كلمة قبل الختام...
سيدي يابا الحسن:
يامن وضعت قدميك الطاهرتين على أشرف كتف في الدنيا
هو كتف حبيبك رسول الله (ص) ذلك اليوم الفاصل بين
تأريخين والمبشر بانتصار الدين الجديد على تلك
الضلالات الجاهلية العمياء الصماء يوم حطمت
أصنام الشرك التي كانت تعبد من دون الله لقرون طويلة
فدوت كلمة الحق وكبرت الملائكة في السماء
ونزلت تلك الآية العظيمة تنبه وتحذر وترشد
بسم الله الرحمن الرحيم:
(وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) .. صدق الله العلي العظيم
لقد خرجت ياسيدي في فجر التاسع عشر من رمضان وأنت تهم بالركوع وحين أحسست بتلك الضربة الغادرة
دوت حنجرتك الطاهرة (فزت ورب الكعبه ) لقد فزت حقا سيدي ياأبا الحسن بنيلك أعلى مراتب الشهاده التي كنت تسعى أليها في حياتك وخلدتك الأرض والسماء وأنت اليوم في جنات النعيم حيا عند ربك بعد أن نال أعداؤك العار والشنار والذل والخذلان واللعنة الدائمة ألى يوم الدين.
فسلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ونطمع في شفاعتك سيدي يوم الفصل يوم لاينفع مال ولا بنون ألا من أتى الله بقلب سليم يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولوكره الكافرون
يا ابو الحسين - الشيخ حسين الأكرف
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال,
وصيام مقبول وأجٌر مُضاعف ودُعاءٌ مُستجاب ان شاء الله
لاتنسون خادمتكم الحقيرة لله تعالى في المجالس العلوية من طيب وصالح دعاؤكم المبارك
سبل النجاة
__________________
يامهدي ... فـ هذي أيادينا تعلّقتْ بـ حبلِ السماء تهزّ بابَ العطف والوجود
ليسّاقطَ ثمرُ الشفاعةِ رطباً جنيّاً يحيي قلوبَ السائلين
والباحثين في ليلة النصف عن سبلِ النجاة