هل أنت غبي ، نعم أنت كذلك (اعذرني لكن انتظر الاجابة)، لا تجادل يا صديقي ، لقد تركت الذكاء في المقعد المحاذي لصمتك !!!!!!لماذا تفعل ذلك دائماً ؟؟
هل أنت من يحدد مقياس الذكاء أم أنا !! ولماذا أنت ! ولماذا أنا ، أذا من الذي يحدد ذلك !!!!!!! قد يكون المكان و الزمان هم من يحددون ذلك ،
أجلس في المقعد المحاذي لوجودك تماماً حافظ على نسبة الصمت المتبقية لديك ، لا تفلسف الأمور فهي كذلك و لا تحتاج للمزيد ، لكي نحاول فهم فلسفة الذكاء و حكمنا بغباء من هم حولنا، يجب أن نتحدث عن ذلك الطفل الصغير، الذي قلب معادلة الذكاء لدى الكثيرين.
حيث دخل هذا الطفل لمحل الحلاقة في أحد الأيام و هو معتاد على فعل ذلك.
فهمس الحلاق للزبون :هذا أغبى طفل في العالم ...انتظر وأنا سوف اثبت لك صحة ذلك ما أقول
فوضع الحلاق درهم بيد و25 فلساً باليد الأخرى
صاح الحلاق على الولد وعرض عليه المبلغين فاخذ الولد إل 25 فلسا و خرج من محل الحلاقة
فقال الحلاق لزبون: ألم أقل لك هذا الولد لا يتعلم أبدا... في كل مرة يكرر نفس الأمر.
و عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجاً من محل المثلجات المقابل لمحل الحلاقة ، فدفعته الحيرة أن يسأل الولد لماذا يأخذ كل مرة ال25 فلس و يترك الدرهم !!
فتقدم منه وسأله لماذا تأخذ ال25 فلسا كل مرة ولا تأخذ الدرهم ؟؟؟
فقال الولد: لأنه في اليوم الذي آخذ فيه الدرهم سوف تنتهي اللعبة.. و لا يبقى لي أي من أل 25 فلس اليومية!!
همسة:
أحيانا نعتقد أن بعض الناس أقل ذكاء كي يستحقوا تقديرك لحقيقة ما يفعلون ... و الواقع أننا نستصغرهم على جهل منا فلا تحتقرن إنساناً ولا تستصغرن شخصاً ولا تعيب مخلوقاً، فالغبي فعلا هو من يظن أن الناس أغبياء... هذه هي القاعدة يا أصدقائي و ما عدا ذلك هو استثناء