من الشام is on a distinguished road

المستوى : 2 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 37

النشاط 4 / 1550
المؤشر 50%

افتراضي رد: ماذا علينا أن نفعل في زمن الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الم الرحيل مشاهدة المشاركة


&

&

الف الــف الــــف شكر

طرح ذوووق ولطيف

وجعله فى موزين حسناتكـ

الله يح ـفظك لمح ـبينك .
ويارب عجل بظهورهـ وجعلنا من انصارهـ.




بنتظار المزيد من الابداع

&

&






شرفني مرورك أختي الكريمة الم الرحيل

وجعله الله في موازين حسناتك ايضاً واعطاكي مثل ما دعوتي لي واكثر .
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم ياحي يا قيوم برحمتك استغيث فاغثني ولا تلكني الى نفسي طرفة عين ابدا واصلح لي شاني كله
موالي من الشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2010, 01:02 PM   #8
أبوعلي الكاظمي
 
الصورة الرمزية أبوعلي الكاظمي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Iraq Baghdad
المشاركات: 2,384
معدل تقييم المستوى: 10
أبوعلي الكاظمي is on a distinguished road

المستوى : 39 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 963

النشاط 794 / 40700
المؤشر 52%

افتراضي رد: ماذا علينا أن نفعل في زمن الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله بكَ اخي العزيز على الموضوع الرائع وبالتوفيق إن شاءالله
__________________
  • إحترامك لقوانين المنتدى دليل وعيك ورقي تفكيركـ .
  • إحرص على ان تكون أنت من يلزم الأعضاء بفهم القوانين .
  • المنتدى لكم وإنشأ من أجلكم فحافظوا على بقاءه .


أبوعلي الكاظمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-23-2010, 06:27 AM   #9
موالي من الشام
 
الصورة الرمزية موالي من الشام
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 0
موالي من الشام is on a distinguished road

المستوى : 2 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 37

النشاط 4 / 1550
المؤشر 50%

افتراضي رد: ماذا علينا أن نفعل في زمن الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم
الثلاثون :
قراءة هذه الصلاة عقب عصر الجمعة : وهي الصلاة المنسوبة الى أبي الحسن الّضرّاب الاصبهاني، وقد رواها الشّيخ والسّيد في أعمال عصر يوم الجمعة، وقال السّيد: هذه الصلاة مروية عن مولانا المهدي صلوات الله عليه وأن تركت تعقيب العصر يوم الجمعة لعُذر من الاعذار فلا تترك هذه الصلاة أبداً لامر أطلعنا الله جلّ جلاله عليه ثمّ ذكر الصلاة بسندها، وقال الشّيخ في المصباح هذه صلاة مرويّة عن صاحب الزّمان (عليه السلام) خرجت الى أبي الحسن الضّراب الاصبهاني بمكّة ونحن لم نذكر سندها رعاية للاختصار وهي :

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِ الُمُرْسَلينَ وَخاتَمِ النَّبِيّينَ وَحُجَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ الْمُنْتَجَبِ في الْميثاقِ الْمُصْطَفى فيِ الظِّلالِ الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ الْمُفَوَّضِ اِلَيْهِ دينُ اللهِ، اَللّـهُمَّ شَرِّفْ بُنْيانَهُ وَعَظِّمْ بُرْهانَهُ وَأَفْلِحْ حُجَّتَهُ وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَاَضِئْ نُورَهُ وَبَيِّضْ وَجْهَهُ وَاَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ وَالْوَسيلَةَ وَالَّدرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاخِرُونَ وَصَلِّ عَلى اَميْرِ الْمُؤْمِنينَ َوارِثِ الْمُرْسَلينَ وَقائِدِ الْغُرِّ الُمحَجَّلينَ وَسَيِّدِ الْوَصِيّينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اِمامِ الْمُؤْمِنينَ وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ اِمامِ الْمُؤْمِنينَ وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ اِمامِ الْمُؤْمِنينَ وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اِمامِ الْمُؤْمِنينَ وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد اِمامِ الْمُؤْمِنينَ وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَر اِمامِ الْمُؤْمِنينَ وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسى اِمامِ الْمُؤْمِنينَ وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اِمامِ الْمُؤْمِنينَ وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد اِمامِ الْمُؤْمِنينَ وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اِمامِ الْمُؤْمِنينَ وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلَى الْخَلَفِ الْهادِي الْمَهْدِيِّ اِمامِ الْمُؤْمِنينَ وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد واَهْلِ بَيْتِهِ الاَْئِمَّةِ الْهادينَ الْعُلَماء الصّادِقينَ الاَْبْرارِ المُتَّقينَ دَعائِمِ دينك وَاَرْكانِ تَوْحيدِكَ وَتَراجِمَةِ وَحْيِكَ وَحُجَجِكَ عَلى خَلْقِكَ وَخُلَفائِكَ فى اَرْضِكَ الَّذينَ اخْتَرْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَاصْطَفَيْتَهُمْ عَلى عِبادِكَ وَارْتَضَيْتَهُمْ لِدينِكَ وَخَصَصْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ وَجَلَّلْتَهُمْ بِكَرامَتِكَ وَغَشَّيْتَهُمْ بِرَحْمَتِكَ وَرَبَّيْتَهُمْ بِنِعْمَتِكَ وَغَذَّيْتَهُمْ بِحِكْمَتِكَ وَاَلْبَسْتَهُمْ نُورَكَ وَرَفَعْتَهُمْ فى مَلَكُوتِكَ وَحَفَفْتَهُمْ بِمَلائِكَتِكَ وَشَرَّفْتَهُمْ بِنَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَعَلَيْهِمْ صلاةً زاكِيَةً نامِيَةً كَثيرَةً دائِمَةً طَيِّبَةً لا يُحيطُ بِها إلاّ اَنْتَ وَلا يَسَعُها إلاّ عِلْمُكَ وَلا يُحْصيها اَحَدٌ غَيْرُكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ الُْمحْيي سُنَّتَكَ الْقائِمِ بِاَمْرِكَ الدّاعى اِلَيْكَ الدَّليلِ عَلَيْكَ، حُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ وَخَليفَتِكَ في اَرْضِكَ وَشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ، اَللّـهُمَّ اَعِزَّ نَصْرَهُ وَمُدَّ فى عُمْرِهِ وَزَيِّنِ الاَْرْضَ بِطُولِ بَقائِهِ، اَللّـهُمَّ اكْفِهِ بَغْيَ الْحاسِدينَ وَاَعِذْهُ مِنْ شَرِّ الْكائِدينَ وَازْجُرْ عَنْهُ اِرادَةَ الظّالِمينَ وَخَلِّصْهُ مِنْ اَيْدِي الْجَبّارِينَ، اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ في نَفْسِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَشيعَتِهِ وَرَعِيَّتِهِ وَخاصَّتِهِ وَعامَّتِهِ وَعَدُوِّهِ وَجَميعِ اَهْلِ الدُّنْيا ما تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَبَلِّغْهِ اَفْضَلَ ما اَمَّلَهُ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ اَللّـهُمَّ جَدِّدْْ بِهِ مَا اْمَتَحى مِنْ دينِكََ اَحْيِ بِهِ ما بُدِّلَ مِنْ كِتابِكَ وَاَظْهِرْ بِهِ ما غُيِّرَ مِنْ حُكْمِكَ حَتّى يَعُودَ دينُكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ غَضّاً جَديداً خالِصاً مُخْلَصاً لا شَكَّ فيهِ وَلا شُبْهَةَ مَعَهُ وَلا باطِلَ عِنْدَهُ وَلا بِدْعَةَ لَدَيْهِ، اَللّـهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ كُلَّ ظُلْمَةِ وَهُدَّ بِرُكْنِهِ كُلَّ بِدْعَة وَاهْدِمْ بِعِزِّهِ كُلَّ ضَلالَة وَاقْصِمْ بِهِ كُلَّ جَبّار وَاَخْمِدْ بِسَيْفِهِ كُلَّ نار وَاَهْلِكْ بِعَدْلِهِ جَوْرَ كُلِّ جائِر واجْرِ حُكْمَهُ عَلى كُلِّ حُكْم وَاَذِلَّ بِسُلْطانِهِ كُلَّ سُلْطان، اَللّـهُمَّ اَذِلَّ كُلَّ مَنْ ناواهُ وَاَهْلِكْ كُلَّ مَنْ عاداهُ وَامْكُرْ بِمَنْ كادَهْ وَاسْتَأصِلْ مَنْ جَحَدَهُ حَقَّهُ وَاسْتَهانَ بِاَمْرِهِ وَسَعى في اِطْفاءِ نُورِهِ وَاَرادَ اِخْمادَ ذِكْرِهِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَالْحَسَنِ الرِّضا وَالْحُسَيْنِ الْمُصَفَّى وَجَميعِ الاَْوْصِياءِ مَصابيحِ الدُّجى وَاَعْلامِ الْهُدى وَمَنارِ التُّقى وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقى وَالْحَبْلِ الْمَتينِ وَالصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ، وَصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَوُلاةِ عَهْدِكَ وَالاَْئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَمُدَّ في اَعْمارِهِمْ وَزِدْ في آجالِهِمْ وَبَلِّغْهُمْ اَقْصى آمالِهِمْ ديناً وَدُنْيا وَآخِرَةً اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ .

وفقنا الله جميعا لما يقربنا من محبة سيدنا ومولانا الحجة ابن الحسن صلوات الله وسلامه عليه .

__________________
بسم الله الرحمن الرحيم ياحي يا قيوم برحمتك استغيث فاغثني ولا تلكني الى نفسي طرفة عين ابدا واصلح لي شاني كله
موالي من الشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-23-2010, 06:37 AM   #10
موالي من الشام
 
الصورة الرمزية موالي من الشام
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 0
موالي من الشام is on a distinguished road

المستوى : 2 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 37

النشاط 4 / 1550
المؤشر 50%

افتراضي رد: ماذا علينا أن نفعل في زمن الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعلي الكاظمي مشاهدة المشاركة
بارك الله بكَ اخي العزيز على الموضوع الرائع وبالتوفيق إن شاءالله
وبكم يبارك المولى أستاذنا الغالي وأسأل الله التوفيق لكم ولي لجميع المؤمنين للعمل بما يرضي سيدنا وسندنا بيقة الله الأعظم الحجة ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف .

وكل الشكر لمروركم العطر .
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم ياحي يا قيوم برحمتك استغيث فاغثني ولا تلكني الى نفسي طرفة عين ابدا واصلح لي شاني كله
موالي من الشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا ستختار ؟؟؟ الأستاذ منتدى النقاش والحوار الحر 11 12-16-2010 10:18 PM
هل تتفضل علينا بالمشاركة في هذا الأستفتاء والاجابة على الاسئلة المطروحة أبو زهراء منتدى النقاش والحوار الحر 8 02-19-2010 08:49 PM
ماذا علمك صمتك؟؟ الم الرحيل منتدى المواضيع العامة 2 01-31-2010 07:20 PM
الحدود التي تجب على الجناة في حال الغيبة ما حكمها؟ ابو بسام قصار منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" 6 01-22-2010 03:34 PM
ماذا نريد من الحكومة عباس الخفاجي منتدى الأخبار والمقالات السياسية 6 12-02-2009 08:00 AM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 10:03 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية