عندما أمرت المرجعية المباركة بالتغيير, تفاءل المواطن العراقي, إذ أن بقاء الحال كما هو, إنما يسيء إلى أكبر مكون عراقي, وهذا ما يبتغيه أعداء العراق.

على المواطن العراقي أن يتمتع بحس الدعابة، وهو يقرأ أخبار السياسة في العراق، فعندما يستيقظ من النوم في كل صباح، يكون أول شيء يسمعه عدد الشتائم التي اطلقتها حنان الفتلاوي ضد من يفكر مجرد التفكير باستدعاء "فخامته" الى البرلمان، وسؤاله عما جرى في الموصل، وعليه قبل ان يذهب الى الحمام…

الساحة الإعلامية تعج بالأقلام المتملقة, التي تتناسى عن قصد, التقصير الفاضح لحكومة التغيير, فلا تؤشر مواقع الخلل, في المسيرة العرجاء لها, ولا تذكرها بوعودها, أيام تشكيلها, مما افقد جزء كبير من الأقلام قوته, وتحولوا لأبواق لنصرت هذا الفرد أو ذاك, فيمجدون فلان على فتوحاته الكبيرة, ويمدحون علان على كلامه اللطيف, ويدافعون عن لص حقير, لأنه ضمن كوادر حزب صاحب القلم, وهكذا غرقت سفن كثير من الكتاب, فلم يعد الناس تنتظر منهم شيء, لأنهم عبيد أسيادهم.

-١-
بمجرد أنْ ظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية في المملكة المتحدة، وأعلن عن فوز حزب المحافظين فوزاً ساحقاً بالنسبة الى حزبَيْ (العمال) و(الاحرار) ، سارع زعيما حزب العمال والأحرار، الى تقديم استقالتَيْهما من زعامة حزبيهما .
-٢-
ولا تحتاج معرفة السبب الى ذكاء ...
انهما فشلوا في احراز…

طيلة الأسابيع الماضية, والسيد الحكيم يؤكد من على منبر الملتقى الثقافي على نقطتين مهمتين, هما:
الأولى: أن هناك تغييرات وشيكة ستجري في المنطقة, وستنطلق مما سيحدث في العراق, لذا يدعو الجميع إلى التماسك والاستعداد والوقوف صفاً واحداً خلف المرجعية الدينية.
الثانية: دعم جهود الحشد…

إرتكاب الإثم والفساد يعني إهمال الضمير ، إستمرار إهمال الضمير يوصله الى العطب التام ، وهذا ماحدث ويحدث مع الأكثرية من السياسيين العراقيين ، وكبار المسؤولين سواء في الرئاسات الثلاث أم الوزراء والنواب ووكلاء الوزراء والمدراء العامين واصحاب الدرجات الخاصة ..!؟

صفراء فاقع لونها تسر الناضرين, أغاض الأعداء دقة وصفها, فتبعوها وما كادوا يفعلون, ولكن ضرب بعضها أرض القداسة, فأقرت بعد قتلها بمن قتلها, فاعتلت وجوههم سمرة ترهقها قترة.

ثمة حادثة مضى عليها قرون، غاب فيها التكافؤ، رجال تقيس بمنظار قوة السلطة، والمبادئ أمام المال غيبت، في ذلك العصر، وأصبحت عناصر القوة التقرب من رأس السلطة، تدفعهم النفس اللوامة، بأن العدالة هو الدفاع عن كرسي السلطة، وأن كان ظالما وجبارا، رجال تلهث وراء الطاغية المعتوه، لكي ينالوا جائزتهم، حفنة من الدنانير؛ يعشون بها مرفهين، لفترة من الزمن، أما من ناحية الحق والباطل فهذا بعيد عن عقولهم التي عميت بحب المال، والخوف من السلطة الظالمة.

(التقشف) كلمة أرهقت مؤسسات الدولة العراقية خلال الأشهر الأربعة الماضية، وأوقفت عجلة العديد من مرافق القطاع الخاص، وأحيانا أرعبت الموظف الحكومي البسيط، بعد التلويح بين الحين والأخر بقطع جزء من رواتب القطاع العام لمواجهة العجز المالي، أو إن العجز سيصل لدرجة عدم قدرة الحكومة على تأمين رواتب موظفي الوزارات والمؤسسات العامة.

بسم الله الرحمن الرحيم

لاشك ان القوات المسلحة ضرورة لاي دولة ومجتمع.. لا يمكن بدونها العيش وتحقيق الامن والاستقرار الضروري لاي اعمار وتقدم.. وان اضعاف القوات المسلحة، هو اضعاف للحياة المدنية وللاستقلال الوطني.. وان توفير القوة والمكنة لها، هو تحقيق السيادة والاستقرار للبلاد والمواطنين على حد سواء.