عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2011, 12:22 PM   #1
معصومة
مشرفة منتدى عالم الاسرة والطفل والمطبخ
 
الصورة الرمزية معصومة
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 3,086
معدل تقييم المستوى: 19
معصومة is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 43 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 106 / 1062

النشاط 1028 / 47024
المؤشر 48%

Icon25 وفاة أولاد مسلم بن عقيل‎

من هم أولاد مسلم بن عقيل ( عليه السلام )





قتل في واقعة الطف مع الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته يوم عاشوراء :


1 - محمد بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وأمه أم ولد .

2 - عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وأمه رقية بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

وبعد قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) فرّ غلامان صغيران لمسلم بن عقيل في الصحراء ، وبعد رحيل الأسارى والنساء عثر على الغلامين فأرسلا إلى عبيد الله بن زياد فأمر بسجنهما والتضييق عليهما .

وكان السجان يأتيهما بقرصين من شعير وكوز ماء مساء كل يوم ، ومكثا مدة عام تـقريباً على هذه الحالة .

وذات ليلة فرا من السجن ، وبعد أن أنهكهما التعب وجنهما الليل انتهيا إلى عجوز على باب ، فقالا لها : يا عجوز ، إنا غلامان صغيران غريبان ، غير خبيرين بالطريق فهل تضيفيننا هذه الليلة ؟

فقالت العجوز : فمن أنتما ؟ قالا :
نحن من عترة نبيك محمد ( صلى الله عليه وآله ) هربنا من سجن عبيد الله بن زياد ومن القتل .

فقالت : إن لي ولداً فاسقاً قد شهد واقعة الطف مع عبيد الله بن زياد ، أتخوّف أن يصيبكما هنا فيقتلكما ، قالا : سواد ليلتنا هذه ، فآوتهما .

ولما علم عبيد الله بن زياد بخبر هروبهما بعث جلاوزته للتفتيش عنهما وجعل ألف دينار لمن يأتي برأس أحدهما وألفي دينار لمن يأتي برأسيهما .

انطلقت الجلاوزة للتفتيش وكان ولد العجوز من ضمنهم ، ولما عجز وأسدل الليل ظلامه ورجع إلى منزله وعثر على الغلامين في البيت ،
فقال لهما : من أنتما ؟

قالا له : يا شيخ إن نحن صدقناك فلنا الأمان ؟

قال : نعم ، قالا : أمان الله وأمان رسوله ، وذمة الله وذمة رسوله (صلى الله عليه وآله)؟

قال : نعم ، قالا : ومحمد بن عبد الله على ذلك من الشاهدين ؟

قال : نعم ، قالا : والله على ما نقول وكيل وشهيد ؟

قال : نعم ، فقالا : نحن من عترة نبيك محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، هربنا من سجن عبيد الله زياد من القتل .

فقال لهما : من الموت هربتما وإلى الموت وقعتما ، فكتـفهما حتى الصباح ، وفي الصباح أرسلهما مع عبد أسود يقال له ( فُلـَيح ) وأمره بقتلهما على شاطئ الفرات وجلب رأسيهما ليحضى بجائزة عبيد الله بن زياد .

فقالا له : ياشيخ ، بعنا واستـفد بثمننا ولا تقتلنا وتلقى رسول الله بدمنا ، فامتنع .

فقالا : ابعثنا إلى عبيد الله بن زياد واستلم جائزتك منه ، فلم يقبل ، وتوسلا به كثيراً فلم ينفع وأمر العبد بالذهاب إلى شاطيء الفرات ليقتلهما .

فقالا : الله يحكم بيننا وبينك وهو خير الحاكمين .

ولما سارا مع العبد وعلم العبد أنهما من عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) امتنع عن قتلهما وعبر النهر إلى الجانب الآخر ، فجاء ولد العجوز ومعه السيف ، وقتل الطفلين على شاطيء الفرات بعد أن صليا ركعتين لوجه الله .

ورمى بجثتيهما في الفرات ، ووضع رأسيهما في جراب له وأتى بهما الى عبيد الله بن زياد وهو جالس على كرسي له وبيده قضيب خيزران ، فوضع الرأسين بين يديه ، فلما نظر إليهما ، قام ثم قعد ثلاثاً ، ثم قال :

الويل لك ، أين ظفرت بهما ؟
قال : أضافتهما عجوز لنا ، قال : فما عرفت لهما حق الضيافة ؟ قال : لا ، قال : فأي شيء قالا لك ؟

قال : قالا لي : كيت وكيت ، وقص عليه ما دار بينهم .

فقال عبيد الله بن زياد : فإن أحكم الحاكمين قد حكم بينكم ، من للفاسق ؟

فانتدب له رجل من أهل الشام ، فقال : أنا له ، قال عبيد الله : انطلق به إلى الموقع الذي قتل فيه الغلامين ، فاضرب عنقه ، ولا تترك أن يختلط دمه بدمهما وعجل برأسه ،

ففعل الرجل ذلك وجاء برأسه فنصبه على قناة ( رمح ) فجعل الصبيان يرمونه بالنبل والحجارة وهم يقولون :

هذا قاتل ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وآله )

لعنة الله على اول ظالم وآخر ظالم لال رسول الله صلى الله عليه وآله

عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب أولاد مسلم أبن عقيل عليهما السلام
__________________
معصومة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس