حاشا رسول الله صلى ألله عليه وآله وسلم ان يكون خائفا مذعورا أنما هذه الأباطيل من آراء العامة التي لاتبرح ان تتعدى على قدسية الرسول بل حتى على قدسية ألله العلي العظيم فالروايات ألتي أستند لها العامة من غير اتباع اهل البيت عليهم السلام هي روايات ضعيفة السند وضعيفة الدلالة حيث ينكرها العقل جملة وتفصيلا فكيف يكون رسول الله خائفا من أمر إيجابي وكأنه أتاه دون مقدمات ؟؟؟
وأخيراً : كم هو الفرق بين هذه الأقوال غير الصحيحة في كتب العامّة , وبين ما ورد في هذا المجال عند الشيعة , فمثلاً جاء في تفسير العياشي عن زرارة قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : كيف لم يخف رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيما يأتيه من قبل الله أن يكون ذلك مما ينزغ به الشيطان ؟ قال (عليه السلام) : ( إن الله إذا اتخذ عبداً رسولاً أنزل عليه السكينة والوقار فكان يأتيه من قبل الله مثل الذي يراه بعينه ) .
ملحوظة مهمة :- الرجاء أتخاذ الحيطة والحذر في نقل المواضيع الأسلامية وفي الرد عليها لاسيما في شهر رمضان لأن النقل الغير صحيح وألذي يسند للرسول وأهل بيته يؤدي الى الافطار ويدخل في باب تعمد الكذب على الله ورسوله