التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
كينج دمنهور أنواع التنظيف المنزلي
بقلم : كينج دمنهور
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأدارية > منتدى الأرشيف > منتدى عاشوراء

منتدى عاشوراء كل مايخص بذكرى عاشوراء الحسين "عليه السلام"

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-28-2010, 10:34 PM   #1
خالد الاسدي
 
الصورة الرمزية خالد الاسدي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العـــــراق
العمر: 63
المشاركات: 5,480
معدل تقييم المستوى: 19
خالد الاسدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 53 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 130 / 1306

النشاط 1826 / 53370
المؤشر 26%

Thumbs up مدرسة عاشوراء الخالدة دروس وعبر

بسم الله الرحمن الرحيم
مدرسة عاشوراء الخالدة دروس وعبر

الكاتب السيد صباح بهبهاني/البهبهاني


بسم الله الرحمن الرحيم


منقول
الحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله على محمّد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين.


إطلالة عاشوراء


مرّة أخرى يطلّ علينا شهر محرّم الحرام وذكرى عاشوراء.
لقد تمّ إحياء هذه المناسبة منذ استشهاد سيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام إلى يومنا هذا ألفاً وعدّة مئات من المرّات، وفي كلّ مرّة يستلهم محبّو الإمام قيماً ومفاهيم جديدة من خلال مدرسة عاشوراء الخالدة.
لقد بقي نور هذه الملحمة العظيمة مضيئاً عبر العصور، فترى المؤمنين يتزوّدون من فيضها الغنيّ لدنياهم وأخراهم.
إنّ ذكرى عاشوراء مرّت بمسيرة طويلة من التحوّلات، والتضحيات التي قدّمها الأسلاف والوالهون بسيّد الشهداء عليه السلام حتّى وصلت إلينا هذه المدرسة العاشورائية المناهضة للظلم، العريقة بأهدافها المقدّسة.
ونحن بدورنا إذا أردنا أن نكون من المنتمين حقّاً لهذه المدرسة، يجب علينا أن نبذل الغالي والنفيس من أجلها، وأن نسعى جاهدين لتسليم هذه الأمانة الحسينية، إلى الأجيال اللاحقة، مصونة لا تشوبها شائبة، وفي الوقت نفسه فاعلة ومحفوظة من أيّ زيغ أو حرف. ولا يتحقّق هذا إلاّ إذا خلصت النوايا، وذابت المصالح الشخصية، وحلّ محلّها تحقيق مرضاة الله عزّ وجلّ.


تخليد عاشوراء


ومن أولى مهام محبّي أهل البيت عليهم السلام إعلاء شأن عاشوراء وثقافة عاشوراء، وبرامج عاشوراء، ومجالس عاشوراء، ومواكب عاشوراء وإحياء كلّ ما يتعلّق به ويخلّد ذكراه. ولا يخفى أنّها مسألة محفوفة بالمشاقّ والصعاب، لكنّها مشاقّ عاقبتها الثواب الجزيل والأجر الجميل.
إنّ لمواكب العزاء الحسينية وتلك الشعائر منزلة رفيعة ومقاماً سامياً جعلت العلماء يفخرون بالمشاركة فيها أيّما افتخار.
على سبيل المثال، تقام سنوياً في يوم عاشوراء مراسيم عزاء متميزة في مدينة كربلاء المقدّسة، تعرف بـ (عزاء طويريج)(1)، كان السيّد بحر العلوم(2) ـ وهو من العلماء الأعلام ـ مواظباً على المشاركة فيها، حتى نُقل عنه قوله: لقد شاهدت الإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه الشريف بين صفوف المعزّين.
وكان يشارك في هذا العزاء الآلاف من الناس، مهرولين حفاة، ضاربين بأيديهم على رؤوسهم وصدورهم ووجوههم، ولقد رأيت مرّات عدّة مراجع كباراً وهم يؤدّون هذه المراسيم مع الجموع المهرولة، كما كان يشارك فيها بعض الوزراء والوكلاء والأعيان... .
هؤلاء لم يكونوا يفعلون ذلك حتى في مجالس عزاء آبائهم، ولم يكونوا ليجزعوا هذا الجزع لو فقدوا أموالهم وثرواتهم. فهنيئاً لهم ثمّ هنيئاً.
إنّ مقيمي المآتم الحسينية إنّما يعزّون النبيّ صلّى الله عليه وآله. يقول الإمام الصادق عليه السلام في هذا المجال:
«يعزّ على رسول الله صلى الله عليه وآله مصرعهم ـ أي الحسين وأهل بيته ـ ولو كان ـ أي رسول الله ـ في الدنيا يومئذ حيّاً لكان صلوات الله عليه وآله هو المعزّى بهم»(3).
فلئن وُفّقنا لإقامة مجالس العزاء الحسينية، وأسدينا خدمة لسيّد الشهداء عليه السلام، وتحمّلنا العناء والمشقّة في هذا السبيل، وكان لنا شرف المشاركة في هذه المآتم، فلا يسعنا إلاّ أن نقول: الحمد لله الذي وفّقنا لهذا. الحمد لله الذي أكرمنا لنستظلّ بمظلّة الإمام الحسين سلام الله عليه. إن هو إلا توفيق من عند الله لنتشرّف بخدمة الإمام سلام الله عليه.
في الواقع، إنّ جلّ ما نملك من مُثُل وقيم هو من بركات تضحيات سيّد الشهداء. فذكرى عاشوراء هي التي غرست في أعماقنا العبودية لله عزّ وجلّ، ومبادئ الإنسانية، والإيثار وخدمة الآخرين، والعطف على الضعفاء، والدفاع عن المظلومين، ولأجل هذا كلّه يجب أن نحافظ على جذوة ملحمة عاشوراء متّقدة على الدوام، وأن نبذل مهجنا دونها، لنضمن الرفعة والشموخ لنا وللأجيال من بعدنا.
إننا ننفق في حياتنا اليومية كثيراً من الأموال وفي مختلف الشؤون، وكذلك نصرف الكثير من الجهد والوقت مع الأولاد والأهل، وفي البيت والعمل والتجارة وما إلى ذلك، ولكن لنعلم أنّ ما ننفقه ونبذله في سبيل الإمام الحسين صلوات الله عليه يضاعف وينمو عند الله سبحانه، ولنعلم أيضاً بأنّ أيّ خطوة نخطوها في خدمة أهل البيت سلام الله عليهم سنثاب عليها بأفضل الثواب.
مسألة أخرى يجب الالتفات إليها وهي: علينا أن نغتنم هذه النعم التي وهبها الله تبارك وتعالى لعباده مقابل تقديم الخدمة في المواكب الحسينية، قبل أن نندم على التفريط بها، ولا مجال حينذاك للعودة إلى الدنيا للتعويض عمّا فات.
ولنعلم بأنّنا إذا كنّا قد وُفّقنا لإحياء المجالس الحسينية، فالفضل في ذلك كلّه يعود لآبائنا وأجدادنا وأسلافنا، فلنتذكّرهم دائماً، ولنعلم بأنّنا نحن أيضاً سنترك تأثيراً على أجيالنا وذلك بحسب هممنا وعزائمنا في خدمة سيّد الشهداء سلام الله عليه.
إنّ شبابنا هم أمانة الله وأهل البيت، عندنا وقد حافظ أسلافنا على الأمانة على أحسن وجه وسلّمونا الدين ومضوا، لذلك علينا أن نسعى بدورنا لأن نصون الأمانة على أتمّ صورة، لنسلّمها إلى الأجيال من بعدنا، فلنحاول أن لا يُحرم أيّ شابّ في محلّتنا أو عشيرتنا أو أحد أصدقائنا من المشاركة في الحسينيات ومجالس العزاء، وإذا كنّا نعرف شباباً كهؤلاء فلنشجّعهم على المشاركة في هذه المجالس، ولندفع الشباب نحو المواكب الحسينية والتي هي حبل النجاة من الضلال والجهل بكلّ وسيلة متاحة، ولنكرّر محاولاتنا معهم مرّة وثانية وثالثة... وهكذا، ولا نيأس من عدم استجابتهم، إلى أن ينضمّوا إلى الصفوف الحسينية.
فلو سألكم مولانا أبو عبد الله سلام الله عليه: «كان فلان شابّاً صالحاً، فلماذا لم تشركوه في هذه المجالس؟» وأجبتم: «يا مولاي حاولنا معه ولم يستجب»، فإنّه سلام الله عليه سيقول لكم: «هلاّ حاولتم مرّة ثانية».
لنحاول دفع الشباب باتجاه المواكب والشعائر الحسينية، فهذه المسألة تحظى بأهمية كبيرة، خاصّة في عالم اليوم حيث تحاول وسائل الأعلام المضلّلة وبشكل واسع إغراء الشباب وجذبهم نحوها.
وعلينا أن نعلم بأنّ كلّ حسينية هي بيت من بيوت الإمام سيّد الشهداء، فلنحاول تجنيب هذه الحسينيات من أن تتحوّل إلى مسرح لطرح الخلافات والنزاعات، بل على العكس، لنجعل منها أماكن للاجتماعات والوحدة والوئام.
هناك نقطة أخرى وهي: أن بعض محبّي أهل البيت هم من الذين يقطنون في مختلف بلدان العالم غير الإسلامية، وهم بأمسّ الحاجة إلى الحسينيات والمساجد والمدارس والكتب لأبنائهم، فإذا كنتم لا تستطيعون بناء الحسينيات والمساجد، فعلى الأقلّ شجّعوا الآخرين على هذا العمل النبيل، أو المساهمة في الأعمال الثقافية المتعلقة بمواكب الإمام الحسين. فقد يتّصل بكم أحد الأقارب أو الأصدقاء هاتفياً أو يبعث لكم برسالة، أو قد تتّصلون أنتم بهم، فهذه فرص مناسبة لتشجيع الآخرين على تقديم الخدمات في سبيل الإمام الحسين عليه السلام، حتى لو بدأ المرء من نقطة الصفر، فإنّ الإمام هو الكفيل بأن يأخذ بيده ليصل بعمله إلى النتيجة المطلوبة.
لقد رأيت بنفسي حسينية تأسّست في إحدى الدول، كانت الأموال التي جمعتْ لها في بادئ الأمر هي من أموال القروض، وخلال 20 عاماً أصبحت أهمّ حسينية في ذلك البلد. لذلك، ابدأوا العمل في هذا الطريق بأقلامكم وألسنتكم وتشجيعكم، وإذا كانت لديكم استطاعة مالية، مهما كانت متواضعة، فلا تتردّدوا، فإنّ أعمالاً كهذه هي التي جعلت أشخاصاً يحظون بمنزلة ومكافآت من الإمام الحسين سلام الله عليه لم ينلها غيرهم.
نقطة أخرى هي أنّه يمكنكم أن تضيئوا مصباح الحسين في بيوتكم، وذلك من خلال إقامة مجالس العزاء الحسينية العامة، فمن تمكّن من فعل ذلك فهنيئاً له، ومن لم يتمكّن فليُقم مجالس عزاء خاصّة في بيته، وإذا تعذّر ذلك أيضاً فيمكنه إقامة مجلس عزاء لأسرته فقط مع مشاركة جار أو قريب له. ولهذا العمل بركات دنيوية جليّة تسبق بركاته الأخروية.
مع أنّ للحضور في الحسينيات والمجالس العامة أهمّيته، لكن من الأفضل أن ينقل المرء هذه البركات إلى داخل بيته، وإذا لم يستطع تحمّل أعباء هذه المجالس، فليكتف بأقلّها، وسترون بأمّ أعينكم كيف أنّ الله سيبارك بها وستتمكّنون حتى من الإطعام.
تابــــــــــــــــع
__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ



لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت


التعديل الأخير تم بواسطة أبوعلي الكاظمي ; 01-14-2011 الساعة 04:42 PM
خالد الاسدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دروس فيديو حول الحج والعمرة‎ معصومة المنتدى الإسلآمي العام 8 11-01-2010 07:39 PM
مدرسة الإمام الباقر ( عليه السلام ) ابو بسام قصار المنتدى الإسلآمي العام 5 02-21-2010 09:20 PM
حقوق الوالدين في مدرسة أهل البيت دموع الشرقية منتدى عالم الأسرة والطفل 10 02-04-2010 08:21 PM
دروس من واقعة كربلاء ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 4 01-22-2010 06:33 PM
أقوال وعبر ابو بسام قصار منتدى الروايات والقصص 5 01-16-2010 11:06 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 10:25 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية