:: آخر الأخبار ::
الأخبار عمليات بغداد توقف مصانع إعادة التدوير.. انعكاسات بيئية محتملة (التاريخ: ٢٠ / يوليو / ٢٠٢٥ م ١١:٠٨ ص) الأخبار موجة حرّ خطيرة تضرب العراق خمسة مواقع في الصدارة العالمية (التاريخ: ١٩ / يوليو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٠ م) الأخبار العراقيون يواصلون التوسع العقاري في تركيا ويحتلون المرتبة الرابعة (التاريخ: ١٩ / يوليو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٤٢ م) الأخبار الخارجية الأمريكية: لم ندعم الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا وأعربنا عن استيائنا (التاريخ: ١٨ / يوليو / ٢٠٢٥ م ٠٤:١٩ م) الأخبار بوتين يقدم تعازيه للعراق بحادثة حريق الكوت (التاريخ: ١٨ / يوليو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٤٩ م) الأخبار الكهرباء تعلن اكتمال الإجراءات الإدارية لاستيراد الغاز التركمانستاني (التاريخ: ١٨ / يوليو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٣٤ م) الأخبار وزير النفط يوجه باحتساب الشهادات للموظفين دعماً لتطوير الأداء في القطاع النفطي (التاريخ: ١٦ / يوليو / ٢٠٢٥ م ١٢:٣٧ م) الأخبار الحشد الشعبي يستنفر كوادره الخدمية لإنهاء أزمة المياه في شمال العاصمة (التاريخ: ١٥ / يوليو / ٢٠٢٥ م ١٠:٣٠ م) الأخبار تنسيق أمني مشترك بين العراق وإيران وباكستان في طهران (التاريخ: ١٤ / يوليو / ٢٠٢٥ م ١٠:٣١ ص) الأخبار الكهرباء تتحدى لهيب الصيف وتعلن استقراراً في ساعات التجهيز (التاريخ: ١٣ / يوليو / ٢٠٢٥ م ١١:٣١ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..! (التاريخ: ٢ / يوليو / ٢٠٢٥ م) المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة (التاريخ: ١٧ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢٤ / محرّم الحرام / ١٤٤٧ هـ.ق
٣٠ / تیر / ١٤٠٤ هـ.ش
٢٠ / يوليو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٩٢
عدد زيارات اليوم: ٢٣,٧٧٢
عدد زيارات اليوم الماضي: ٤٠,٧١٣
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٥,٨٤٤,٨٠٢
عدد جميع الطلبات: ١٩٣,١٩٢,٨٦٠

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٦
الأخبار: ٣٩,٤٧٨
الملفات: ١٥,٨٧٣
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات "مجرد رأي".....(٩٨) «جرائم اليوم ورزاياه لاتختلف عن جرائم الأمس ورزاياه، إلابفارق تطور السلاح، وخبث النوايا»

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: علي الحاج التاريخ التاريخ: ١ / مارس / ٢٠١٣ م المشاهدات المشاهدات: ٦٠٤٧ التعليقات التعليقات: ٠
علي الحاج
علي الحاج
ليست السقيفة وحدها هي"التي كانت، ولاتزال" ، مفترق الطرق ، فحسب ،بل كانت رزية الخميس هي المحور الأساسي لهذا المفترق، ولولادة الفكر الشمولي الواحد المتطرف المنحرف الذي أنجبته تلك السقيفة.

وهو بحق الناتج الأكثر عقوقا وشراسة من بين جميع نواتج السقيفة السياسية العلمانية الراديكالية المتطرفة.
ولها الدور الأعظم بالأتيان بآل أمية الطلقاءوتسنمهم زمام الأمور والتحكم بمقدرات الأمة الاسلامية بما يخدم فكرهم المنحرف المعادي للدين وللرسول الأكرم {ص} ومنع تداول الحديث ،وقتل وتصفية الائمة المعصومين وسبي عيال النبي بسابقة لم تكن تحصل في التاريخ حتى لألد أعداء الإسلام والانسانية.

والأمر الآخر الذي تتحمل وزره السقيفة، وهو أيضا من جرائم التاريخ التي يندى لها الجبين، هو: قتل الصحابي الجليل مالك بن نويرة بتهمة الارتداد عن الإسلام، واغتصاب زوجته في ليلة قتله من قبل سيف الله المسلول، خالد بن الوليد-وسيف الله المسلول اللقب الذي سمى به الرسول عليا "صلوات الله عليهما" وأعاروه خالدا انتحالا وتدليسا- وايقاع المثلة في جسده -أي مالك بن نويرة- ووضع راسه المقطوع كذلك في موقد للنار كأحدى حاملات لقدور الطبخ.

وامر خطير آخر حدث في حكم يزيد، تطويق مدينة الرسول ٣ أيام وأباحتها وقتل أكثر من ٧٠٠ صحابي وتابعي من خلص أصحاب رسول الله {ص} من الانصار والمهاجرين، ممن كان لهم سابقة في الإسلام، وحفظ القرآن الكريم وتداول الحديث النبوي الشريف، وكان من نتائج هذه الحملة الفضيعة إنجاب ١٠٠٠طفل لايعرف آباءهم وكان الرجل إذا أراد ان يزوج ابنته لايشترط عذريتها.

وطامة أخرى لاتقل سوءا وعارا في تاريخ آل أمية هو تطويق بيت الله الحرام وضرب الكعبة بالمنجنيق، والذي لم يستطع ولم يتجرأ حتى أبرهة الحبشي من مجرد التقدم إليها.

ولو اردنا احصاء مجمل جرائم آل أمية فهي كثيرة لايتسع المجال لذكرها وهي تمثل التاريخ الأسود في حياة الأمة الاسلامية والعربية، وهي أيضا السبب الرئيسي والوحيد في فرقة هذه الأمة لأن من وجد قي ركاب هذه الأمة وحراكها ممن تأثر بالحركة الصليبية والصهيونية المعاديتين للاسلام.

وما زالوا لحد هذه اللحظة، يطبلون للنظام الأموي المنحرف الذي غير وجه الإسلام الحنيف المشرق إلى وجه آخر يتبنى الفكر الارهابي ومحاربة جميع المذاهب الاسلامية وتكفيرها وباسم الإسلام، وهذه هي الطامة الكبرى.
فقد صنعت السقيفة أعداءا داخليين مزمنين ولدوا وللاسف من رحم هذه الأمة! ممتدون على مدى القرون والعقود، لاتأخذهم في الباطل لومة لائم، ولا يرعوون من حق أوحرام، باعوا دينهم ودنياهم من أجل أهداف عقائدية سياسية شاذة لاتتعارض إلا مع الايمان والانسانية والحضارة.
إن جرائم هؤلاء عبر ١٤٠٠عام ليس لها مثيل، وهي تتكرر وتتطور بنفس النفس الذي بدأت به، فجرائم اليوم ورزاياه لاتختلف عن جرائم الأمس ورزاياه إلابفارق تطور السلاح، وخبث النوايا.

ومصداق تلك الجرائم، فتاوى التكفير والتنكيل، والذبح على الهوية، والاغتيالات، والتهجير، والتعذيب الجائر، والتفجير بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة، وهذا ماحدث ويحدث الآن في العراق وسوريا، بفعل الأدلجة التي كانت أيضا قد أفرزتها تلك السقيفة السيئة الصيت.

وتطورت هذه الجرائم إلى أملاءات سياسية عقدية طائفية، ينفذها سذج الناس وبسطائهم بطريقة العقل الجمعي وبضغط الحاجة والعوز والمغريات، هدفها تمزيق وحدة العراق إلى كانتونات ضعيفة متناحرة، وجره إلى حرب أهلية، وسحب البساط من الأغلبية الشيعية، وتجريد العراق من ممارسة دوره الاقليمي والدولي، فتبا لكم وتعسا أن كانت هي تلك نواياكم وأهدافكم الخبيثة، وعساكم ماأكلتم من بر العراق.

"من كفر فعليه كفره، ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون ، ليجزي الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله، انه لايحب الكافرين".

ان الرسالة المحمدية وامتداداتها العلوية والحسينية، تقدم للمسلم "الغير متأسلم" وللمتلقي من غير المسلمين، الخطوط الرئيسية الناصعة البياض التي جاءت من أجلها، وتطرح قضيتها على المحجة البيضاء -والتي تعرضت لاجهاضات عديدة- على انها قضية حضارية وانسانية متجددة، تصلح للتنظير في كل زمان ومكان، وان هذه الرسالة هي رسالة انسانية لا يراهن عليها أحد، تسمو فوق الحزبية والأغراض والأهواء، في ظل سياسة طابعها العلم والصبر والتحضر والايمان والتطور ومقارعة الظلم، فضلا عن التزامها بطابع الالتزام دون قهر مع دفع العدوان ولا تعتدي على أحد كائن من كان.

نفهم من ذلك انها تشارك في الحضارة الانسانية، بقسط يتناسب مع إمكانياتها ومع ما قدمت من تضحيات، وفي دفعها للعدوان إنما تحافظ على الروحية الانسانية.

"ونقصد بالروحية الانسانية هي الحالة المضادة للتكفير والشرك، والتي يمثلها الايمان بالله."

ان الله سبحانه وتعالى يقدم الحجج تلو الحجج للإنسان من أجل الهداية رغم مايمتلك من قدرات فاعلة كفيلة بقهر الإنسان وارجاعه إلى صوابه الا انه لايميل إلى الظلم لا لكونه عادل فحسب لكن لكونه قوي .وإنما يحتاج الظلم الضعيف.

نقول للذين يميلون إلى جانب الغدر للوصول إلى اهدافهم بطرق ملتوية، نقول لهم انكم ضعفاء وسوف لن تنالوا منا مهما فعلتم.

فهيهات منا الذلة .فوالله لا توقفوا عزمنا ولا تميتوا اصرارنا ولا تأدوا قضيتنا.

ونحن لا ندعوكم للحجج، فهذا طريق الاولياء والاوفياء والشرفاء. لاطريق الغدر والقتل والخسة.

ولا حجة بيننا وببينكم، الله ربنا وربكم، لنا أعمالنا ولكم اعمالكم.

غير اننا نرى غير ذلك، في حال انكم إذا ركزتم أفعالكم ودعواتكم في سبيل الروح الانسانية.

"فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن، وقل للذين أوتو الكتاب والأميين ءأسلمتم، فإن أسلموا فقد اهتدوا، وإن تولوا فإنما عليك البلاغ، والله بصير بالعباد".

والله ولي التوفيق.


علي الحاج

التقييم التقييم:
  ٦ / ٤.٥
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..!

المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني