التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
كينج دمنهور أنواع التنظيف المنزلي
بقلم : كينج دمنهور
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > المنتدى الإسلآمي العام

المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام"

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-18-2010, 02:43 PM   #1
الطريبيلي
 
الصورة الرمزية الطريبيلي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1,072
معدل تقييم المستوى: 15
الطريبيلي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 28 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 695

النشاط 357 / 27229
المؤشر 82%

Icon25 أرض الجنة مفروشة بالمسك والعنبر

بسم الله الرحمن الرحيم
أرض الجنة مفروشة بالمسك والعنبر
(ولمن خاف مقام ربه جنتان). يروى أن سعة الجنة الواحدة منهما تمتد إلى مسيرة مائة عام، وقد غطيّت أرضها بالمسك والعنبر، وهاتان الجنتان هما جزاء لمن خاف مقام ربه، ثم تسرد السورة ألوان النعيم في تينك الجنتين اللتين وهبهما الله لذاكره ومستحضره في نفسه ومراقبه في خلواته. ولقد أسلفنا القول حول وجهي المعنى لهذه الآية الكريمة وقلنا إن أحد الوجوه هو أن يكون معنى المقام الرباني عند نفس الإنسان، وقلنا أن الوجه الآخر هو أن يكون المعنى مقام الرب عند الحساب، والمعنى الأول أسمى وارفع.
المطلوب هو الخوف الصادق:
وبالتأكيد أن المراد من الخوف في هذه الآية هو الخوف الصادق المؤثّر الذي يجعل صاحبه يفر من الذنب فراره من الأفاعي والعقارب، فضلاً عن أنه لا يدنو منها، ولذلك يقول الإمام الصادق (ع) في معنى هذه الآية المباركة (من علم ان الله (تعالى يراه ويعلم ما يعمله ويسمع ما يقوله ثم يحجزه ذلك من القبيح فهو خائف من مقام ربه). إذاً ليس كما يزعم أولئك من أنهم يخافون الله عز وجل وهو لا يعرفون للحياء معنىً فتراهم عند ارتكابهم للمعاصي واحتمالهم للآثام لا يجدون للترك رادعاً من أنفسهم، بينما يقول الحديث المأثور (دليل الخوف الهرب، ودليل الرجاء الطلب) فلو خاف العبد عذاب ربه لما ارتكب ذنباً بالمرّة، ولكن الناس يتهيبون الفضيحة ولا يعملون ما يفضحهم أمام أمثالهم، وهذه الحالة من المراقبة كانت أجدر بهم لو أنهم خافوا الفضيحة أمام الله ففروا مما زيّن لهم الشيطان, إذاً حقيقة الخوف من الله وعذابه تكمن في الهرب والفرار من ما يستوجب سخط الله وعذابه، وحقيقة الرجاء تكمن في السعي والمثابرة خلف ما رجاه الإنسان من ربه في أداء الطاعات ولزوم الفرائض وتعاهد الأعمال الصالحة لا التفريط أو التقصير بها.
مغالطة العالم مع هارون الرشيد:
واؤكد ثانية ان دليل الخوف هو الفرار من الذنب قبل الدخول فيه، ولا يعد الخوف صادقاً عندما يزعم البعض أن قد تحصل له الخوف من الله بعد مباشرته للمعصية!! لأن الخائف لا يسعى خلف المعصية، ودواعي تأكيدي المكرر على هذا الأمر هو وجود مغالطات بعض علماء العامة من علماء السوء والضلالة التي لا يمكن للعاقل تصديقها، وخير شاهد على ذلك هذه القصة التي نقلتها بعض كتب تفسير العامة وبعض كتب التأريخ لتتضح الصورة لدى القارئ الكريم:
حدّث هارون الرشيد يوماً زوجته الصالحة زبيدة (وهي امرأة صالحة ولعلها كانت من شيعة أهل البيت (ع) ظاهراً، وقد شبهها البعض بزوجة فرعون الصالحة، فهي تعيش في بيت طاغوت عصرها ولقد قدمت هذه الامرأة خدمات جليلة لأهل الاسلام أحدها أن نقلت الماء المشهور بماء زبيدة إلى مكة المكرمة من منطقة تقع على بعد عشرة أميال على طريق مكة، حيث كان سعر القربة الواحدة من الماء قبل النقل يعادل سعر مثقال من الذهب لندرة الماء وصعوبة نقله) فقال لها: إني إمام عادل، والإمام العادل مصيره الجنة دون ريب! فردت عليه زبيدة: كلاّ انك لحاكم جائر وقد افتريت على الله كذباً عندما حتّمت الجنة لنفسك وأنت تعلم ان من يتجاهر بالكذب على الله (تعالى) فقد خلع من رقبته ربقة الإسلام وعليه لم يعد لي مكاناً في قصرك بعد هذا. فتحير هارون من قولها ولم يحر جواباً، فاغتم كثيراً لذلك واستدعى على أثره حد علماء البلاط من الذين باعوا دينهم بدنانير، (ولعل مائة لون من الجهل يحمله اولئك افضل من حمل لون علم واحد يغوون به الناس)ن فبعث خلف عالم البلاط (محمد بن الحسن الشيباني)، فلما حضر بين يديه حدثه بما دار بينه وبين زوجته زبيدة، فرد عليه عالم البلاط قائلاً: أيها الخليفة، هل مرّ بك أن أصبت ذنباً ثم تحسست في قلبك مخافة الله من ارتكابك لذلك الذنب؟ فأجابه هارون بلى والله وكثيراً ما هو، هنا صاح عالم السوء: بشراك بشراك فلك بدل الجنة جنتان، وأنا لا أقول ذلك بزعمي بل هذا ما صرح به القرآن الكريم في قوله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان) فسر هارون من قوله ومنحه جائزة!! (لكي يزداد تملقّه فيما بعد عندما يفسر القرآن برأيه وتبعاً لرغبات ونزوات السلاطين وامراء السوء وخلفاء الجور).
لقد باع ذلك الرجل آخرته بدراهم ودنانير، ألا فلعنة الله على علماء السوء ووعاظ السلاطين الذين لم يضلوا أنفسهم لوحدهم بل وأضلّوا من الناس جبّلاً كثيراً.
تصوروا أن الشيباني يقول إن من يتعقّب المعصية ويسعى في طلبها ثم يقترفها ويلوّث نفسه بها، ثم يستشعر الخوف بعد ذلك في نفسه فيقول آه على تفريطي فله حينئذ جنتان! أيها الأحمق ان العبد لو خاف ربه حقاً لما بحث عن المعصية ليدنسّ نفسه بها، وهل تراه سيجد لله خوفاً في نفسه وهو مشغول بالبحث عن المعاصي ليفتك بها؟!!، يقول الإمام (ع) (ومن عرضت له فاحشة أو شهوة فأجتنبها مخافة الله عز وجل، حرم عليه النار، وآمنه من الفزع الأكبر، وأنجز له ما وعده في كتابه)[1] ولكن هارون الرشيد ومن فرط خوفه من الله ألقى بالإمام موسى بن جعفر (ع) في غياهب السجن!، ثم يعتمر قلبه بخوف الله وخشيته فيقتل ويسجن المئات من السادة العلويين والفاطميين الأبرياء! تصوروا ان هذا المجرم يخاف مقام ربه[2]، (من خاف ربه كف ظلمه)[3].
المريض يمسك عن الضار من الأطعمة:
وعليه يتجلّى الخوف الصادق في ترك ارتكاب الذنب، لأنه بغير هذه الصورة لا يبقى للخوف معنىً سوى أنه مجرد مزاعم محضة. إذاً دليل الخوف هو ترك ما يوجب الضرر، فالخائف الوجل من سخط الله وعذابه حاله كحال المريض الذي يخشى تفاقم وحدة وشدة المرض عليه لئلاّ ينتهي به إلى الموت فيمسك عن تناول الأطعمة والاشربة الضارة، وهكذا حال الخائف من مقام ربه فهو يمسك ويمتنع عن ارتكاب ما يخالف أوامر ربه عز وجل، وهذه هي أدنى منازل الخوف ودرجاته، وكلما ازدادت درجات الإيمان صعوداً عند الفرد كلما ازداد معها مقدار الخوف. ولكي تتضح لدينا ماهية درجات الخوف نعمد الآن إلى نقل هذه الرواية المشفعة بحكاية تفيد مقصدنا:
عبد الله لا يخشى أحداً إلا الله:
نقل صاحب تفسير منهج الصادقين أن أمير المؤمنين علياً (ع) لما قتل الملعون عمرو بن عبد ود العامري في معركة الخندق المشهورة قفل راجعاً إلى عسكر المسلمين، فسأله المسلون كيف لم يعتريك الخوف من لقاء عمر يا علي؟! (لقد كان عمرو رجلاً شجاعاً يعد بألف فارس وله من غلظة البدن ورباطة الجأش وقوة الشكيمة ما أن يحمل فصيل الناقة لوحده فيجعل منه ترساً ويكرّ على الألف فارس وقد تدججوا بالسلاح! فكيف لم يهابه علي الفتى حينذاك؟) فرد عليهم الإمام (ع): كيف يخشى من سوى الله من لم يعبد إلاّ إياه؟!!.
إذاً أحد عوامل التوحيد هو توحيد الله في مقام الخوف، أي أن العبد الموحّد هو من لا يخشى أحداً سوى ربه[4]. كما أن من عوامل التوحيد في مقام الرجاء هو أن لا يرجو العبد إلاّ ربه. فلا الزوجة ولا الأبناء ولا السلطان ولا الجاه ولا العلم ولا القلم ولا يفاعة الشباب ولا سلامة الأبدان هي التي تنتهي به إلى مناه وسعده لأن كل هذا زائل فان، وعليه كان لزاماً على المر ان يخاف ربه وحده ولا يعلق رجاءه إلاّ به لأن (كل من عليها فان* ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) (سورة الرحمن، الآيات: 27 ـ 28). بينما نجده في كل الموجودات أنها مصاديق لقوله تعالى (ما أغنى عنه ماله وما كسب) (سورة المسد، الآية: 2). وقوله عز وجل (يحسب أن ماله أخلده) (سورة الهمزة، الآية: 3). لأن الزائل بمنزلة السراب للظامئ من فرط العطش.
حوار مؤمن الجن مع إبراهيم الأدهم:
اما الحكاية المفيدة لموضوعنا فهي حكاية ابراهيم الادهم التي نقلها كتاب تفسير منهج الصادقين: يقول ابراهيم الادهم (وهو زاهد مشهور) كنت أقطع طريقي في وهد من وهاد الأرض بمفردي فإذا بشخص مهيب يتصور امامي بغتةً، فهالني أمره، ثم لم يلبث حتى اقترب مني فسارعت بالسؤال: أمن الانس أنت أم الجن؟ فرد علي قائلاً: أمن المؤمنين أنت أم من الكافرين؟ فأجبته بل أنا رجل مؤمن، فرد علي حينها وقال: لقد كذبت، لأنك لو كنت مؤمناً حقاً كما تزعم لما هبت أحداً غير الله!!
ولعل ذلك النفر كان من مؤمني الجن على ما يبدو، المهم هنا ان المؤمن الكافل هو من لا يخشى أحداً إلاّ الله تعالى، وكما الإيمان لا يتأتى للمرء المسلم حتى يمتلك وحدة الخوف والرجاء لله تعالى!.
المشرك الذي انفرد بالنبي (ص):
ففي معركة أحد كان وضع المسلمين غير متكافئ مع وضع المشركين عدة وعدداً، بالاضافة إلى وجود عوامل أخرى سببت لحوق الهزيمة بجيش المسلمين واضابة عدد منهم بين قتيل وجريح ولائذ بالفرار بجلده، وكان الإمام علي (ع) وأبو دجانة الأنصاري حينذاك يذودان عن رسول الله (ص) الذي لحقته عدة جراحات أثناء المعركة، وقد بقيا يقاتلان قتالاً شديداً مع المشركين لابعادهم عن رسول الله (ص)، وبعد عدة محاولات يصل هذا المشرك إلى الرسول (ص) ويشهر عليه سيفه ويقول له: والآن يا محمد (ص) من تراه سينجيك منّي؟ فيرد عليه النبي (ص) بكل ثقة ووقار: إنه ربي (أي أن الله تعالى لو لم يشأ قتلي على يديك فلن يستطيع أحد أن يفعل شيئاً ولو اجتمع الكون معه) فعزم المشرك أن يهوي بسيفه على النبي (ص) ليقتله فإذا بيده ترتعش ويسقط السيف أرضاً فتناوله النبي (ص) وشهره بوجه المشرك وقال له: وأنت من ينجيك مني؟ فرد عليه المشرك (وقد كان صاحب دهاء): عفوك عني، فعفى عنه الرسول (ص) وتركه.
رجوح كفّة الايمان على كفّة الحسنات:
إذاً الجنتان لأهل الخوف من الله تعالى جاءت كثواب، الأول على ايمانهم بالله والأخرى لأدائهم صالحات الأعمال، ومن البديهي أن كل ما يوفق إليه المرء المسلم من صالحات انما هو بفضل وبركة ايمانه لذلك يقال إن جميع حسنات المؤمن توضع في كفة ميزان يوم القيامة ثم يوضع ايمانه المتجسد بالكلمة الطيبة (لا اله إلا الله) وهي شعار الايمان ورمز التوحيد في كفة أخرى، فيرجح الايمان على الحسنات، وسبب الرجوح هو اُصل التوحيد، فبالتوحيد يدرك خوف مقام الله عز وجل ويتحصل رجاؤه. أما لو أخذنا معنى الآية على الوجه الثاني حيث ان أحد هاتين الجنتين هي جزاء الأعمال الصالحة وأداء الفرائض، والاخرى جزاء ترك المعاصي والذنوب، فتكون هاتين الجنتين هما جزاء ما سيتحمله المؤمن في دنياه في ذات الله عز وجل من نصب وشقاء وأذى حينما يصون عينيه عن النظر إلى المحرمات ويصون نفسه عن الانزلاق في مهاوي الردى والهلكة ويؤدي الطاعات ويلتزم الفرائض وينكر الكذب ويكره الغيبة ويستهجن فعل السيئات.
__________________
الطريبيلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-18-2010, 02:44 PM   #2
الطريبيلي
 
الصورة الرمزية الطريبيلي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1,072
معدل تقييم المستوى: 15
الطريبيلي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 28 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 695

النشاط 357 / 27229
المؤشر 82%

Icon25 رد: أرض الجنة مفروشة بالمسك والعنبر

بسم الله الرحمن الرحيم
جنّتا العدل والفضل:
وهناك وجه آخر في معنى الجنتين اللتين ينعم بهما الله تعالى على أهل خوفه وخشيته، فالجنة الأولى هي جنة العدل التي يثيبها لعبده بعدله لأنه تحمّل في سبيله شتى ألوان العذاب وصنوف الشقاء، والثانية هي جنة الفضل، يهبها الله بفضله ومنّه لعبده دون استحقاق منه، بل فوق استحقاق العبد رحمة من الله تعالى به.
ويقول البعض ان الجنتين اللتين تعطيان للمؤمن، انما يعطى الأولى منهما لينعم بها وأزواجه أما الثانية فهي لخدمه وغلمانه.
وتشتمل الجنتان على ضروب النعم وألوان الآلاء التي تشير إلى بعضها الآيات البينات التي سيرد ذكرها في ما يلي، ويكفينا لادراك أهمية الجنة للإنسان ذكر حديث شريف واحد، يقول المعصوم (ع) (لموضع سوط في الجنة افضل من الدنيا وما فيها) فتأمّل.
سعة الجنة:
ولكي نطلع على سعة الجنة وعظمتها نكتفي بذكر هذه الرواية بمضمونها وقد نقلناها عن كتاب لآلئ الأخبار وهي مرويّة عن رسول الله (ص) (استأذن جبريل من الله تعالى أن يأذن له في حساب عرض الجنة، فأذن له (علماً أن لجبريل قدرة وقوة هائلة، فهو على سبيل المثال بمقدوره أن يهبط من السماء السابعة إلى الأرض بطرفة عين واحدة) فانطلق ثلاثين ألف سنة فأصابه التعب، فسأل الله أن يمدّه بعونه، فأعانه الله، فسار ثلاثين ألف سنة أخرى، فتعب (وهكذا كل مرة يستأذن الله ويسأله العون فيمده بثلاثين ألف سنة كل مرة) إلى أن استقر به الحال في مكان في الجنة فوقف ليستريح وإذا بحورية تطل برأسها من غرفتها عليه وتسأله إلى أين تريد الذهاب؟ قال جبريل: أريد أن أبلغ منتهاها فردت عليه الحورية: لا تتعب نفسك فانك مذ شرعت في سيرك ولا زلت لم تخرج عن حدود مملكتي!! فسألها جبريل: ومن تكونين من الحور العين؟ فأجابته: أنا حورية أحد المؤمنين! تأمّلوا تلك الحقيقة، إنها والله فوق مستوى إدراكنا وأسمى من حدود فهم عقولنا، لأننا نعيش في عالم غير ذلك العالم، كما أن الجنين في بطن أمه يجهل معرفة عالمنا.
جنتا البرزخ والقيامة:
وقال العلامة المجلسي (رحمهُ الله) في شرح الكافي عند تعرضه لهذه الآية المباركة, لعل المقصود من الجنتين هما جنة البرزخ وجنة القيامة، لأن المؤمن بعدما تنزع روحه عن بدنه بالموت ترفل حينذاك هذه الروح في دلال ونعيم وسعادة في جنة البرزخ، وهي روضة مترامية الأطراف تشتمل على ألوان النعم البرزخية، وهذا الأمر تؤكده شواهد وأدلة قرآنية كثيرة، كما في قوله تعالى (قيل ادخل الجنة، قال يا ليت قومي يعلمون) (سورة يس، الآية: 26). فضلاً على جنة الآخرة الموعودة التي يخلد فيها أهلها[5].


(ذواتا أفنان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيها عينان تجريان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهما من كل فاكهة زوجان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجنا الجنتين دان). (سورة الرحمن الآيات: 48 ـ 54).
جنتان كثيفتان:
(ذواتا أفنان) أي اشتمال الجنتين على الشجر الكثير ذو الأغصان المتشابكة والأوراق الكثيرة. ومعنى كلمة (ذواتا) هو صاحبتا أي انهما يشتملان ويحتويان، (أفنان) وهي جمع فنن وهو الغصن، وعليه يكون معنى الآية أن الجنتين معمورتان بالأشجار ذوات الأغصان، فهما كثيفتان ومليئتان بالثمار والفواكه كما سيأتي ذلك في الآيات اللاحقة، ومن البديهي أن يكون وجود الأغصان الكثيرة المملوءة بالأوراق دليلاً على غناها بالثمار الكثيرة أيضاً.
وقد ورد معنىً آخر لكلمة أفنان وهو جمع لفنن، والفنن هو النوع، وعليه يكون معنى الآية هو (ذواتا أنواع مختلفة من الشجر والنعم)، فأشجار الجنتين تحتمل الثمار والفواكه الكثيرة والمتنوعة بطعومها وأشكالها.
عينان من الرحمة تجريان بدموع الخوف والرجاء:
(فيها عنان تجريان) أي وتحتوي الجنتان على عيني ماء جاريتان، وقال البعض ان العينين تجريان بماء وشراب الجنة، وقال آخرون إن هاتين العينين هما من عيون الرحمة الإلهية التي تعبر عن عيني المؤمن اللتان جرتا بدموع الخوف والرجاء في دار الدنيا، فتمثلتا في الجنة عل هيئة عيون الرحمة، وقد ذكرت التفاسير إن اسمي هاتين العينين هما: سلسبيل وتسنيم، واصل هاتين العنيني يصدر من بيت رسول الله (ص) في الجنة.
فيهما من كل فاكهة نوعان:
(فيهما من كل فاكهة زوجان)، وتشتمل الجنتان على الكثير من الثمار والفواكه، ولكل ثمرة نوعان اما عن وجوه معاني هذه الزوجية أو العددية في الفواكه فقد وردت عدة وجوه في ذلك نشير على أهمها:
الوجه الأول: يقال إن الفواكه الموجودة في الجنتين، هي من فواكه الدنيا المعروفة، وهما على شكلين، أحدهما رطب والآخر مجفف، كالعنب والزبيب، والتمر والرطب، ونحو ذلك.
الوجه الثاني: إن الفواكه التي تحتويهما الجنتين هي فواكه متعددة الأنواع، يشتمل كل نوع منها على زوجين، لكل زوج منه لون خاص يختلف عن الزوج الآخر.
الوجه الثالث: أن يكون المراد بالزوجين هو وجود نوعين من الفاكهة الواحدة، أحدهما معروف ومألوف لدينا في دار الدنيا والآخرة نعرفه ولم نره.
في الجنة ينعدم اللون الأسود والطعم المر:
وقد ورد عن ابن عباس في شأن تفسير هذه الآية قوله إن في الجنة جميع ثمار الدنيا وفواكهها، مرّها وحلوها ولكن الثمار المرّة تفقد خاصية مرارتها في الجنة، فالجنة لا تحتوي على ثمار وأطعمة مرة، ولا مكان للون الأسود فيها أيضاً.
وعندما يقال إن الجنة تحتوي على جميع ثمار وفواكه الدنيا فليس المقصود به ان الجنة تشتمل على هذه الثمار والفواكه بذاتها، وانما يقصد بذلك وجود نظائر فواكه الدنيا من حيث الشكل ولكنه يختلف تماماً عما في الدنيا من حيث طعمه، فطعم ثمرة الدنيا طعم واحد، بينما ثمار الجنة يكون لكل ثمرة فيها طعوم متعددة (مائة ألف طعم)، وفي الجنة توجد الأشياء المشتملة على المتفرقات فثمرة الجنة لها مائة ألف طعم يتحسس المرء لذة كل طعم لوحده في آن واحد مما لا يكون مثيله في الدنيا. ولعل بعضنا ذاق طعم فواكه البرزخ انه يقظة أو في المنام، وهذه القصة انموذج لذلك.
شفاء العلامة المجلسي وشرحه للزيارة الجامعة:
كتب المجلسي الأول في معرض شرحه لكتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق قائلاً: وقعت في أحد الأيام طريح فراش المرض، فتدهورت أحوالي وساءت صحتي وأحسست بيأسي من الحياة إثر ذلك المرض العضال، وحينها أُغشي عليّ وأنا مسجىً باتجاه القبلة فتراءت لي خمسة أنوار قدسية هي أنوار النبي (ص) وأمير المؤمنين والزهراء والحسنين (ع)، فدنوا مني، فأجهشت بالبكاء وأظهرت لهم توجعّي، فقالوا لي: لا تخف ثم ناولوني شيئاً من شواء كان معهم، فأكلته وإذا بي أحس له مائة ألف طعم، فسألتهم أهو من طعام الجنة ذي المائة ألف طعم؟ فأجابوني: نعم، وهنا سألت رسول الله (ص): دلني يا رسول الله على سبيل النجاة، فقال لي: عليك بأهل بيتي.
لذلك انشغل (رض) بشرح الزيارة الجامعة بعد أن منّ عليه الله (عز وجل) بالشفاء ببركة أهل البيت (ع).
دواعي وجود الفواصل بين الأوصاف الثلاث:
ولعل هذا التساؤل يدور في خلد البعض وهو (لماذا جاءت الفواصل بين الآيات الكريمة (ذواتا أفنان) و (فيهما عينان تجريان) و (فيهما من كل فاكهة زوجان) مع أنهن صفات لموصوف واحد هو (جنتان)؟ والرد بظننا يشبعه هذين الوجهين:
الوجه الأول لما كان المقام هو مقام ذكر النعمة، كان طويل الحديث أجمل وأشيق، يقال ان (وصف العيش نصف العيش) أو كما يقول المثل الفارسي (كلمّا طال الحديث العذب صار أعذب). بينما نجد في آية العذاب السابقة، وجود آيتين لم تقع بينهما الفاصلة (هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون * يطوفون بينها وبين حميم آن) والسبب في ذلك هو أن الآيات المشتملات على وصف الجنة تؤالف رغبة السامع وتشوّقه إليه، لذلك جاء الفصل لتشويق السامع.
إنكار الصفة يوجب الكفر كإنكار الموصوف:
الوجه الثاني: جاء الفصل بين الآيات باعتبار ان انكار الموصوف وهو الجنة يخالف مقتضى العقل فيوجب بذلك الكفر، وان انكار خصوصيات الموصوف التي جاء بها القرآن الكريم يوجب الكفر أيضاً باعتباره إنكاراً لضروري من ضروريات الدين، فعندما ينكر المرء وجود الجنة فيقول أية جنة هذه؟! أو يقول عن الحور: أية حور تلك؟! أو عن الفاكهة وثمار الجنة، أي فاكهة تلك؟! منكراً، فهو حينئذ يعرب عن عدم قبوله لي من تلك النعم المتمثلة بالجنة أو بنعم الجنة الضمنية، وهذا الانكار بحد ذاته كفر، لذلك جاءت الفواصل بعد كل آية من آيات النعم بقوله تعالى (فبأي آلاء ربكما تكذبان)! بنعمة أشجار الجنة ذوات الأفنان تكفران؟! أم بنعمة العينين الجاريتين تجحدان؟! أم بنعمة تعدد ضروب الفواكه والثمار ووجود الزوجين من كل ثمرة لا تؤمنان؟!
أيّهما أهم، أخبار المنجّم أم أخبار القرآن؟
والآن بعد أن مرت علينا بعض الآيات المشتملة على الأخبار الغيبية القرآنية، فهذه الأخبار تحدثت عن أمور تقع خارج حدود إدراك حواسنا (كما في عرض الجنة، أشجارها، وعيون الماء فيها) مما ذكره القرآن الكريم أو ما تناولته أحاديث أهل البيت (ع). ترى هل أن هذه الأخبار القرآنية أقل شأناً وأدنى أهمية من أقوال علماء الفلك؟ هل سألنا أنفسنا يوماً لماذا نحن نصدق ونؤمن بل نقطع بصحة ما يقوله عالم الفلك أو المنجّم حتى وان كان قوله عجيباً أو غريباً، بينما نتردد في الجزم والقطع بصحة ما يخبرنا به القرآن العظيم والنبي الكريم (ص) والأئمة الطاهرين (ع)؟!
لماذا نحن نصدق ودون تردد ما يقوله الفلكي من أن نور الشمس يصل إلى الأرض في غضون سبع دقائق ونصف الدقيقة، ونؤمن بما يؤكدّه عالم الفلك من أن بعض الأجرام والكواكب تبعد عن كوكبنا (الأرض) مسافة ألف سنة ضوئية، بل أن بعض الكواكب أو الشموس الموجودة في هذا الكون الرحب لم يصلنا نورها منذ أن خلقها الله عز وجل لفرط بعدها الشاسع عن كوكبنا!؟
ونتردد في تصديق سعة الجنة أو عرضها!! رغم أن ما يقوله العلماء والمنجمون يستند في الأغلب على الحدس والتقدير والحساب، وبينما ما يخبرنا به الأنبياء والأئمة (ع) يستند إلى المشاهدة الحيّة أو الأخبار بالواسطة عن رب العالمين، فنبينا محمد (ص) عرج به إلى السماء ووطأ أرض الجنة بقدميه الشريفتين وذاق طعم ثمارها بفمه الطاهر، ولعل حادثة أكله (ص) من تفاح الجنة التي كانت سبب انعقاد نطفة الزهراء فاطمة (ع) قد سمعتموها كثيراً وهي دليل يضاف إلى ما لا يحصى من الدلائل على هذه الحقيقة.
متكأ بطانته الديباج:
(متكئين على فرش) أي أن الذين يخافون مقام ربهم لهم جنتان فيها فرش قد اتكأوا عليها، و (متكئين) صفة للخائفين من مقام الرب، فهم في الجنة كالملوك والسلاطين قد اتكأوا على (فرش وهي جمع فراش وهو ما يفترشه المرء للجلوس أو الاستناد إليه في جلوسه.
والنقطة اللطيفة في هذه الآية هي اننا لو حاولنا أن نفهم ماهية وكيفية هذه الفرش والمتكئات لما حزنا إليها سبيلاً، بل لا نستطيع أن ندرك بطائن تلك الفرش.
(بطائنها من استبرق) وكلمة بطائن مشتقة من بطن وباطن، وهي تعني المادة التي تبطّن الأقمشة عادة فتستبطنها، أما (الاستبرق) فهو ما نصطلح عليه بالحرير الصيني أو ما يسمى بالديباج، وهو ألطف وأنعم أنواع الحرير، ولعل تسميته بالأستبرق ناشئة عن بريق البرق الأخّاذ، وقيل عن اصل مادة بطائن الاستبرق انه النور، ولكن ورد عن سعيد بن جبير هذا المفسر الجليل عندما سئل عن مادة بطائن الاستبرق قال: لو كان يمكن توضيح هذا الأمر لبيّنه الله عز وجل في كتابه الكريم. وهذا يكفي لوحده كدليل على أن الاستبرق لا يمكن وصفه، يقول تعالى (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة عين جزاءً بما كانوا يعملون). (سورة السجدة، الآية: 17).

--------------------------------------------------------------------------------
[1] تفسير نور الثقلين (ج5، ص197).
[2] راجع قصة حميد بن قحطبة وقتله لمائة علوي في ليلة واحدة بأمر هارون الخليفة المذكورة في كتاب الذنوب الكبيرة ـ الجزء الأول لسماحة السيد المؤلف (رحمة الله) مع ان الإمام علي أمير المؤمنين (ع).
[3] تفسير نور الثقلين (ج5، ص197).
[4] راجع كتاب الذنوب الكبيرة ـ مبحث الشرك ن وكتاب القلب السليم مبحث العقائد للاستزادة. وهما من تأليف سماحة السيد المؤلف(رض).
[5] لمزيد من الاطلاع يمكن الرجوع إلى كتابي قلب القرآن في تفسير سورة يس والمعاد في فضل البرزخ وهما من آثار السيد المؤلف(رض).




من كتاب جنة الخلد
السيد عبد الحسين دستغيب
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الطريبيلي ; 11-18-2010 الساعة 02:47 PM
الطريبيلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-18-2010, 03:18 PM   #3
أبوعلي الكاظمي
 
الصورة الرمزية أبوعلي الكاظمي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Iraq Baghdad
المشاركات: 2,384
معدل تقييم المستوى: 10
أبوعلي الكاظمي is on a distinguished road

المستوى : 39 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 963

النشاط 794 / 40534
المؤشر 52%

افتراضي رد: أرض الجنة مفروشة بالمسك والعنبر

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله بك أخي الكريم
وجعل الجنة مثواك
__________________
  • إحترامك لقوانين المنتدى دليل وعيك ورقي تفكيركـ .
  • إحرص على ان تكون أنت من يلزم الأعضاء بفهم القوانين .
  • المنتدى لكم وإنشأ من أجلكم فحافظوا على بقاءه .


أبوعلي الكاظمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-18-2010, 03:21 PM   #4
king alrafidain
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 253
معدل تقييم المستوى: 15
king alrafidain is on a distinguished road

المستوى : 14 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 346

النشاط 84 / 14226
المؤشر 87%

افتراضي رد: أرض الجنة مفروشة بالمسك والعنبر

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا جزيلاً على الموضوع
king alrafidain غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-18-2010, 03:39 PM   #5
الطريبيلي
 
الصورة الرمزية الطريبيلي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1,072
معدل تقييم المستوى: 15
الطريبيلي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 28 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 695

النشاط 357 / 27229
المؤشر 82%

افتراضي رد: أرض الجنة مفروشة بالمسك والعنبر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله فيكم اخي ابو علي الكاظمي واخي العزيز king alrafidain على مروركم الكريم والمشاركة وحياكم الله
رزقنا الله واياكم جنات الفردوس على محمد وآلة الطيبين الطاهرين
__________________
الطريبيلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-19-2010, 01:16 PM   #6
خالد الاسدي
 
الصورة الرمزية خالد الاسدي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العـــــراق
العمر: 63
المشاركات: 5,480
معدل تقييم المستوى: 19
خالد الاسدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 53 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 130 / 1306

النشاط 1826 / 53373
المؤشر 26%

افتراضي رد: أرض الجنة مفروشة بالمسك والعنبر

بسم الله الرحمن الرحيم
__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ



لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت

خالد الاسدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-19-2010, 04:15 PM   #7
الطريبيلي
 
الصورة الرمزية الطريبيلي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1,072
معدل تقييم المستوى: 15
الطريبيلي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 28 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 695

النشاط 357 / 27229
المؤشر 82%

افتراضي رد: أرض الجنة مفروشة بالمسك والعنبر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله فيك اخي خالد الاسدي على مرورك الكريم وحياك الله
__________________
الطريبيلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2010, 12:20 PM   #8
عاشق الحسين
مشرف واحة منتديات الهاتف النقال
 
الصورة الرمزية عاشق الحسين
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
العمر: 39
المشاركات: 3,070
معدل تقييم المستوى: 17
عاشق الحسين is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 43 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 106 / 1060

النشاط 1023 / 42434
المؤشر 40%

افتراضي رد: أرض الجنة مفروشة بالمسك والعنبر

بسم الله الرحمن الرحيم
__________________
عاشق الحسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2010, 08:46 PM   #9
الطريبيلي
 
الصورة الرمزية الطريبيلي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1,072
معدل تقييم المستوى: 15
الطريبيلي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 28 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 695

النشاط 357 / 27229
المؤشر 82%

افتراضي رد: أرض الجنة مفروشة بالمسك والعنبر

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخي عاشق الحسين على مرورك الكريم وحياك الله
__________________
الطريبيلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2011, 04:45 PM   #10
رضوي
 
الصورة الرمزية رضوي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: المانيا
المشاركات: 986
معدل تقييم المستوى: 14
رضوي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 27 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 670

النشاط 328 / 26339
المؤشر 83%

افتراضي رد: أرض الجنة مفروشة بالمسك والعنبر

بسم الله الرحمن الرحيم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
اللهم عجل لوليك الفرج

__________________
رضوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جمجمة الحوت الأزرق الم الرحيل منتدى الصور المنوعة وصور الاطفال 11 11-14-2010 05:32 PM
دعاء يدخلك الجنة قلب مجروح منتدى الدعاء اليومي 6 08-02-2010 04:30 PM
زهور من حدائق الجنة... الم الرحيل المنتدى الإسلآمي العام 4 02-17-2010 06:16 PM
فان خيرت بين الجنة وكربلاء أيهما تختار الم الرحيل منتدى أهل البيت 1 02-06-2010 08:50 AM
زفة القاسم على ايد امه الزهراء في الجنة دموع الشرقية منتدى أهل البيت 4 12-25-2009 01:26 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 06:37 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية